كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

 لبنان اليوم -

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر

خالد الإتربي
بقلم - خالد الإتربي


مكاسب كثيرة حققها الاهلي من الفوز على كانو سبورت برباعية نظيفة في دوري ابطال افريقيا، فبخلاف انه الفوز الرابع على التوالي، الا ان هناك العديد من النقاط التي ظهرت من خلال متابعة المباراة، وهو ماسنرصده في هذا التحليل

1- الفوز كان متوقعا، لكنه  منح ثقة للسويسري رينيه لفايلر، والاهم من ذلك، انها كانت مباراة " كاشفة"، ساعدته في تكوين رؤية عن كل العناصر المتاحة بحوزته.

2- بعيدا عن اسم او قوة المنافس، او اذا خاض الاهلي المباراة بقوته الاساسية ام لا، لكن الحفاظ على الهوية للمباراة الرابعة تواليا، بالتسيد والضغط الكامل والمستمر طول الوقت، كلها امور تعطي دلالات، أن هناك تغييرا كاملا في شكل الاهلي خلال الفترة المقبلة .

3- احمد فتحي، دليلا قاطعا على ان السن ليس عاملا مؤثرا في بعض الحالات، اذا كان هناك طموح، وقتال للحفاظ على المكان الاساسي، وترسيخ لفكرة ان لاعب الاهلي الحقيقي هو من يقاتل للتواجد في الملعب، ولا يكتفي لمجرد كونه فردا في " تقسيمة" التتش.

 4- فايلر لايطور  في شكل الاهلي الخططي فقط، لكنه يطور في الاداء الفردي لبعض اللاعبين، وهو ماوضح من التطور الكبير في الكرات العرضية لاحمد فتحي، و" بصمة " حسين الشحات على كل هدف، بخلاف الجمل "التكتيكية" في الكرات الثابتة.

5- الدقائق الاولى في الشوط التاني من الاهلي، تعطي مؤشرا كبيرا، ان هناك مديرا فنيا تدخل " بحدة" بين الشوطين مع اللاعبين بسبب عدم انهاء المباراة مبكرا، وهو مايفر تطور الاداء الهجومي .

6- اداء محمود وحيد كان مفاجأة لسببين، الاول ، وهو ان الظهير الذي يتعامل مع الكرات العرضية بدقة من وضع الحركة، نوعية تكاد تكون غير موجودة منذ فترة في الملاعب المصرية، اما السبب الاخر، هو قدرة اللاعب على الاداء بهذا الشكل، وهو احتياطيا لمدة عام، لم يشارك سوى دقائق معدودة .

7- الارقام والتحركات تقول، ان اليو ديانج سيكون له مستقبل واعد مع الاهلي، بسبب توافر عدة مقومات مثل  "الشخصية - لياقة - سهل ممتنع ".

8 - الهدف الذي سجله صلاح محسن، تأثيره معنويا للاعب اهم من تأثيره الفني، كما ان صناعة ازارو لهدف سريعا فور نزوله مؤشرا على رغبته في العودة القوية .

9 - على الرغم من ضعف المنافس، الا ان الاهلي واجه تهديدا على المرمى، بسبب حركة رامي ربيعة البطيئة، والتي تؤكد انه بحاجة لمزيد من العمل على تطوير نفسه .

10 - الاداء الذي ظهر به احمد الشيخ، لايناسب مع لاعب من المفترض انه حصل على فرصة كبيرة، بعدما كان قاب قوسين او ادنى من الرحيل عن الفريق.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر



GMT 12:41 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 21:29 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023

GMT 07:24 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

غفران تعلن مشاركتها في "الاختيار 2" رمضان 2021

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 13:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon