ملف تأليف الحكومة فى تخبط و الراعي يرفض تسمية وزير الداخلية
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

ملف تأليف الحكومة فى تخبط و الراعي يرفض تسمية وزير الداخلية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ملف تأليف الحكومة فى تخبط و الراعي يرفض تسمية وزير الداخلية

البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي
بيروت _ لبنان اليوم

في وقت يتخبط فيه ملف تأليف الحكومة بالعقد، التي ما ان تحلّ واحدة، حتى تظهر آخرى، تردد في عطلة عيد الفصح المجيد، طرحا مفاده ان يختار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي اسم وزير الداخلية فتحل المشكلة.صحيح ان لبكركي دورها في الحياة السياسية، وهي قد دخلت بقوة على ملف تأليف الحكومة، من خلال ليس فقط اللقاءات التي تحصل في الصرح بل ايضا من خلال تقريب في وجهات النظر بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري.ولكن في حال تم السير بهكذا طرح، فانه يشكل سابقة في تاريخ تأليف الحكومات في لبنان، لا بل بدعة لم ينص عنها الدستور… وماذا عن رؤساء الطوائف الاخرى، فهل سيطالبون بحصص مماثلة!؟وكشف مصدر قريب من الصرح البطريركي ان هذا الامر غير وارد عند سيد بكركي، وقد فوتح بمثل هذا الموضوع منذ اكثر من 3 اشهر (خلال فترة عيد الميلاد بالتحديد) لكنه رفض قطعيا.

خرق الجدار الصلب

من جهته، اعتبر مصدر في تيار “المستقبل” ان الازمات تجعلنا نفكّر بحلول “خارج اطار المنطق”، فلو كانت الامور تسير حسب المبادرة الفرنسية التي طرحت في مطلع ايلول الفائت، لكانت تشكلت الحكومة منذ خمسة اشهر.وقال المصدر، عبر وكالة “أخبار اليوم”، لكن كل هذه الافكار هي محاولات لخرق الجدار الصلب الموجود لدى فريق رئيس الجمهورية الذي يدور فقط حول محور واحد وهو “الثلث المعطل ووزير الداخلية”، واضاف: بالتالي كل هذه الامور هي خارج الصحن وتندرج ضمن اطار المحاولات فقط والتي لغاية الان لم تؤدِ الى اي نتيجة.

سلاح التعطيل

من جهة اخرى، سُئل المصدر: من ينتظر الآخر رئيس الجمهورية او الرئيس المكلف، اجاب: ان الاطار الحكومي الذي تحدث عنه الحريري اي صيغة الـ 18 وزيرا، زار على اساسه القصر الجمهوري عدة مرّات هو الاطار الذي لا يحمل في داخلة اي مكونات للتعطيل.وتابع: التجربة اكدت ان سلاح التعطيل يستعمله فريق رئيس الجمهورية، وليس اي فريق آخر، والدليل ما حصل في العام 2011 حين ذهبوا الى اسقاط الحكومة، ناهيك عن كل الملفات التي تمت عرقلتها بسبب الثلث المعطل وبالتالي كل هذه الامور تجعلنا نصر على رفض هذا الثلث.وخلص المصدر للقول ان المشكلة ليست من يريد كسر رأي الآخر او من يريد ان يفرض رأيه على الآخر، على الرغم من ان فريق الرئيس يستعمل هذا الاسلوب، بل الموضوع يجب ان يكون اي حكومة نريد لاحتمال وقف التدهور.

قد يهمك أيضا

بطريرك الموارنة في لبنان ينتقد "حزب الله" في فيديو مسرب

"الراعي" الشعب مدعو ليناضل من أجل أن يستعيد لبنان هويته الأصلية كمجتمع مدني

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملف تأليف الحكومة فى تخبط و الراعي يرفض تسمية وزير الداخلية ملف تأليف الحكومة فى تخبط و الراعي يرفض تسمية وزير الداخلية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 13:32 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 19:00 2022 السبت ,14 أيار / مايو

موضة خواتم الخطوبة لهذا الموسم

GMT 04:58 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 15:46 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

مكياج ربيعي لعيد الفطر 2022

GMT 09:02 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

لمسات ديكورية مميزة للحمام الصغير

GMT 05:47 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 22 أبريل / نيسان 2024

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 07:00 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أفضل 5 مطاعم عربية يمكنك زيارتها في برلين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon