أليس فيكم رجل رشيد
أخر الأخبار

أليس فيكم رجل رشيد؟

أليس فيكم رجل رشيد؟

 لبنان اليوم -

أليس فيكم رجل رشيد

محمد الديك

شهدت الفترة الماضية حالة من الشد والجذب بين الناديين "الأهلي" و"الزمالك"، على كافة المستويات من مجالس الإدارة ومجلات الأندية والإعلاميين المكلفين بتغطية أخبار الناديين، حتى وصلت إلى حالة تستحق الرثاء.

العناوين المثيرة والصاخبة تدعو إلى تأجيج مشاعر الجماهير العاشقة للقطبين، ووصل الأمر إلى استخدام أساليب وعبارات دونية ومنحطة، وبات جمهور "الأهلي"لماليم" وأصبح جمهور "الزمالك" بوابين"، وجاءت عناوين الصفحة الأولى في مجلة "الزمالك" عن "الأهلي"، وتصدر غلاف مجلة "الأهلي" موضوعات عن "الزمالك"، حتى القنوات الفضائية لم تسلم من الصراع، كل مذيع ينتمي إلى فريق" أحمر أو أبيض" أخذ على عاتقه الدفاع عن ناديه وانتمائه بالرغم من علمه بأن ذلك يتسبب في سكب المزيد من الوقود على حطب الفتنة النائمة، من حق جماهير الزمالك ومجلس إدارة النادي وإعلامييه "مرئي ومسموع" الحديث عن بطولته القريبة "الدوري الممتاز"، بل والاحتفال بها، لكن دون إدخال الأهلي في جملة مفيدة.

ومن حق  جماهير الأهلي أن تفخر بناديه الأكثر تتويجًا بالبطولات في العالم، دون النظر إلى بطولة "الزمالك"، والتفرغ لمناقشة الأسباب التي جعلت درع الدوري يخرج من الجزيرة إلى ميت عقبة، والتركيز في بطولة الكونفدرالية.
ما حدث في عزاء الفنان الزملكاوي الراحل سامي العدل، بتجاهل رئيس النادي "الأهلي" محمود طاهر مصافحة رئيس نادي "الزمالك" مرتضى منصور شئ محزن للأسف، ويزيد من اشتعال نار الفتنة بين الناديين،قبل أيام من مباراة القمة.

الأمر نفسه تكرر مع هجوم رئيس نادي "الزمالك" على مسؤول التعاقدات في النادي "الأهلي" هيثم عرابي في ظل المنافسة علي صفقة اللاعب إيفونا مهاجم "الوداد المغربي"، ونعته بالعديد من الصفات الغريبة على الوسط الرياضي.

لم يحدث في التاريخ أن قاطع النادي الأهلي شقيقه وغريمه التقليدي الزمالك أو العكس، إنما هي سموم بثها الرابحون والباحثون عن مكان وسط هذه الأزمات.
"الزمالك" حقق بطولته رقم 12 في مسابقة الدوري الممتاز، وكان الأحق والأجدر بلغة الأرقام، مجلس إدارته الجديد تعلم من أخطاء الماضي، وتعاقد مع لاعبين سوبر، قام بتغيير أكثر من جهاز فني بحثًا عن البطولة الغائبة عن دولاب بطولاته ويقدم عروضًا طيبة في الكونفدرالية الأفريقية، تفوق "الأهلي" مع الزمالك يصب في مصلحة الكرة المصرية الغائبة عن االبطولات القارية منذ 2010.

الإعلام الرياضي في مصر بحاجة إلى رجل رشيد يقود ثورة من التجديد على غرار تجديد الخطاب الديني، حتى تصبح كرة القدم لعبة منافسة بين فريقين وليس ملاكمة ومبارزة!!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أليس فيكم رجل رشيد أليس فيكم رجل رشيد



GMT 12:41 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 12:36 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 21:36 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:48 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:15 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع لتطوير قدراتك العملية

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:28 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 22:08 2021 الخميس ,04 آذار/ مارس

طريقة تصنيع كيك ناجح خفيف وطري وبسيطة

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon