دراسات في الشعر الأردني المعاصر لعماد الضمور
آخر تحديث GMT20:58:01
الأربعاء 16 تموز / يوليو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

"دراسات في الشعر الأردني المعاصر" لعماد الضمور

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "دراسات في الشعر الأردني المعاصر" لعماد الضمور

عمان ـ العرب اليوم

ضمن إصدارات مأدبا مدينة الثقافة الأردنية 2012صدر كتاب جديد للدكتور عماد الضمور بعنوان دراسات في الشعر الأردني المعاصر.  يتناول هذا الكتاب مجموعة من الدراسات النقدية التي تتناول مضامين شعرية، تطرق إليها الشعراء في الأردن، وهي ذات صلة بوجدان الشعراء الملتهب، ورغبتهم التعبير عن رؤاهم الشعرية في قالب فني مبدع . جاءت دراسة الخطاب الإسلامي في شعر يوسف العظم انعكاسا لأثر هذا الخطاب في توجيه الشعر، وإثراء الجانب الفكري فيه، فنسمع صوت الانكسار، والفقدان، وصوت الأنا المنتمية لفكرها، والمتسامية بدينها.  أما دراسة ثنائية الحب والموت في شعر نجيب القسوس، فكانت ذات أبعاد وجدانية واضحة المعالم تهدف إلى اكتناه العلاقات المتشابكة التي تعكسها هذه الثنائية، وما تقدمه من رؤى شعرية ذات أثر واضح في تشكل النص الشعري. ونسمع صدى رحيل الشاعر محمود درويش في الشعر وذلك بدراسة قصيدة (لست سواك) للشاعر محمود الشلبي، إذ بكاه بعفوية صادقة، تنبض بالانتماء للقضية الفلسطينية، فضلا عن الإعجاب بشاعريته المتقدة التي ألهبت الوجدان الشعري بروح التلقي، والانقياد لفكر المرثي، وأشجانه المتصاعدة. وجاءت دراسة الزمن في شعر نادر هدى لترصد تأثير هذا المكون الفكري في بنية نصوصه الشعرية، التي تفيض بدلالات فكرية خصبة ترصد طبيعة علاقة المبدع الجدلية بالزمن،وكيفية تشكلاتها اللغوية التي أثرت معجم الشاعر وأمدت صوره بقدرة هائلة على البوح الجريء عن خبايا النفس. وقد جاء إسهام المرأة في الأردن واضحا في الحركة الشعرية، وذلك من خلال دراسية مجموعة من الدواوين الشعرية المتميزة، وبخاصة في عقد التسعينيات من القرن الماضي، حيث اكتمال التجربة الشعرية، ونضج التراكيب اللغوية، وتوظيف الأجناس الأدبية الأخرى في النص الشعري، فكانت دراسة مجموعة من الشاعرات الأردنيات، أمثال : مهى العتوم، وشهلا الكيالي، ونبيلة الخطيب؛ لإبراز طبيعة الخطاب الأنثوي في الشعر، وبيان تفاعله مع أحداث الأمة.  وجاءت دراسة صورة القبر في قصائد بعض الشعراء الأردنيين تعبيرا عن عظم المأساة الوجدانية والفكرية التي يحياها هؤلاء الشعراء، وكيفية تشكلاتها الإبداعية.  أما دراسة الثار في الشعر الأردني، فجاءت تجسيدا واضحا لحالة الغضب التي تعتري الوجدان الشعري، ورغبة الشعراء في التحرير. لقد جاءت هذه الدراسة كاشفة لجوانب موضوعية، وفنية عالجها الشعراء الأردنيون في دواوينهم الشعرية، مما عكس نضجا فكريا واضحا، فضلا عن امتلاك الشعراء لأدوات فنية قادرة على التعبير عن الرؤى الشعرية.  يذكر أنه صدر للدكتور عماد الضمور دراسات أخرى منها : ظاهرة الرثاء في القصيدة الأردنية، محمود فضيل التل حياته وشعره، آفاق نقدية، مرايا النص، الإبداع المكاني في القصيدة الأردنية، وغيرها من المؤلفات والبحوث المحكمة .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات في الشعر الأردني المعاصر لعماد الضمور دراسات في الشعر الأردني المعاصر لعماد الضمور



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 08:31 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
 لبنان اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 21:21 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
 لبنان اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 14:02 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:59 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 04:50 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

أفضل وجهات شهر العسل بحسب شهور العام

GMT 22:50 2022 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

أشهر عارضات الأزياء من أصول عربية

GMT 07:32 2022 الأحد ,10 إبريل / نيسان

نصائح للحفاظ على الشعر الكيرلي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon