فرنجية يتحرّر من الضوابط السياسية ويوجّه رسائل حادة
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

شنّ هجومًا حادًا على "الوطني الحر" وقطع خطوط التهدئة

فرنجية يتحرّر من الضوابط السياسية ويوجّه رسائل حادة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فرنجية يتحرّر من الضوابط السياسية ويوجّه رسائل حادة

رئيس تيار المردة سليمان فرنجية
بيروت - لبنان اليوم

بدا واضحًا ان رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية قد تحرّر في مؤتمره الصحافي الأخير من كل الضوابط السياسية، ولم يراعِ أحدا في هجومه على التيار "الوطني الحر" وعلى رئيس الجمهورية ميشال عون، من دون الوقوف على خاطر حليفه الأساسي "حزب الله" في شتّى المواضيع التي أثارها.ووفق مصادر مطلعة فإن كلمة فرنجية تحمل رسائل مختلفة في عدة اتجاهات. اولى هذه الرسائل، قطع الخطوط نهائيا مع "الوطني الحر" وقطع الطريق امام أي مبادرة من قِبل "حزب الله" لحلّ الخلاف بين الطرفين، لا سيما وان الحزب كان قد بدأ منذ فترة بسلسلة اتصالات بين أفرقاء قوى الثامن من آذار، وكان من المتوقّع أن تصل الى ساحة فرنجية - باسيل، لكن موقف فرنجية الاخير أنهى أي احتمال بترتيب العلاقات مع "العهد".

ورأت المصادر أن الرسالة الثانية حملت معها قرارا صريحًا بخوض المعركة الرئاسية التي لطالما تناولتها وسائل الاعلام بين الحين والآخر في حين تحفّظ فرنحية آنذاك عن الرد، الا انه ومن خلال تخطّيه لكل الاعتبارات في هجومه على رئيس الجمهورية والوزير السابق جبران باسيل، قد حسم أمره في دخول حلبة الصراع حتى النهاية، ملوحا بأنه لن يراعي الحزب في هذه المرة كما حصل في السابق، بل سيمضي ليكون رأس حربة في المعركة الرئاسية حتى الوصول الى كرسي الجمهورية، مستندا الى بعض التغيرات الاقليمية والدولية في المرحلة المقبلة.

اما الرسالة الثالثة، فقد برزت من خلال محاولة فرنجية تظهير تقدّمه التكتيكي وربما الاستراتيجي على باسيل، وذلك من حيث إظهار علاقته الجيدة مع جميع الاطراف السياسية من ضمنها "القوات اللبنانية" التي تحدّث عنها بودّ حذِر، الامر الذي، وبالمقارنة مع باسيل، من شأنه ان يجعله يتقدم بأشواط في اي استحقاق مقبل.الرسالة الرابعة، والتي قد تبدو الاهم على الاطلاق، ان فرنجية أراد من خلال المجاهرة بموقفه الحاد من "الوطني الحر"، إبلاغ "حزب الله" مدى امتعاضه من تعاطي الاخير في الملفات الداخلية، حيث انه، وبحسب مصادر مقرّبة من فرنجية، بات منزعجًا من العطاء السياسي من دون مقابل، ولعلّ مؤتمره الصحافي الذي هاجم فيه "العهد" بشكل مباشر، هو أبلغ تعبير عن استيائه، إذ يدرك جيدا أن هذا "العهد" هو الحليف الاستراتيجي الأساسي لـ "حزب الله".كذلك تضمّن المؤتمر الصحافي لفرنجية رسائل هامّة على المستوى الاقليمي، مرتبطة بملفات النفط، حيث أراد اظهار نفسه بأنه شخصية مارونية معتدلة، يمكن التفاوض معه في تسويات سياسية ضمن الأطر الوطنية التي تحدد حركة سليمان فرنجية ولا تزعج باقي الاطراف الاقليميين والدوليين.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

"حزب الله" يرفع شعار الانقاذ من الأزمة المالية ويتجاهل الوساطة

سليمان فرنجية يشكر رئيس الحكومة على عودته لضميره

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنجية يتحرّر من الضوابط السياسية ويوجّه رسائل حادة فرنجية يتحرّر من الضوابط السياسية ويوجّه رسائل حادة



GMT 19:45 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

نحاس يؤكد أن ما حصل في طرابلس جريمة لن تمر

GMT 02:23 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

غوتيريش يدعو إلى التضامن الدولي لتوفير اللقاحات

GMT 02:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الجبير يؤكّد أن "القمة" انطلاقة نصون فيها البيت الخليجي

GMT 02:41 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نعيم حسن يستقبل سفير تونس وقنصل لبنان في كندا

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 08:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:32 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان طارق عبد العزيز بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة

GMT 17:32 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

خريجو الجامعات اليونانية يلتقون فلاسيس بدعوة من فونتولاكي

GMT 23:31 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 11:15 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع لتطوير قدراتك العملية

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon