3 أمور تحدّد مصير حاكم مصرف لبنان بعد مناقشة إقالته في الوزراء
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

دياب يؤكّد أنّ الحكومة "لن تقدم على شيء من دون توافق سياسي"

3 أمور تحدّد مصير حاكم مصرف لبنان بعد مناقشة إقالته في "الوزراء"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 3 أمور تحدّد مصير حاكم مصرف لبنان بعد مناقشة إقالته في "الوزراء"

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة
بيروت - لبنان اليوم

كتب وليد شقير في صحيفة "نداء الوطن" تحت عنوان " إقالة سلامة: تأجيل لأجل التعجيل": " خلال جلسة مجلس الوزراء الجمعة الماضي برئاسة الرئيس ميشال عون، جرى استطلاع فكرة إقالة رياض سلامة ثم تأجلت تمهيدًا للعودة إليها قريبًا لأن فريق الرئيس ميشال عون مستعجل عليها. فالاستطلاع بالنيران حصل.

وزير المال غازي وزني شارك في طرح 3 أسئلة من دون الدفاع عن الحاكم، بعدما أدلى جميع الوزراء بدلوهم، فعلى عاتقه ومن صلاحياته، ترشيح اسم أو أكثر للمنصب إذا تقررت الخطوة. الأسئلة كانت:

- هل قانون النقد والتسليف يسمح بذلك؟ الجواب وفقًا لبعض وزراء "التيار الوطني الحر"، استند إلى ما بات معروفًا عن دراسة لمستشار الرئاسة الوزير السابق سليم جريصاتي بأنه ممكن وفقًا لما تضمنته المادة 19 من قانون النقد والتسليف التي تنص على حالة "الخطأ الفادح" والإخلال بواجباته لاتخاذ قرار تنحيته.

- هل تأخذ الدعوة لإقالته في الاعتبار الانعكاسات على سوق الصرف في الأيام المقبلة، والتي قد تشهد قفزًا لسعر صرف الليرة قد يكون أسوأ من ارتفاع الدولار الجنوني الخميس؟ إحدى الوزيرات أجابت بأنه سيرتفع بسلامة أو بغيره.

- الإقالة ستؤدي إلى فراغ كبير في السلطة النقدية في ظل الشغور في مناصب نواب الحاكم الأربعة وفي لجنة الرقابة على المصارف، بحيث تسبب الإقالة شغورًا كاملا في المؤسسة ينعكس المزيد من السلبية على الوضع المالي، والقطاع المصرفي. وهذا لم يحدث في أي دولة في العالم. فهل تم التوافق على البديل لسلامة قبل إقالته، في وقت يحتاج الأمر إلى اتفاق مسبق لتفادي الشغور؟

هذه الأسئلة، أدت إلى إعلان عون تأجيل بحث الموضوع إلى جلسة مقبلة، بناء لاقتراح رئيس الحكومة حسان دياب الذي قال: "على كل حال لن نقدم على شيء من دون توافق سياسي".

سبق ذلك نقاش مستفيض بعدما طرح الرئيس عون الوضع المالي وارتفاع سعر الصرف، مشيرًا إلى قانون النقد والتسليف لجهة مهمة البنك المركزي والإخلال بـ 4 مهمات منوطة به: المحافظة على سلامة النقد، الاستقرار الاقتصادي، سلامة أوضاع النظام المصرفي وتطوير السوق النقدية والمالية. طلب عون من الوزراء رأيهم، بعد أن اشتكى رئيس الحكومة حسان دياب من أن سلامة لا يتجاوب مع ما يطلبه منه من تدابير مالية، وأنه لا يطلعه على أرقام المصرف، والتعاميم التي يصدرها غير واضحة لجهة التنفيذ ولا يستشار في شأنها خصوصًا أنها تؤثر في الوضع النقدي، ولا يتدخل لضبط سعر الصرف...

وسأل دياب بدوره الوزراء، إذا "اضطررنا لاتخاذ قرار حاسم" في شأن الحاكم، عن موقفهم. تفاوتت المواقف، فانتقد الوزراء المحسوبون على عون سلامة، وفي طليعتهم وزيرة المهجرين غادة شريم، فيما أثارت وزيرة العدل ماري كلود نجم إحالتها شكاوى مالية، وأخرى عن ارتفاع سعر الصرف إلى القضاء، لا تُتابع ولا يُبت بها. الوزير دميانوس قطار لم يوفر سلامة، وزملاؤه فهموا أنه يطمح للمنصب. وزير الاقتصاد راوول نعمة انتقد تعاميم الحاكم ولم يكن بعيدًا عن فكرة تغييره، فيما لم يحسم وزير الخارجية ناصيف حتي موقفه، واشتكى الوزيران عماد حب الله وحمد حسن المحسوبان على "حزب الله" عدم تنفيذ وعود سلامة بالتحويلات إلى الخارج للصناعيين، ونفت أوساطهما أن يكون النقاش تم حول إقالة سلامة... ولم يحبذ قرارًا كهذا 4 وزراء فقط: المحسوبان على "المردة" والمسميان على "أمل".

قد يهمك أيضا:

الحريري اتّصل بجنبلاط وحمادة معزّياً بضحايا مجزرة بعقلين

كتلة المستقبل تؤكّد أن الحكومة اللبنانية تعيش في واد والشعب في وادٍ آخر

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 أمور تحدّد مصير حاكم مصرف لبنان بعد مناقشة إقالته في الوزراء 3 أمور تحدّد مصير حاكم مصرف لبنان بعد مناقشة إقالته في الوزراء



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 13:32 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 19:00 2022 السبت ,14 أيار / مايو

موضة خواتم الخطوبة لهذا الموسم

GMT 04:58 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 12:27 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 15:46 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

مكياج ربيعي لعيد الفطر 2022

GMT 09:02 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

لمسات ديكورية مميزة للحمام الصغير
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon