لقاءات لبنانية فلسطينيةلتحصين الامن والاستقرار في المخيمات والجوار ورفض الأمن الذاتي
آخر تحديث GMT20:03:59
 لبنان اليوم -

لقاءات لبنانية فلسطينية-لتحصين الامن والاستقرار في المخيمات والجوار... ورفض الأمن الذاتي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لقاءات لبنانية فلسطينية-لتحصين الامن والاستقرار في المخيمات والجوار... ورفض الأمن الذاتي

"الاجتماع الثنائي" الثامن عشر
بيروت _ لبنان اليوم

تحبس القوى السياسية في ​لبنان​ أنفاسها لما سيؤول اليه نتائج "الاجتماع الثنائي" الثامن عشر في قصر بعبدا اليوم بين رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، وان كانت الاجواءتشي بان عقبات ما زالت تحول دون التوافق على ​تشكيل الحكومة​، اذا لم يحصل مفاجأة من العيار الثقيل تعيد خلط الاوراق والحسابات.وسط مشهد الترقب، خرق المشهد اللبناني المأزوم حراك سياسي لبناني-فلسطيني لتعزيز التعاون والتنسيق في هذه المرحلة الدقيقة، وتحصين الاستقرار الامني في ​المخيمات الفلسطينية​ والجوار اللبناني، وعدم الانجرار الى أيّ توتير في ظلّ استفحال الخلافات حول تشكيل الحكومة والخشية من فوضى في بعض المناطق ووصولها الى المخيمات الفلسطينية.

وتعتبر صيدا تاريخيا، وبقواها السياسية كافة حاضنة للقضية الفلسطينية وداعمة لشعبها اللاجئ، وقد قدمت الثكثير من التضحيات في سبيل الدفاع عنهما، وهي ترتبط بعلاقات تحالفية واجتماعية ومصاهرة متداخلة مع عين الحلوة أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان ومركز الثقل والقرار، ويكاد يكون المخيم حيا من احيائها، وقد شكلت المدينة قبلة الحراك وترجمت أولى مفاعليه بلقاء موسع عقد في صيدا بين "التنظيم الشعبي الناصري" برئاسة امينه العام النائب الدكتور أسامة سعد ووفد من فصائل "​منظمة التحرير الفلسطينية​" برئاسة أمين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، على ان يلي ذلك لقاء مماثل بين سعد ووفد من "تحالف القوى الفلسطيني" برئاسة امين السر الحالي رفيق رميض، على ان يستكمل مع باقي القوى الفلسطينية وخاصة الاسلامية منها.

وتؤكد مصادر صيداوية لـ"النشرة"، ان الاجواء المشحونة فرضت مثل هذا التنسيق المسبق وهو ليس الاول من نوعه لسد الباب امام كل الرياح التي قد تثير الفتنة اوالتوتير، خاصة ان الاجواء باتت مهيئة لانفجار اجتماعي مخيف، في ظل تفاقم الأزمتينالمعيشية مع الارتفاع الجنوني للدولار والغلاء مع الارباك في حركتي البيع والشراء والاشكالات المتنقلة في السوبرماركت،والفوضى في بعض التحركات الاحتجاجيّة لجهة قطع الطرقات وما رافقها من توترات أمنية واحيانا مذهبية او طائفية، والانذار الذي اطلقه الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله.

وأكد مسؤول بارز في "التنظيم الشعبي الناصري" لـ"النشرة"، ان اللقاءات التي ستشمل كل القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية وبدأت بـ"المنظمة" بما فيها "فتح"، و"التحالف" بما فيها "حماس" و"الجهاد" و"القوى الاسلامية"، تهدف الى رفع منسوب التأهب والحذر وتعزيز التعاون لتحصين الاستقرار الامني في المخيمات، وخاصة عين الحلوة والجوار اللبناني في صيدا ومنطقتها من اية توترات غير محسوبة في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان والتي تؤثر سلبا على لقمة عيش الشعب اللبناني وعلى كل المتواجدين فيه ومنهم ​اللاجئين الفلسطينيين​ في المخيمات، الذين يعيشون معاناة مضاعفة في ظل حرمانهم من الحقوق المدنية والاجتماعية والانسانية والتقصير في مواجهة جائحة "​كورونا​"،

مع الارتفاع الجنوني للدولار وانخفاض القيمة الشرائية لليرة، وسط توافق على رفض كل التسريبات والصيغ التي تطرح في أكثر من منطقة بالتهديد الى اللجوء للامن الذاتي، على قاعدة اننا تحت سقف الدولة وفي كنفها وتحت رعاية مؤسساتها الادارية والامنية والعسكرية في تنسيق وتعاون دائمين معها.وعلمت النشرة" ان سعد أسندملف العلاقات اللبنانية–الفلسطينية في "التنظيم الشعبي الناصري الى ثلاثة من قيادييه هم مدير مكتبه طلال ارقة دان وناصيف عيسى "ابو جمال" ومحمد مطيع غبورة،علما ان القيادي في "التنظيم" الراحل محمد ضاهر "ابو مصطفى" كان يتولى هذه المهمة.

وتعليقا على اللقاء، قال سعد أن الإخوة الفلسطينيين متفهمون جدا لدقة الأوضاع في لبنانويساهمون بشكل كبير في اشاعة اجواء الاستقرار في البلد، بخاصة ان المعاناة تطال الجميع فلسطينيين ولبنانيين، مؤكدا على أن التعاون سيكون مستمرا، بخاصة ان المخاطر محدقة، وبالتالي حماية شعبنا اللبناني وشعبنا الفلسطيني هي مسؤولية مشتركة، وسنواصل اللقاءات لتوطيد هذه الرؤية التي من الضروري تكريسها في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة في لبنان.

في سياق آخر لا بدّ من الاشارة الى أن ما يحصل حيال المراحل الصحية مع بدء المرحلة الثالثة من تفشّي كورونا" وارتفاع اعداد الاصابات والوفيّات وبلوغ المستشفيات طاقتها القصوى مجددا، ينذر بالاسوأ لجهة "التعثر" بعملية التلقيح الوطني وفق ما كان مرجوا، بسبب نقص كمّيات اللقاحات المعتمدة "فايزر" حتى الان من جهة، والانتكاسة حول لقاح "أسترازينيكا" وتريّث وزارة الصحة رغم تأكيد منظمة الصحة العالمية انه فعال وآمن" من جهة اخرى، وهو ما انعكس تباطؤا في رفع وتيرة التلقيح، حيث كشفت مصادر طبية ان المستشفى التركي التخصصي للجروح والحروق لم يباشر حتى اليوم عملية التلقيح رغم افتتاحه رسميا برعاية وزير الصحة حمد حسن، كمركز مساعد للتقليح الى جانب مستشفى صيدا الحكومي منذ أسبوعين، في وقت بلغت عمليات التلقيح 4338 شخصا بحسب المنصة، وهو عدد قليل جدا على عدد سكان قضاء صيدا البالغ نحو 350 الف نسمة، من بينهم نحو 200 الف يريد اخذ اللقاح.

قد يهمك أيضا

الحريري يؤكد أن تشكيلة عون الحكومية مخالفة للدستور ولن يقبلها

سباق على قطف التسوية المرتقبة وتقييم لـ"بروفة" الدولار

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاءات لبنانية فلسطينيةلتحصين الامن والاستقرار في المخيمات والجوار ورفض الأمن الذاتي لقاءات لبنانية فلسطينيةلتحصين الامن والاستقرار في المخيمات والجوار ورفض الأمن الذاتي



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة

GMT 09:43 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 21:10 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 19:51 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

تناول البيض "المدعم" مفيد أكثر من العادي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon