أكثر من 1500 من العاملين في ماسبيرو يعلنون الاعتصام ويغلقون طريق الكورنيش
آخر تحديث GMT03:11:15
 لبنان اليوم -

ثورة الغضب ضد وزير الاعلام بعد قرار تخفيض أجورهم وتهديد بتسويد الشاشات

أكثر من 1500 من العاملين في "ماسبيرو" يعلنون الاعتصام ويغلقون طريق الكورنيش

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أكثر من 1500 من العاملين في "ماسبيرو" يعلنون الاعتصام ويغلقون طريق الكورنيش

تظاهرة أمام "ماسبيرو"

في حركة المرور في المنطقة المحيطة بوزارة الاعلام حتى مبنى وزارة الخارجية واضطرت السيارات للعودة للخلف واشتبك بعض اصحاب السيارات مع المعتصمين الذين رفضا مرور السيارات من امام ماسبيرو الا للحالات الحرجة فقط ورفع المتظاهرون لافتات تطالب برحيل الوزير والغاء اللائحة الجديدة وهتفوا مرددين "يا وزير يا فاشل" كما هاجموا جماعة "الاخوان" واتهموهم بالكذب والتضليل.
واعلن عدد كبير منهم التصعيد خلال الايام المقبلة وترددت انباء عن توقف البرامج وخاصة برامج الهواء ابتداء من يوم الاربعاء 17 نيسان/ ابريل الجاري حتى تتم تلبية مطالبهم المتمثلة في الغاء اللائحة وعودة الامور الي ماكنت علية واقالة الوزير واقرار  المجلس الاعلى للاعلام كبديل لوزارة الاعلام وطرد الوزير الاخواني حسب وصفهم.
وتجمعت الاغلبية من المعتصمين امام المبنى في حين كانت هناك مجموعة اخرى داخل المبني مشاركة في الاعتصام.
وتضامنت مع المتظاهرين بالتغطية الاعلامية قنوات التلفزيون الاخرى والتي يعمل بها زملاء لكثير من المعتصمين مثل قنوات "دريم" و"سكاي نيوز" وغيرها من القنوات وكذلك نقابة المهن السينمائية.
واكد  لمعتصمون انهم لن يقبلوا سياسيات الوزير "الاخواني" بتقييد الاعلام والاقترب من ارزاقهم ففي الوقت الذي زادت فيه مرتبات جميع الوزارات يطالب الوزير بالترشيد وتقليل الاجور في التلفزيون.
وكان  العاملون في "ماسبيرو" قد بدأوا في خطواتهم التصعيدية ضد صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، السبت، حيث قام عدد من المهندسين الفنيين، بتعطيل أجهزة  المسؤولة عن كتابة الأخبار على الشاشة.
وقالت مصادر باتحاد الاذاعة والتلفزيون، إن حالة من الارتباك سيطرت على مذيعي ومخرجي ومعدي النشرة والبرامج الإخبارية، لصعوبة الوصول إلى الأخبار وقيامهم بتحريرها بشكل يدوي، مشيرة إلى قراءة الأخبار بدون ''أوتو كيو'' - وهو الجهاز الذي يقرأ منه مذيع النشرة الأخبار.
يأتي ذلك بعد تهديدات بتسويد شاشات التلفزيون ، اعتراضاً على اللائحة التي أصدرها وزير الإعلام وتقضي بخصم 60 % من رواتب العاملين، والتي أثارت غضب العاملين بماسبيرو.
ومن جانبه، هدد عدد من مخرجي التليفزيون المصري، أن يكون يوم الأحد ، بمثابة يوم غضب، مؤكدين على أن هذه آخر معركة متعلقة بالمستحقات المادية بينهم وبين القيادات.
و أشار العاملون إلى أنهم يعانون منذ فترة طويلة والتي بدأت في عهد سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون والقائم بأعمال وزير الإعلام، ثم عهد صلاح عبد المقصود الوزير الحالي.ي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 1500 من العاملين في ماسبيرو يعلنون الاعتصام ويغلقون طريق الكورنيش أكثر من 1500 من العاملين في ماسبيرو يعلنون الاعتصام ويغلقون طريق الكورنيش



GMT 17:28 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

سلمى أبو ضيف تطل كالعروس على السجادة الحمراء في "كان"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة

GMT 09:43 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 12:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon