قبلان يؤكد أن المطلوب حكومة أقطاب وطنية وسياسية بامتياز
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

قبلان يؤكد أن المطلوب حكومة أقطاب وطنية وسياسية بامتياز

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قبلان يؤكد أن المطلوب حكومة أقطاب وطنية وسياسية بامتياز

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان
بيروت - لبنان اليوم

أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان  أن “الله قرن العبادة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كضرورة وظيفية لتأكيد معنى الإيمان السلوكي، وأهمه حماية السلطة من الفساد. من هنا يلزم على المؤمن أن يكون قويا واعيا إصلاحيا منخرطا بالحياة العامة ملتزما قضايا ناسه ومجتمعه، مصرا على الحق بكل معانيه، خاصة الشق الأخلاقي، لأن أفاعي الفساد يعتاشون التسلط على عقول الناس لنهب مواردها، ولتحويل هذا الإنسان من عبد لله إلى عبد لمزارعهم وإقطاعهم. وهذا كما يقال مربط الفرس في بلدنا لبنان، الذي يحتضر بسبب فساد السلطة التاريخي، وهناك من يعتقد أن استعادة السيطرة على لبنان كملعب يمر جبرا بدفتر شروط استنزاف وفقر وكارثة اقتصادية وعداد جنائز لا ينتهي”.

وأكد، في رسالة الجمعة لهذا الأسبوع، أن “لبنان في حاجة إلى غيث، وليس لقطرة، بحاجة إلى قامات وطنية تحسم أزمة البلد، وليس لعوامات دولية إقليمية. فهذا الخارج بكل زعيقه لم يقدم للبنان إلا الوعود الزائفة. ما يعني ضرورة المبادرة إلى تسوية داخلية، وليس تسوية تحت النار أو تسوية على وقع الجوع”، محذرا من “اللعب بالنار، لأن هذا البلد لا يتحمل حكومة شوارع، ولا حكومة أوكار وإعلام مرتزق واستثمار بالدم والنعيق، أو لعبة السنارة والطعم، كما لا يتحمل أكثريات سيئة وجماعات سجلها العدلي قذر، يجب أن نتذكر جيدا أن لبنان وطن، وليس عقارا للايجار أو بازارا للوكالات الحصرية”.

ولفت الى “أن هذا البلد تشبع من الدماء والتضحيات، ومن غير المسموح مصادرة قراره السياسي، تحت أي ظرف على الإطلاق، ومن يظن أنه بالحصار والتجويع يمكن أن يقلب المعادلة هو واهم، بل يعيش عقدة خيال”، مؤكدا و”كسياق تغييري ضروري، يجب وضع حد لمافيات الأزمة المالية السياسية وطواغيت الفساد، لأن السلة التي لا تجمع ماء صاحبها لص، ولا نريد لصوص سلطة وسماسرة مرافق عامة وإقطاعية مزارع”.

وأشار إلى أن “الوباء السياسي أساسه صيغة لبنان الفاسدة، ويجب أن يعلم من يهمه الأمر أننا على مسافة مفخخة من مؤشرات انفجار كبير. لذلك المطلوب طبخة وطنية لا طبخات أجنبية. المطلوب لبننة لبنان وليس فرنسته أو أمركته. الحل يجب أن يكون هنا، وليس في الخارج. وما يجري الآن بخصوص الحكومة نزاع مكاسب على فوهة بركان نشط، وعلى طريقة الرسائل النارية. والمشكل الرئيسي عش الدبابير وموت الضمير وليس الخشية على شعب لبنان الجائع الممزق المنهوب بكل طوائفه وناسه. فبادروا سريعا قبل فوات الأوان، والمطلوب حكومة أقطاب وطنية وسياسة بامتياز، لأن التمثيل التقني موجود بكوكب آخر، وليس في لبنان، والمأزق الكارثي لا يقوم به إلا حكومة أقطاب وليس حكومة مستشارين ووكلاء”.

ووجه المفتي قبلان خطابه للسياسيين :”إن أكثر البلد مفخخ، ومجرد التفكير بخريطة طريق إلغائية لأي أحد، وخاصة على مستوى الانتخابات يعني وضع البلد في وكر إبليس، ونحن لن نسمح للأبالسة بتغيير التاريخ. ولأن البلد مفتوح على شوارع الخارج بشدة، نعود ونؤكد أننا لن نقبل بكراسي مفخخة، أو بحكومة بلا لون، أو حكومة هدايا، كما أننا لن نقبل بدفع البلد نحو المتاريس. لأن المطلوب إنقاذ البلد ولا تصفيته. والتهديد على طريقة المافيا نحن أو إحراق البلد ليس إلا دعاية، لأن البلد رغم كل أزماته قوي ومحمي، ولن يعود محلا للتسويات الخارجية السوداء”.

وختم :”لمن يهمه الأمر، يجب أن يفهم أن إغراق لبنان بالإعلام المدفوع والحقد الأعمى وغسيل الأدمغة عبر السم الإعلامي وتوظيف شياطين لسب الملائكة، لن يزيد أم الصبي في هذا البلد إلا ثقة وقوة وعزيمة ووطنية. ومن حرر البلد يجب أن يحميه، ولن نقبل أن يتحول لبنان فريسة مناطحات على طريقة الوكالات الخارجية التي تستثمر بالدماء والمتاريس والخراب”.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قبلان يصرح تشكيل الحكومة يساوي ضرورة حماية وجود لبنان

قبلان يصرح بأن لبنان يلفظ أنفاسه الأخيرة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبلان يؤكد أن المطلوب حكومة أقطاب وطنية وسياسية بامتياز قبلان يؤكد أن المطلوب حكومة أقطاب وطنية وسياسية بامتياز



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:42 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 22:08 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

حملة ميو ميو لصيف 2021 تصوّر المرأة من جوانبها المختلفة

GMT 15:01 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب منطقة شينجيانج الصينية

GMT 12:38 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يجدد عقد خليفة الحمادي 5 مواسم

GMT 18:03 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم ساعات بميناء من عرق اللؤلؤ الأسود لجميع المناسبات

GMT 14:06 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

إتيكيت عرض الزواج

GMT 19:33 2022 السبت ,07 أيار / مايو

البنطلون الأبيض لإطلالة مريحة وأنيقة

GMT 11:29 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 10:06 2022 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار الأحذية النود المناسبة

GMT 11:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نجم تشيلسي أندي تاونسند يعتقد أن صلاح فقد الشغف

GMT 21:17 2023 الإثنين ,20 آذار/ مارس

إطلالات عملية تناسب أوقات العمل

GMT 19:34 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

ملابس صيفية تساعدك على تنسيق إطلالات عملية

GMT 16:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 07:36 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

GMT 03:44 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

نصائح لاختيار الأزياء المناسبة لنهار رمضان

GMT 13:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

رحالة رومانية خاضت تجربة العيش مع أسرة سعودية بسبب "كورونا"

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon