سيدتي أنا سيدة في الثلاثين ، تزوجت منذ 8 أشهر وأنا مستقرة وسعيدة
آخر تحديث GMT21:55:35
الأربعاء 18 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

أحزان الزوجة الثانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم -

المغرب اليوم

سيدتي... أنا سيدة في الثلاثين ، تزوجت منذ 8 أشهر وأنا مستقرة وسعيدة وبيني وبين زوجي تفاهم كبير. أنا زوجته الثانية، وقد تحاببنا كثيراً، وهو يعتبرني الزوجة والحبيبة والصديقة وكل شيء في حياته كما يقول. ولكن المشكلة هي انه رغم غم أننا لم نكمّل عاماً من حياتنا معاً . ورغم أنني حامل ورغم الحب والمشاعر الجميلة بيننا: يقول زوجي انه يريد أن يتزوج الثالثة: وحين اسأل عن السبب يقول أنه ليس لديه اسباب ولا مبررات غير رغبته. والمهم انه ليس مرتاحاً من الناحية المادية. ورغم اعترافه بانني أشبعه عاطفياً ومعنوياً: لأنني كما يقول فتاة أحلامه. التي وجد فيها الجمال والأخلاق وكل شيء. لا يعرف لماذا يريد الزواج بالثالثة. لقد سجل زوجي في مواقع الزواج. وتعرّف على فتيات يتكلم معهن يومياً. لكي يجد ما تناسبه. ومع ذلك لم يعثر على من هي أفضل منّي. لقد تعبت نفسياً من كل ذلك. خاصة حين يكلم الفتيات أمامي. الغيرة تكاد تقتلني فأصبر وأقول يكفي أنه يحبني. ولكن اضعف أحياناً ولا اعرف ماذا أفعل أو أتصرف معه. حين يكلمني عن الحب أشك في كلامه وأتصور أنه يقول الكلام نفسه لكل واحدة يكلمها. أنا اموت في اليوم الف مرة. وهو لا يشعر بي. عرضت عليه أن أزوّجه أنا من دار الايتام، ولكن بشرط أن يكّف عن البحث: فوافق وفرح كثيراً. ولكنّه ظلّ يكلّم الفتيات. أرشديني ماذا افعل ؟ أتمنى أن أجد رداً يريحني.

المغرب اليوم

* عزيزتي... لو لم يسل لعاب الفار الصغير. إن رأى قطعة الجبن، لما اندفع نحو المصيدة وفقد رأسه، رخيص هو كلام الحب الذي يصطاد به المزواج كل فتاة تحلم بالرومانسية . وتظن أن الرجل المتزوج التارك لزوجته وبيته في أتون الوحدة والغيرة. وجد عندها هي مالاً تملكه اية إمرأة أخرى. أنت زوجة ثانية لم تسأل نفسها عن حالة الزوجة الاولى. التي لا حول لها ولا قوة إزاء أهواء الرجل المزواج. ها انتِ تحملين ثمرة زواجك في أحشائك. وها هو يشكر النعمة التي أنعم الله بها عليه فيكيدك علناً ويسلبك الإحساس بالامان الى جوراه غير عابىء بأثر ذلك كله على الطفل الذي لم يولد بعد. ولا عقلك وقدرتك على تحليل الامور. رسالتك تناقض حالك. فأنت في بدايتها تقولين إنك تعيشين حياة مستقرة وسعيدة ملؤها التفاهم. ولكن في نهاية الرسالة تقولين إنه يريد الزواج للمرة الثالثة دونما سبب مقنع او مبرر ملّح. وتعتبرين أن هذا مناقض للعقل والعدل. ورغم ذلك تقترحين أن تزوجيه من دار الايتام. وكأن اليتيمة لا حق لها في أن تغار على زوجها وكأنها دمية تراضين بها الزوج الطفل. يا ابنتي إذا اتخذ إنسان خطوة لا بد أن يتحمل نتائج الفعل. لقد رضيت أن تتزوجي رجلاً له زوجة. أي أن مبدأ الرضا بالجزء مقبول لديك. والآن البكاء لن ينفع مع مثله ولا اللوم والنصح. عامليه كما تعامل الام طفلاً يحتاج الى تقويم. الحزم عند الضرورة واللين عند الضرورة أيضاً. حين تضعين حملك أغري زوجك بتحويل جزء من فائض الوقت والطاقة نحو الطفل. انشغالك بالطفل قد يثير غيرته: لأنه انسان لم تنضج عواطفه بعد. وقد تكون غيرته من اهتمامك بالطفل سلاحاً ذا حدين وظّفيه بحكمة. إذا شعرت بغيرة الاب من الولد: جدي لدى زوجك إحساسه بحبك له واقبلي عليه. وأذكري أوجه الشبه بين الولد وابيه: ثم راجعي الى الاهتمام بالطل هكذا حتى يظل غير واثق ان تستقر عاطفتك. لا تستحي من طلب كل ما يحتاجه الطفل. وان استجاب الزوج اثني على كرمه وخصاله كوالد. واذكري ان اهلك وصديقاتك يحسدنك على هذا الزوج الكريم. فمثله لا يشبع من الثناء. لان غروره يحركه ويشعره بالأهمية. اهتمي ببيتك حتى يكرّس لديه الحساس بأنه لا يجد الراحة إلا في بيته. وإذا كلّم فتيات تجاهلي الامر، مهما كانت درجة ألمك. واصبري وان جاء يوم أعلن فيه أنه سيتزوج وأيقنت انه جاد، وسطّي اهلك وأهله واطلبي منه في وجودهم أن يذكر سبباً واحداً لرغبته. حين قبلت به وهو زوج لأخرى. وقّعت بنفسك وثيقة الرضا بما يحدث لك. ولذلك عليك تقبّل مسؤولية الفعل. لأنه سوف تصبحين أمّاً. وعليك أن تتكيفي مع صفات الزوج الذي اخترت. قد لا تريحك هذه الاجابة. ولكنها درس في الواقعية التي تؤمن لجنينك حياة بين ابوين.

lebanontoday

ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 14:40 2025 الأحد ,08 حزيران / يونيو

بلبلة في مطار بيروت بعد إلغاء رحلة للخطوط
 لبنان اليوم - بلبلة في مطار بيروت بعد إلغاء رحلة للخطوط التركية إلى إسطنبول لأسباب تقنية

GMT 20:04 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

إسرائيل تعلن اغتيال محمد كاظمي " الصندوق السري
 لبنان اليوم - إسرائيل تعلن اغتيال محمد كاظمي " الصندوق السري للحرس الثوري" وتضع طهران تحت الضغط

GMT 21:04 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

الغارديان تقول إن إسرائيل فقدت شرعيتها في غزة
 لبنان اليوم - الغارديان تقول إن إسرائيل فقدت شرعيتها في غزة وهجومها على إيران محاولة لاستعادة الدعم الدولي

GMT 20:37 2025 الأحد ,04 أيار / مايو

حقائق لا يُدركها الإنسان و دروس خفية في

GMT 19:35 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

أهم الصفات التي يجب أن تكون في شريك

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

كيف تعبر عن حبك لشريك حياتك بطرق غير

GMT 20:42 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

كيف مواجه الغيرة في العلاقة الزوجية بأساليب ذكية
 لبنان اليوم -

GMT 21:40 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

حاكم برج الحمل وتأثير المريخ على الحياة والعلاقات

GMT 09:19 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون
 لبنان اليوم -
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon