3 قواعد عسكرية لـالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  القيادة العامة في لبنان
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

تقع الأولى في قوسايا والثانية في منطقة السلطان يعقوب والثالثة في الناعمة

3 قواعد عسكرية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 3 قواعد عسكرية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" في لبنان

"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة"
بيروت - لبنان اليوم

أعادت الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" في منطقة قوسايا بمنطقة البقاع اللبنانية، فجر الإثنين، النقاش حول القواعد العسكرية التابعة لفصائل فلسطينية خارج المخيمات، وهي نقاط عسكرية ينقسم حولها اللبنانيون.

وكان السلاح خارج المخيمات الفلسطينية في لبنان محل انقسام بعد الحرب اللبنانية في مطلع التسعينات، وحصلت تسويات أدّت إلى إعادته إلى داخل المخيمات باستثناء ثلاث قواعد عسكرية تابعة لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" المقرّبة من دمشق وحزب الله، تقع الأولى في قوسايا الحدودية مع سوريا، والثانية في منطقة السلطان يعقوب بالبقاع الغربي، والثالثة في منطقة الناعمة جنوب بيروت.

وقد أُنشئت قاعدة قوسايا عام 1978، ووسّعت عملها عام 1982 وبنت أنفاقًا قبل تعرضها في العام نفسه لضربات إسرائيلية.

وقال مصدر ميداني، إن عدد المقاتلين التابعين للجبهة في هذا الموقع انخفض بشكل كبير بعد تحرير الجرود في منطقة عرسال الحدودية من العناصر المتطرفة في أغسطس/آب 2017، "واليوم يقتصر عدد عناصر الفصيل الفلسطيني الذين يظهرون إلى العلن في الموقع على 30 عنصرًا، أما العناصر على الحاجز، بشكل دائم فعددهم لا يتعدى الثلاثة".

وألحقت الضربات الإسرائيلية في قوسايا أضرارًا بغرفة خارجية في الموقع العسكري، وهي فارغة من الحراس والأسلحة، كما تضررت خزانات المياه وخطوط الكهرباء.

قاعدة السلطان يعقوب
ما أن تسمع بالسلطان يعقوب، حتى تتبادر إلى ذهنك تلك البلدة الواقعة على أعلى تلة (1300م) في البقاع الغربي والمطلة على معظم سهل البقاع الجنوبي.

وتحوّلت السلطان يعقوب، خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان صيف 1982، إلى بلدة ذائعة الصيت، بسبب المعركة الضخمة التي شهدتها بين دبابات القوات الإسرائيلية والقوات السورية وفقدت خلالها إسرائيل جنوداً استعادت رفات أحدهم في أبريل/نيسان الماضي.

وتقوم هناك منذ ذلك الوقت قاعدة تابعة للجبهة الشعبية، وهي عبارة عن أنفاق تحت الأرض، وفق المصدر الميداني الذي كشف أن للقاعدة ثلاث شبكات أنفاق.

أما القاعدة العسكرية الثالثة فتقع في منطقة الناعمة جنوب بيروت، وتعرّضت لقصف إسرائيلي متكرر منذ الثمانينات حتى تحرير جنوب لبنان عام 2000.

إقرأ أيضًا:

الفلسطينيون ينتظرون قانون العمل الصادر في بيروت والذي ينص على عدم استثناء اللاجئين

ويرفض عضو المكتب السياسي لـ"لجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" غازي دبور كشف عدد مقاتلي الجبهة في موقعيها بالسلطان يعقوب والناعمة باعتبار أنها معلومات عسكرية. 

ويقول، إن الجبهة الشعبية أُسست في لبنان ما قبل الثمانينات والهدف من وجودها في تلك المواقع العسكرية هو سياسي ووطني يتعلّق بحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم، مشدداً على أن الهدف ليس داخلياً.

ورداً على سؤال عن القواعد العسكرية التابعة لفصائل فلسطينية خارج المخيمات، أجاب: "لا نناقش هذا الموضوع الآن".

وعن احتمال شن إسرائيل غارة أخرى على أحد هذه المواقع، قال: "كل شيء وارد وكل شيء في الحسبان"، مضيفاً: "معركتنا مفتوحة مع هذا العدو حتى تحرير فلسطين".

يُذكر أن "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" فصيل فلسطيني موالٍ لدمشق وقريب من حزب الله، يتزعمه أحمد جبريل الذي يتخذ دمشق مقراً له.
المسؤولية السياسية

واعتبر عضو كتلة القوات اللبنانية النائب أنطوان حبشي، أن مسؤولية بقاء هذه القواعد العسكرية الفلسطينية خارج المخيمات تقع على عاتق القوى السياسية اللبنانية التي أخذت حول طاولة الحوار قرار إغلاق هذه القواعد، ولم تنفّذ قرارها نتيجة التطورات السياسية التي حصلت وحرب 2006 والوضع في سوريا.

وأعرب حبشي، عن تخوّف حزب القوات اللبنانية من أي ذريعة للإسرائيليين لضرب لبنان أو أي أهداف فيه ما يؤثّر على اقتصاده وسياحته، وأكد أن وزراء القوات يطرحون بشكل دائم إشكالية قرارات السلم والحرب الموجودة خارج مؤسسات الدولة.

من جهته، يسأل رئيس "مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية" الدكتور هشام جابر عن سبب بقاء هذه القواعد على الأراضي اللبنانية على رغم انتهاء الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، وقال: "رغم أنه لم يسجَّل أي نشاط عسكري للجبهة أو أي حدث أمني يذكر متعلّق بها، فإن وجودها في لبنان ليس مبررّاً".

ويعزو جابر وهو عميد متقاعد من الجيش اللبناني، سبب بقاء هؤلاء المقاتلين إلى أنهم يقومون بوظيفة مراقبة وحماية، وبمهمات جمع معلومات، مشيراً إلى أنهم "بالطبع على استعداد للقيام بعملية عسكرية إذا اقتضى الأمر بأمر من القيادة في دمشق".

ودعا جابر الدولة اللبنانية إلى طرح موضوع استمرار بقائهم في لبنان بجدية.

قد يهمك أيضًا:

"من الترسيم الى تحولات المنطقة والقضية الفلسطينية" كلمة مفصلية لبري في مهرجان الصدر

إسرائيل توسّع ضرباتها إلى الداخل اللبناني وتوجّه ضربة "رمزية" إلى فصيل فلسطيني

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 قواعد عسكرية لـالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  القيادة العامة في لبنان 3 قواعد عسكرية لـالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  القيادة العامة في لبنان



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 19:09 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

راين كراوسر يحطم الرقم القياسي العالمي في رمي الكرة الحديد

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 21:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

مايك تايسون في صورة جديدة بعد عودته لحلبة الملاكمة

GMT 12:34 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

وفاة الإعلامي علي السقاف عن عمر يناهز 63 عامًا

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 16:16 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية وفاة الأسطورة "دييغو مارادونا"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon