قبلان يصرح بأن لبنان يلفظ أنفاسه الأخيرة
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

قبلان يصرح بأن لبنان يلفظ أنفاسه الأخيرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قبلان يصرح بأن لبنان يلفظ أنفاسه الأخيرة

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان
بيروت - لبنان اليوم

وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان نداء إلى اللبنانيين، قال فيه: “يا شعب لبنان المعذب بكل طوائفه ومكوناته المحترمة، لا شك أن لبنان الشراكة والسلم الأهلي والوطن الواحد يعيش لحظة مفصلية من أكبر مخاطر وجوده، والسبب سياسي بامتياز، والأمر المؤكد أن تاريخ لبنان عاش ويعيش على الطبخة الإقليمية الدولية، وما نحن فيه جزء من لعبة العالم لحرق المنطقة، وفرز المحاور على أشده، والتحولات ستكون كبيرة، والتطبيع العلني مع تل أبيب هو شكل من أشكال الحرب القادمة، فما نعيشه الآن يأتي ضمن هذا السياق، أي حرب بأدوات مالية نقدية واجتماعية لهدم لبنان وإعادة تكوين وجهته السياسية”.

واعتبر أن “الأهم هو حماية مشروع الدولة والسلم الأهلي والعيش المشترك، وتحييد الجيش والقوى الأمنية عن الصراعات السياسية والتحركات الشعبية. فأرض لبنان خصبة جدا للفتنة الطائفية والحرب الأهلية، واللاعب الدولي له في الداخل اللبناني سماعون خبيثون، فحذار حذار أن يتحول البعض إلى شرارة حرب أهلية، وخاصة أن ظروف المنطقة وتحولاتها تزيد بشدة من حظوظ الحرب الأهلية والدفع نحو تخريب لبنان”.


ووجه خطابه للطبقة السياسية، قائلا: “لبنان يلفظ أنفاسه الأخيرة، لبنان الماضي إنتهى، الكارثة المالية النقدية التي يمر بها لبنان تكاد تبتلع وجودنا كدولة ومشروع شراكة وسلم أهلي ووطني، لذلك عليكم أن تتحملوا المسؤولية، ولا شك أن المسؤول عن ذلك من نهب البلد، وليس كل القوى السياسية الوطنية. ومسؤولية الشعب والحركات الشعبية هنا إذا كانت تريد بلد شراكة ووطنا جامعا التفريق بين من نهب واستبد وبين من اعترض ودافع بشراسة كي يبقى الوطن”.

ولفت قبلان إلى “أن الخارج لا يهمه كم عدد الفقراء والأموات، بل كيف يقلب البلد ويحوله وطنا للنازحين واللاجئين وملعبا للتطبيع وقلب المعادلات. لذلك أقول لأهلنا وناسنا: لعبة الشوارع خطيرة، والخطاب السياسي المتهور أكثر خطورة، وعدم الإمساك الداخلي للشارع لن يدفع البلد نحو متصرفية أو قائمقامية أو فدرالية أبدا بل سيدفعه إلى كارثة أين منها بوسطة عين الرمانة، لأن الحرب الأهلية إذا وقعت لا سمح الله هذه المرة ستكون حرب مصير، يرتبط بحرائق المنطقة وهذا مكمن الكارثة لأي حرب تقع خاصة أن الزيت والنار موجودان، وهناك من ينفخ ببوق الفتنة ويدفع نحو مشهد سيكون المنتصر فيه منكسرا”.

وختم: “إياكم وتضييع هذا الوطن لأنه إذا ضاع سيتحول شعب لبنان لاجئا عند ذئاب الأمم”.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أحمد قبلان يؤكد أن هناك مخطط كبير لاستنزاف لبنان وإسقاطه

قبلان يؤكد أن لا بد من مصالحة عقلاء لإنقاذ التأليف الحكومي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبلان يصرح بأن لبنان يلفظ أنفاسه الأخيرة قبلان يصرح بأن لبنان يلفظ أنفاسه الأخيرة



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:53 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

سعد الحريري يتوقع تشكيل حكومته الجديدة مساء الجمعة

GMT 10:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمبانزي قادرة على تقييم المخاطر وتحذير أقرانها

GMT 20:51 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

طائرة الجزائر يواجه الكاميرون في الالعاب الأوليمبية 2020

GMT 09:19 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 16:42 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

التونسية أنس جابر تكتب التاريخ في بطولة أستراليا للتنس

GMT 04:36 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

هل نراجع أحكامنا المطلقة؟
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon