خبراء يؤكدون خطة لبيع ماسبيرو والعاملون يدخلون في اعتصام مفتوح
آخر تحديث GMT20:47:54
الأحد 27 تموز / يوليو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

أزمات مصطنعة من "الإعلام" و"الإخوان" للإطاحة بالكوادر الفنية

خبراء يؤكدون خطة لبيع "ماسبيرو" والعاملون يدخلون في اعتصام مفتوح

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خبراء يؤكدون خطة لبيع "ماسبيرو" والعاملون يدخلون في اعتصام مفتوح

اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري "ماسبيرو"

التلفزيون المصري شكري أبو عميرة للذهاب إلى المعتصمين لإقناعهم بلائحة الأجور الجديدة, حيث طلب أبو عميرة من المعتصمين الجلوس معه في قاعة المؤتمرات إلا أنهم رفضوا الحديث معه مطلقاً. فى حين هدّد عبد المقصود بالاستعانة بالجيش المصري لحماية اتحاد الإذاعة والتلفزيون في حالة التجاوزات, مؤكداً أنه يمتلك هذا الصلاحيات, وسيستخدمها لتطبيق اللائحة الجديدة.      وأكد الخبراء والعاملون داخل اتحاد الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" وجود أزمات مصطنعة من قبل وزارة الإعلام وجماعة "الإخوان المسلمون" للإطاحة بالكوادر الفنية في المبنى، ومن ثم يصبح مبنى بلا قيمة حتى يتم تهيئته للبيع، خصوصاً أنه انتشرت أقاويل كثيرة في هذا الموضع، وظهور وثيقة خيرت الشاطر لبيعه لإحدى الدول العربية, فهذه الخطة بدأت بصياغة أزمة مالية, وبعدها يتم تهجير العاملين بأسلوب الضغط المادي, بالإضافة إلى المحاولة غير المباشرة لإضعاف الصورة ومستوى الشاشة بقتل روح الإبداع والتفكير حتى يكون لديهم حجة واضحة لإغلاق المبنى.    ورجح العاملون وجود هذه الخطة في ظل انفجار أزمة لائحة الأجور الجديدة, التي ثار على أثرها العديد من العاملين في قطاع القنوات المتخصصة, وقطاع التلفزيون, وقطاع الإقليميات ضد وزير الإعلام صلاح عبد المقصود, وعدم إنتاج برامج جديدة لسبب الأزمة الطاحنة.     وفي هذا السياق قال المخرج في القناة الأولى علي غيث "إن وزير الإعلام افتعل هذه الأزمة من أجل توفير جزء من موازنة الاتحاد لوزارة هشام قنديل, كما أن وزير الإعلام يستخدم سياسة "التطفيش" للكوادر داخل التليفزيون، وبخاصة أنهم يتقاضون رواتب قليلة جداً في حين أن هناك عروضاً برواتب عالية من الفضائيات الخاصة، لذا طالب العاملون في التلفزيون المصري برحيل صلاح عبد المقصود من وزارة الإعلام".    وأيد أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة محمود خليل قائلاً "إن هناك خطة متكاملة لبيع اتحاد الإذاعة والتلفزيون تسعى جماعة (الإخوان المسلمون) لتنفيذها, وبدأت بالفعل منذ أن أصدر صلاح عبد المقصود لائحة الأجور الجديدة, بالإضافة إلى أنه لم يضف شيئاً لهذا الصراع الإعلامي العتيق, فلم نرَ برنامجاً واحداً جديداً منذ أن تولى عبد المقصود حقيبة وزارة الإعلام, بل نرى تكميم الأفواه, كما أنه "يتفنن" في إهدار الجهود المبذولة من قبل العاملين، فهؤلاء تعالت أصواتهم ببيع "ماسبيرو" منذ أن تولى الدكتور محمد مرسي رئاسة الجمهورية, لكن السؤال كيف تعيش دولة من دون وجود إعلام رسمي؟ وماذا يفعل 43 ألف عامل داخل هذا الصرح الإعلامي، الذي ظل الأول في الشرق الأوسط لفترات طويلة؟".     وأشارت الإعلامية المذيعة في القناة الثالثة, والتي تم معاقبتها لسبب خلافها السياسي مع النظام الحاكم عزة الحناوي إلى "أن جماعة "الإخوان المسلمين" تعمل الآن على تغيير العاملين من أبناء ماسبيرو بآخرين من أبناء الجماعة, وذلك عن طريق تهجير العاملين بالضغط المادي, وعدم إنتاج برامج جديدة, كما أنه لا توجد نية لتطوير شكل ومضمون الشاشة، وهذا ما يدفع العاملين أن يبحثوا عن فرصة أخرى في الفضائيات الخاصة, فهذه خطة من قبل النظام الحاكم للإطاحة بماسبيرو".   

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون خطة لبيع ماسبيرو والعاملون يدخلون في اعتصام مفتوح خبراء يؤكدون خطة لبيع ماسبيرو والعاملون يدخلون في اعتصام مفتوح



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 12:43 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:48 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:18 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:52 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 14:59 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

ملابس عليك أن تحذرها بعد الوصول للثلاثين

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon