معلمي التعليم الأساسي ترفض النيل من ودائع المُدرّسين المتواضعة
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

اعتبرت أنّ العام الجاري يختلف عن السابقين بسبب وباء "كورونا"

"معلمي التعليم الأساسي" ترفض النيل من ودائع المُدرّسين المتواضعة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "معلمي التعليم الأساسي" ترفض النيل من ودائع المُدرّسين المتواضعة

رابطة معلمي التعليم الأساسي
بيروت - لبنان اليوم

تقدمت الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان في بيان، من معلمي التعليم الأساسي وجميع المعلمين في القطاعين العام والخاص واللبنانيين عموما الذين يحتفلون بعيد الفصح المجيد، وفق التقويم الغربي والاحد المقبل وفق التقويم الشرقي، بأحر التهاني بهذه المناسبة العظيمة، "حيث القيامة المجيدة والإنتصار على الموت، على أمل قيامة وطننا ونهضته وإنتصاره على أزماته".

واعتبرت الرابطة أن "هذه السنة تختلف عن السنوات السابقة، لأن الوباء اللعين كورونا يواصل زحفه حول العالم، فبالوعي، والانضباط، والتكافل الاجتماعي، وبالعلم نستطيع أن نهزم هذا الفيروس، وسنهزمه".

ولفتت الى أن "مخاطر كورونا لا تقتصر على الوضع الصحي للناس وتهديد حياتهم، بل ثمة مخاطر جدية ناتجة من توقف دورة الحياة، والتوقف عن العمل لدى العديد من الفئات الإجتماعية، وفي مقدمهم المعلمون المتعاقدون بكافة مسمياتهم، فيجب حفظ حقوقهم كاملة من دون المس بعدد ساعاتهم الأسبوعية مقابل ما يقومون به من جهد في عملية التعلم عن بعد".

كما، أثنت على تجاوب المديرين والنظار والمعلمين في المدارس الرسمية في بذل أقصى الجهود والتكيف مع كل التعاميم التي تصدر عن وزارة التربية ومع متطلبات التعلم عن بعد، "رغم أن هذه الوسيلة ليست البديل من التعليم الطبيعي ولا الوسيلة لإنهاء البرامج وبخاصة في التعليم الأساسي لصعوبة تأمين تواصل متساو مع جميع الطلاب وبالمستوى نفسه"، كما أعلنت الرابطة تمسكها بإجراء الإمتحانات الرسمية وبخاصة إمتحانات الشهادات الرسمية.

وأعلنت الرابطة رفضها المطلق المساس بمدخرات المعلمين والمتقاعدين والنيل من ودائعهم المتواضعة في المصارف تحت أي حجة كانت، "لأن هذه الودائع التي تشكل المصدر الوحيد لهم لسد حاجاتهم الحياتية اليومية الخاصة، مع العلم أنهم خسروا حتى الآن 70% من القدرة الشرائية لرواتبهم ومدخراتهم نتيجة الإنهيار الإقتصادي والغلاء الفاحش بعد ملامسة سعر صرف الدولار الثلاثة آلاف ليرة".

ودعت المسؤولين إلى "التعقل والتفتيش عن الأموال في مزاريب الهدر والفساد، وما أكثرها إضافة لإسترداد المال العام المنهوب، والإبتعاد عن جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود".

قد يهمك أيضًا
العلماء يردّون على إمكانية علاج "كورونا" بلقاحات الالتهاب الرئوي

لبنان يشدد إجراءات حظر التجول مع تسجيل 14 حالة جديدة من حالات "كورونا"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمي التعليم الأساسي ترفض النيل من ودائع المُدرّسين المتواضعة معلمي التعليم الأساسي ترفض النيل من ودائع المُدرّسين المتواضعة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 02:24 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الحبوب وأكثرها فائدة لصحة الإنسان

GMT 02:03 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 15:36 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon