المفتي قبلان يؤكد أن المشهد مأسوي والإغاثة السياسية معدومة
آخر تحديث GMT12:13:04
 لبنان اليوم -

المفتي قبلان يؤكد أن المشهد مأسوي والإغاثة السياسية معدومة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المفتي قبلان يؤكد أن المشهد مأسوي والإغاثة السياسية معدومة

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان
بيروت - لبنان اليوم

أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أنه رغم “أن القضية كما ذكرنا قضية إنسان ووجود وموقف وقيامة وميزان أعمال وكتاب لا يغادر صغيرة وكبيرة إلا أحصاها، للأسف كثير من خلق الله تعاملوا مع الدنيا وكأنها دار أبدية، وخاصة جماعة السلطة والمال ومعها تحولت أكثر شعوب الأرض إلى أمم محرومة منهوبة مغلوبة على أمرها، بسبب عصابات وعصبيات وعقليات مالية وسياسية، همها أن تجمع الثروات، همها السلطة، بعيدا عن الله، بعيدا عن الضمير، بعيدا عن قداسة الإنسان، والله من ورائهم يقول (أولئك الذين خسروا أنفسه وضل عنهم ما كانوا يفترون)”

وأسف قبلان للحال التي وصلنا إليها “حيث الناس تحولت إلى حصص، والبلد إلى مزرعة ومرافق منهوبة وشركات عائلية، وحقائب مال وبنوك وثروات، وكوارث اجتماعية. بصراحة أكثر البلد الآن يساق للذبح، والحكومة بازار غش ونفاق، والإغاثة السياسية معدومة، ولا من ضمير عند القوى السياسية، بل هناك من يصر على لعب دور الشيطان رغم الكارثة النقدية الاجتماعية التي جعلت من البلد مقبرة جماعية، والأخطر منه من شارك بنهب البلد وقرصنة مشروع الدولة، ثم ينبري للدفاع عن الدولة والشعب والناس، لأن البعض ما زال يعتقد أن لعبة الشوارع من شأنها أن تحول الشيطان إلى قديس،

وهناك من يعتقد أن البلد مال سياسي ومعركة إعلام قذر، وصفقة دولارات، ووكالات حصرية”… مشيرا إلى أننا “أمام حقيقة ميليشيات مال وعصابات نفوذ ومافيات قرصنة، تصر على لعبة التجويع والتدويل وحرق الشوارع وتفخيخ الكراسي ورفع المتاريس. والمعادلة: البلد ينهار، والشاطر من يتشارك ويتقاسم في ذبح البقرة وتوزيعها على الشركاء”.

ووصف المشهد بـ”المأسوي”، مستنكرا أنه “لا سياسات إنقاذية، لا تسوية سياسية، لا فعالية لحكومة تصريف أعمال، وسط ارتفاع جنوني بالدولار الأسود، فيما الجريمة تتفشى بطريقة عجائبية، والجوع يجتاح لبنان، وطلاب لبنان في الخارج لا معين ولا مصير لهم، والإنقاذ بلا رجال دولة، ومعركة تأليف الحكومة تتشاطرها السكاكين من كل جهة، والعمل السياسي كما يقال “خبيصة”، وجمعية المصارف نادي طغاة مجرمين، وطائفية تتمترس بالأديان البريئة منها، والفاسد محمي بجيوش الفقراء، فيما الإعلام المشوِّه والمشوَّه يقود معركة فتنة وتحريض ودفع نحو الخراب،

والحل الداخلي شبه معدوم، لأن أكثر الداخل يعمل على “الكمبيالة” رغم أن البلد يحتضر، وأن البلد ينازع. والحل لا يمكن أن يكون إلا في بيروت، وليس على مدرج طائرة، والفراغ السياسي في الداخل أخطر على لبنان من عدوان خارجي. فالمشهد إذن، البلد فريسة مخالب، لا تريد الاعتراف بالحلول الوسط، على أن لبنان مهدد بشدة، والإسرائيلي يتحين الفرصة، والرادع الفعلي قوة المقاومة وحضورها وجهوزيتها الميدانية”.

 

وتابع قائلا: “حمى الله لبنان وشعبه من الآتي، لأن الآتي أعظم أيها اللبنانيون فاحذروا الفتنة، واتقوا الله بأنفسكم وأهليكم وبلدكم”.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قبلان يؤكد أن المطلوب حكومة أقطاب وطنية وسياسية بامتياز

قبلان يصرح تشكيل الحكومة يساوي ضرورة حماية وجود لبنان

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفتي قبلان يؤكد أن المشهد مأسوي والإغاثة السياسية معدومة المفتي قبلان يؤكد أن المشهد مأسوي والإغاثة السياسية معدومة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 15:46 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

وفاة الممثل السوري غسان مكانسي عن عمر ناهز 74 عاماً

GMT 15:43 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

أعلى 10 لاعبين دخلاً في صفوف المنتخب الجزائري

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 09:07 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

صفقة نفطية لشركات أجنبية تُفجر خلافاً واسعاً في ليبيا

GMT 10:20 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجينز واسع والألوان الجريئة أبرز صيحات الموضة لعام 2024

GMT 19:00 2023 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

لصوص يقتحمون منزل الفنان كيانو ريفز بغرض السرقة

GMT 19:50 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة السيدة الأميركية الأولى السابقة روزالين كارتر

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:38 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

150 شركة تبدأ إضرابًا في إسرائيل أبرزها "ماكدونالدز"

GMT 18:24 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى حمدي يضيف كوتة جديدة لمصر في الرماية في أولمبياد طوكيو

GMT 19:00 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

سعر الذهب يصل لمستويات غير قياسية جديدة

GMT 12:51 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

فرنسا تؤكد أن "COP28" لحظة حاسمة لإبقاء حرارة الكوكب تحت 1.5

GMT 13:02 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

توقيف مذيع مصري بعد حادثة خطف ضمن "الكاميرا الخفية"

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon