الاستسقاء الدماغي يهدد حياة طفلة هندية وأسرتها لا تمتلك نفقات العلاج
آخر تحديث GMT21:55:35
الأربعاء 18 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

مرض خطير يتمثل في زيادة تدفقات السوائل البيولوجية داخل الرأس

الاستسقاء الدماغي يهدد حياة طفلة هندية وأسرتها لا تمتلك نفقات العلاج

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الاستسقاء الدماغي يهدد حياة طفلة هندية وأسرتها لا تمتلك نفقات العلاج

الطفلة الهندية التي تعاني من مرض استسقاء الرأس

نيودلهي ـ عدنان الشامي   التُقطت هذه الصور الموجعة للقلوب لطفلة قروية في إحدى المناطق الريفية في الهند تبلغ من العمر 18 شهرًا، حيث تعاني الطفلة من استسقاء الرأس، وهو أحد الأمراض الخطيرة التي تتمثل في زيادة تدفقات السوائل البيولوجية في الرأس، بينما لا تملك أسرتها نفقات علاجها.   ويزيد من مأساوية الوضع أن الأسرة التي تنتمي إليها رونا بيجام، من قرية جيرانيا في ولاية تريبورا شمال شرقي الهند، لا تستطيع تحمل نفقات علاج الابنة الصغرى رونا، حيث يعمل الأب عبد الرحمن في مصنع طوب، ويتقاضى أجرًا يعادل 1.79 جنيه إسترليني.

الاستسقاء الدماغي يهدد حياة طفلة هندية وأسرتها لا تمتلك نفقات العلاج

ويحتاج مرض استسقاء الرأس إلى علاج جراحي، إلا أن الحالة تطورت وتسببت في إعاقة دائمة تعاني منها الفتاة، ولأن عبد الرحمن لا يستطيع توفير تكلفة الجراحة التي تتطلبها الحالة المتأخرة لابنته يحاول هو وباقي أفراد الأسرة توفير أكبر قدر ممكن من الراحة لرونا، وتلبية كل احتياجاتها وفقًا لما تسمح به إمكاناتهم.
ويتمثل الاستسقاء في الرأس في زيادة التدفقات في الرأس بنسب عالية تشكل ضغطًا على المخ، ومن ثَمَ تؤدي إلى مشكلات عدة تصيب القدرات العقلية، ويُعرف المرض خطأً باسم "مياة على المخ".

الاستسقاء الدماغي يهدد حياة طفلة هندية وأسرتها لا تمتلك نفقات العلاج

ويُعرف أن المخ ينتج سوائل نخاعية يوميًا تصل كميتها إلى نصف لتر، وهي الكمية التي تتوجه إلى الأوعية الدموية لتمتصها لصالح وظائف الجسم المختلفة، ولكن في حالات الاستسقاء الدماغي لا تتم هذه العملية البيولوجية على النحو الأمثل، مما يؤدي إلى تراكم الإفرازات النخاعية الخاصة بالمخ في الدماغ، وهو ما يشكل ضغطًا على المخ.
وإذا تُرك الأطفال المصابون بهذا المرض من دون تدخل جراحي للعلاج فقد يموت هؤلاء الأطفال، لأن أنسجة المخ لديهم لا تتمكن من التكيف مع هذا الوضع طويلًا، وهناك من هذه الحالات ما يتطور ببطء شديد كما هو الحال مع رونا، التي تتكيف حالتها مع السوائل من خلال السماح للجمجمة بأن تكبر ويزداد حجمها، إلا أن ذلك لا يمكن أن يستمر طويلاً.

الاستسقاء الدماغي يهدد حياة طفلة هندية وأسرتها لا تمتلك نفقات العلاج

ويتمثل العلاج في جراحة بسيطة تتضمن زرع أنبوب لتصريف الكميات الكبيرة من إفرازات المخ النخاعية إلى مكان آخر من الجسم غير الدماغ حيث يمكن امتصاصها بسهولة، بالإضافة إلى صمّام يُزود به ذلك الأنبوب يضمن عدم عودة الإفرازات التي قام الأنبوب بصرفها خارج الدماغ.
تجدر الإشارة إلى أن سعر الأنبوب لا يتجاوز 800 جنيه إسترليني، إلا أن تكلفة أجور القائمين على الجراحة تتجاوز ذلك إلى حدٍ بعيدٍ.
وأشارت إحصاءات إلى أن هذه الحالة تحدث في طفل واحد فقط بين كل 500 طفل، وقد تتكون ناتجة عن عيوب في عملية الولادة، أو ما يمكن أن يُسمى بأخطاء التوليد، أو نتيجةً لأي عدوى قد تصيب الأم أثناء الحمل.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستسقاء الدماغي يهدد حياة طفلة هندية وأسرتها لا تمتلك نفقات العلاج الاستسقاء الدماغي يهدد حياة طفلة هندية وأسرتها لا تمتلك نفقات العلاج



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 20:56 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

وقفات تضامنية أمام قصور العدل في زحلة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon