عيون وآذان أخبار سيئة من اسرائيل وعنها
أخر الأخبار

عيون وآذان "أخبار سيئة من اسرائيل وعنها"

عيون وآذان "أخبار سيئة من اسرائيل وعنها"

 لبنان اليوم -

عيون وآذان أخبار سيئة من اسرائيل وعنها

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

«نيويورك تايمز» و»واشنطن بوست» تستضيفان عشرات الاسرائيليين أو أنصارهم لكتابة آراء تؤيد دولة الاحتلال إلا أنهما لا تستضيفان من الفلسطينيين وأنصارهم سوى إثنين أو ثلاثة.

قرأت لواحد منهم أخيراً في جريدة العاصمة واشنطن انه لا يوجد «نزاع اسرائيلي - فلسطيني» فهذه إشاعة من اليسار وأنصار الفلسطينيين حول العالم.

أقول لهذا الاسرائيلي ولحكومة اسرائيل الإرهابية ولمجرم الحرب بنيامين نتانياهو إن اسرائيل كلها قامت في أرض فلسطين وإن قبول أهل فلسطين دولة في 22 في المئة من أرضهم هو اعتداء على الحق والحقيقة والتاريخ.

أقول أيضاً للاسرائيلي الذي استضافته «واشنطن بوست» إن النزاع لن ينتهي إلا بعودة الفلسطينيين الى بلادهم، أو الى جزء منها. كل حديث آخر هو تكرار لما يقول نتانياهو ومجرمو الحرب في حكومته المحتلة التي تقتل الأطفال مع أهلهم.

الأخبار الأخرى من اسرائيل سيئة أو تكشف حقيقة دولة الاحتلال.

في هذه الأخبار أن الشرطة الاسرائيلية استجوبت على امتداد عشر ساعات ايفي نافيه، الرئيس السابق لنقابة المحامين الاسرائيليين، بعد تردد أخبار عن تأييده تعيينات في القضاء مقابل خدمات جنسية.

منظمة الحقوق المدنية في اسرائيل طالبت بوقف التحقيق مع نافيه والإفراج عنه إذا كان الدليل ضده مسجلاً على هاتف محمول تملكه الآن هاداس شتيف وهذه أعطتها الشرطة حصانة من الملاحقة إذا سلمت الهاتف الذي قرأت أنه في خزانة حديدية في بيت زوجته الثانية.

«معاريف» أجرت استطلاعاً للرأي العام أظهر أن 69 في المئة من الذين شاركوا فيه اعتبروا أن عمل نافيه هبط بالثقة في القضاء. وقال 20 في المئة إن نافيه لم يفعل ما يحاسب عليه رغم تهم ممارسة الجنس خارج نطاق الزوجية.

في خبر اسرائيلي آخر أن المدعي العام افيشاي ماندلبلت يرى أن نتانياهو يمكن أن يحاكم لتلقيه رشوة. هناك قضية أخرى رقمها ألفان وفيها نتانياهو متهم بمحاولة عقد صفقة مع ناشر «يديعوت اخرونوت» وإسمه أرنون موزيس (أي موسى بلغتنا). القضايا ضد نتانياهو وهي تتحدث عن رشوة وتلقي هدايا ثمينة مقابل ضمان فوز مقاولين بصفقات للحكومة تحمل الأرقام ألف وألفان وأربعة آلاف، والمدعي العام سيقرر خلال أيام إذا كان نتانياهو سيحاكم بسبب ما ارتكب من مخالفات للقانون.

في خبر آخر قرأت أن اسرائيل تدرس طلب قطر تزويد «حماس» في قطاع غزة بالمال لإدارة القطاع ودفع مرتبات موظفي الدولة. الاتفاق ممكن إذا تعهدت قطر بأن المال منها سيبقى في القطاع. كانت اسرائيل قد أوقفت مساعدات قطر لقطاع غزة في وقت سابق من هذا الشهر بعد ازدياد العنف ضد الاسرائيليين وإطلاق صواريخ على أهداف في جنوب اسرائيل، أي فلسطين المحتلة.

وقرأت أن حزب العمل الاسرائيلي يجمع قائمة مرشحيه للانتخابات العامة التي كان تقديم حكومة نتانياهو موعدها تحت ضغط الأحداث، خصوصاً الجزء منها الذي يتهم نتانياهو بارتكاب جرائم ضد القانون. قرأت أن رئيس حزب العمل آفي غاباي يريد أن يضم مسؤول أمن سابق الى الأسماء العشرة الأولى في قائمة مرشحي الحزب، فهو له الحق في ترشيح اثنين ضمن أول عشرة. هو يريد أن يضم يوفال ديسكين الذي خدم رئيساً لجهاز الأمن. غاباي قال إنه مهتم جداً بترشيح ديسكين عن حزب العمل فلهذا الرجل شهرة في مهاجمة رئيس الوزراء نتانياهو، أو مجرم الحرب قاتل الأطفال.

لهذا الحديث بقية في المستقبل القريب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار سيئة من اسرائيل وعنها عيون وآذان أخبار سيئة من اسرائيل وعنها



GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 12:41 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

نحن وفنزويلا

GMT 12:39 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

رحلة لمعرض الثقافة

GMT 12:37 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

ذكرى 25 يناير

GMT 12:35 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

فى الصراع الأمريكى - الإيرانى: حزب الله فى فنزويلا!

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 08:43 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

المغربي حكيم زياش يُطالب غلطة سراي بمستحقاته المالية

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 11:55 2025 الأحد ,04 أيار / مايو

مشروبات تساعد على الاسترخاء قبل النوم

GMT 21:36 2025 الأحد ,04 أيار / مايو

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 00:13 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

عربيٌّ أنتَ

GMT 08:52 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

"Radio One" تودع مستمعيها

GMT 09:58 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon