متعاقدون التعليم الأساسي في لبنان يتهمون الحكومة بفرض واقعًا مريرًا
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

أكدوا أن مُعضلة "كورونا" أتت لتقضي على ما تبقى من كرامتهم

متعاقدون التعليم الأساسي في لبنان يتهمون الحكومة بفرض واقعًا مريرًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - متعاقدون التعليم الأساسي في لبنان يتهمون الحكومة بفرض واقعًا مريرًا

التعليم المدرسي
بيروت- لبنان اليوم

رأت لجنة المتابعة للمدرسين المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، في لبنان، أن "معضلة التربية مع كورونا أتت لتقضي على ما تبقى من كرامة للمتعاقد الذي أفنى حياته في خدمة الصرح التربوي"، متهمة وزارة التربية بـ"سوء تحديد مساحة غرف التدريس المتلائمة مع الحماية للطلاب والأطفال"، ومعتبرة أن الوزارة "تفرض واقعا مريرا يتلخص بما يلي:

- ممنوع فصل الصف إذا كان دون 18 تلميذاً، ضاربة عرض الحائط واقع الغرف وسعتها. فكيف للغرف الصغيرة أن تستوعب هذا العدد؟، فالمفروض أن يكون التباعد بين الطفل والآخر مترا ونصف، فهل تتوفر معايير المساحة في التقسيم وفقا للحماية الصحية؟.

- العطل القسرية التي أدت إلى التأجيل دائما، يدفع المتعاقد ثمنها من قوته. ولا إندفاعية لدى التربية للتعويض، وكأن المتعاقد إنما خلق بالنسبة إليهم للهلاك.
- كيف للصف ما دون 18 تلميذا أن يسجل أسبوعا حضوريا، وأسبوعا آخر يكون المتعاقدون والأطفال في منازلهم. هذا الحل ليس تربويا لا للمتعاقد ولا للطفل الذي عوض أن نعزز قدراته نقلصها.

- الـ"أون لاين" يرمى بحجارة من ضعف الإنترنت والكهرباء ووسيلة التواصل. يمكنكم إضافة المسارات السابقة والإضافة إليها ال"يوتيوب" المحضر من قبل المتعاقدين ولا يحتاج ال"يوتيوب" إلا دقائق للتنزيل ويبقى أرشيفا للأطفال.

- إذا كان المراد تقليص ساعات المتعاقد، يمكنكم من الآن أن لا تساوموا على صبره. فليبدأ العام الدراسي بكم، ولتنسوا أمرنا والتزامنا وتضحياتنا. لم يبق لدينا إلا الكرامة، وأنتم تسحقونها بتجاهلكم. وربما أنتم أشد فتكا من كورونا بقرارات عشوائية لا ترضينا.

- العطل القسرية يجب أن تكون مدفوعة الأجر، ولا ذنب لنا لا بسرقات من سبقكم ولا بتعنتكم وهدركم لحقوقنا وحقوق عائلاتنا.
- إما أن يعوض علينا على أن يشمل التعويض كل المراحل من الروضة حتى الثانوي، وإما اذهبوا وأوجدوا حلولا بعيدا عنا وعن عائلاتنا. لن نعلم من دون ضمانات، نحن لسنا فضلة للتربية.

- الـ"أون لاين" هو الأمثل في ظل تفشي والوباء، إذا فتك بنا لا نملك حتى الطبابة ولا يعترف بنا. ففي قاموسكم إذا اصيب أحدنا من يعالج ومن يدفع قوت عائلته؟.
- من غير المسموح إهمال رياض الأطفال ونعتها بأنها غير قادرة على المتابعة "أون لاين"، أنظروا حولكم واسألوا مستشاريكم عن فعاليتها فهم يشاهدون إذا كنتم لا ترون.
- الدوام المسائي مدفوع من الأمم المتحدة، نريد أجرنا بالدولار وليس بالعملة المحلية التي بفضل سياسات مهملة باتت في الحضيض المدمر".

قد يهمك أيضا :  

رابطة التعليم الأساسي تستنكر التجني على المدرسة الرسمية وتدعو للاعتذار

  "معلمي التعليم الأساسي" ترفض النيل من ودائع المُدرّسين المتواضعة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متعاقدون التعليم الأساسي في لبنان يتهمون الحكومة بفرض واقعًا مريرًا متعاقدون التعليم الأساسي في لبنان يتهمون الحكومة بفرض واقعًا مريرًا



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 19:20 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أفضل أنواع الهايلايتر لجميع أنواع البشرة

GMT 20:55 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

المغربي أمرابط الأكثر صناعة للاهداف في الدوري

GMT 14:41 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اكتساح إيطالي لحكام مباريات الديربي

GMT 17:13 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

التونسي الشرميطي يعرض إصابته على طبيب المنتخب

GMT 21:50 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الصربي ألكسندر كولاروف الحالة التاسعة لـ كورونا في إنتر ميلان

GMT 14:29 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي تجهيزات العروس بالتفصيل

GMT 23:54 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

المغربي حمد الله يفوز بجائزة الأفضل في شهر آذار
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon