احتجاجات واسعة في مدن أميركية ضد اقتطاعات ترامب التي تهدد وظائف وكالات فيدرالية وتقليص البحوث الحيوية
آخر تحديث GMT22:27:09
الجمعة 23 أيار ـ مايو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

احتجاجات واسعة في مدن أميركية ضد اقتطاعات ترامب التي تهدد وظائف وكالات فيدرالية وتقليص البحوث الحيوية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - احتجاجات واسعة في مدن أميركية ضد اقتطاعات ترامب التي تهدد وظائف وكالات فيدرالية وتقليص البحوث الحيوية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - لبنان اليوم

تظاهر طلاب وعلماء وباحثون في مدن أميركية عدة، الجمعة، احتجاجا على اقتطاعات تجريها إدارة الرئيس دونالد ترامب، تؤدي إلى إلغاء وظائف أساسية في وكالات فيدرالية وخفض الموارد المخصصة لبحوث حيوية.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، تعمل إدارة الرئيس الجمهوري على خفض الإنفاق الفيدرالي، وانسحبت من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ، وأبعدت مئات الموظفين الفيدراليين العاملين في مجالات بحوث الصحة والمناخ.

واعتراضا على هذه الخطوات، نزل باحثون وأطباء وطلاب ومهندسون ومسؤولون منتخبون إلى شوارع مدن كبرى مثل نيويورك وواشنطن وبوسطن وشيكاغو، الجمعة، رفضاً لما يرون أنه هجوم غير مسبوق على العلوم.

وقال جيسي هيتنر، الباحث في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، والذي كان ضمن قرابة ألف شخص تظاهروا في العاصمة الأميركية، الجمعة، "لم يسبق لي أن كنت غاضبا إلى هذه الدرجة".

وأضاف لوكالة "فرانس برس" أن إدارة ترامب تقوم "بإحراق كل شيء"، منتقداً على وجه الخصوص تعيين روبرت كينيدي جونيور وزيرا للصحة، على رغم أنه يُعرف بتشكيكه باللقاحات.

ورفع محتجون في واشنطن لافتات تدعو إلى "تمويل العلم وليس الأغنياء"، وأكدوا أن "أميركا قامت على العلم".

وقال الباحث الجامعي غروفر الذي طلب عدم ذكر اسمه كاملا، بسبب قيود مهنية "ما يحصل الآن غير مسبوق".

وأضاف الرجل الخمسيني الذي ارتدى معطف المختبر الأبيض، أن إدارته طلبت من الموظفين عدم لفت الأنظار خشية تعرضها لعقوبات مالية، قد تشمل تعليق أو إلغاء منح فيدرالية. وتابع "أعمل في هذا المجال منذ 30 عاما، ولم يسبق لي أن حصل (خلالها) ما يجري الآن".

وحذّر من أن ما تقوم به إدارة ترامب ستكون له "تداعيات طويلة الأمد".

وأعرب العديد من الباحثين عن مخاوف بشأن مستقبل المنح المالية وأشكال الدعم الأخرى لما يقومون به.

ودفع تعليق بعض المنح جامعات إلى خفض أعداد الطلاب المقبولين في برامج الدكتوراه أو المناصب البحثية.

كما يبدو القلق واضحا على أولئك الذين ما زالوا في بداية مسيرتهم.

وقالت ريبيكا غليسون (28 عاما) طالبة الدكتوراه في علوم الأعصاب "كان من المفترض أن أكون في المنزل أدرس، عوض أن أكون هنا أدافع عن حقوقي".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ترمب وحلفاؤه يناقشون مع المعارضة الأوكرانية إجراء انتخابات رئاسية وسط ضغوط داخلية على زيلينسكي وتهديدات بوقف المساعدات

 

اتصالات سرية بين ترامب وزيلينسكي عقب طرد الأخير من المكتب البيضاوي والغموض يكتنف مصير صفقة المعادن

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات واسعة في مدن أميركية ضد اقتطاعات ترامب التي تهدد وظائف وكالات فيدرالية وتقليص البحوث الحيوية احتجاجات واسعة في مدن أميركية ضد اقتطاعات ترامب التي تهدد وظائف وكالات فيدرالية وتقليص البحوث الحيوية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 14:28 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 18:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

مانشستر سيتي يهزم إيفرتون في البريميرليغ

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 04:27 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

غارة إسرائيلية على بلدة الفخاري شرقي خان يونس

GMT 04:29 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

تصاعد حدة الاشتباكات المسلحة في طرابلس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon