الى والدك
آخر تحديث GMT16:51:13
الأربعاء 13 آب / أغسطس 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

الى والدك

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أنا فتاة عمري 24 سنة، كنت أعيش مع والدي في دولة الإمارات، وعندما كبرت، اكتشفت أن امي ما زالت على قيد الحياة، وليس كما قال والدي انها ماتت، علماً بان عمري كان سنتين عندما انفصل والداي، وعندما كبرت قليلاً قررت العيش مع أمي، وبالفعل خرجت من بيت ابي وذهبت الى أمي التي تقطن في الأردن. ولكن عند قدومي اليها، اكتشفت انها لا تعيش هناك، بل هي متزوجة من رجل سعودي، فقلت في نفسي: هذه حياتها ولم اعترض بتاتاً. بعد ذلك تركتني أمي عند والديها، علماً بان عمري آنذاك كان 15 عاماً، لكن جدي وجدتي لأمي لم يعاملوني جيداً، فهربت من عندهما، ولكني كنت صغيرة جداً لا اميز الصح من الخطأ. وأصبحت أقنع نفسي بأن أتحمل، إلا أن أمي عادت وقررت أن تستقر هنا في الأردن مع أولادها من زوجها. وهنا بدأت معاناتي، فهي لم تكن تعدل بيننا، وبعد مدة، أنهيت دراستي الثانوية وسجلت بالجامعة وحصلت على خصم من الجامعة 75 % بسبب معدلي أي ان قسطي أصبح رمزياً، وعندما حان موعد تسجيل الفصل الثاني، قالت أمي إنها لا تستطيع أن تدخلني الجامعة، وهكذا أصبحت جالسة في المنزل لا أعمل شيئاً إلا ان أطبخ وأنظف وأغسل ملابس إخوتي، وعندما كبر اخي من زوج أمي، بات يدخل غرفة نومي في الليل ويجلس على سريري ويداعب نفسه، وكنت كلما استيقظت أخرجه من الغرفة. علماً باني ألححت على امي أن تعطيني مفتاحاً لغرفتي. فقالت: "لماذا تريدين مفتاحاً؟ ماذا تخبئين؟ وهنا بدأت نفسيتي بالتعب وأصبحت لا اكل وخسرت من وزني تقريباً 12 كيلوغراماً، وقد اخبرت قريبة لأمي كانت تحبني كثيراً، كما أخبرت زوجة خالي بما يجري معي، ولكنهم أخبروني بان أمي لن تصدق ما أقول. وهكذا، لم أعد أستحمل تصرفات أخي فخرجت من المنزل واتصلت بأمي وأخبرتها عن ابنها وفعلاً لم تصدقني. أخبرتها بأن تسأل قريبتها وزوجة خالي، ولكنهما انكرتا وقالتا أنهما لم تعرفا بالموضوع من قبل، علماً بأن قريبة أمي توفيت منذ فترة وأنا ما زلت خارجة من المنزل حتى الآن. ولقد اكتشفت ان أمي بلّغت عني مركز الأمن، على الرغم من أنها تعرف مكان إقامتي وعندها رقم هاتفي. ذهبت بمحامي أمي وأخبرته بقصتي، فقال عن أمي قامت بذلك من أجل تفادي كلام الناس عنها بالسوء. وها ان الآن عليّ تعميم في مركز الشرطة ولا أعلم كيف اتصرف. الحياة عند والدتي لا تطاق فهي جحيم، ووالدي لا يريدني الآن، وقد قال لي: "انت ذهبت لوالدتك بإرادتك فتحملي النتيجة". ماذا أفعل؟ أرجوك ساعديني؟

المغرب اليوم

عزيزتي، بكل اسف إن كلا والديك ليس بمستوى الصفة التي يحملانها، فلا أبوك لديه الوعي بالأبوة الجيدة لا من الأول ولا من الآخر، وكذلك امك التي حولتك الى خادمة وحرمتك من التعليم. إن الدرس الذي يجب أن تتعلميه بعد هذا الضياع، هو أن تري مصلحتك، لأنه حقيقة، لا أحد لك. عودي الى والدك قبلي رأسه، يده، قدمه، أعلني توبتك وندمك، وأحرصي على جعله يهتم بتعليمك. فمن الواضح إنك لم تفكري في المستقبل حتى هذه اللحظة، ولك أقول: مستقبلك هو الدراسة، نعم الدراسة فقط، وربما بإذن الله، يأتيك رجل صالح يلملم جروحك، فتكونين في كنف رجل يهتم بك.

lebanontoday

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 22:28 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
 لبنان اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 21:03 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

زيلينسكي يؤكد أن روسيا لا تستعد لإنهاء الحرب
 لبنان اليوم - زيلينسكي يؤكد أن روسيا لا تستعد لإنهاء الحرب بل لهجمات جديدة

GMT 22:44 2025 الخميس ,05 حزيران / يونيو

طرق فعالة لاكتشاف شخصية خطيبك

GMT 04:52 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

كيفية مساعدة الطفل على التغلب على مخاوفه بطريقة

GMT 19:31 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

التعايش مع غياب السند العائلي
 لبنان اليوم -

GMT 09:19 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون
 لبنان اليوم -
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon