اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية
آخر تحديث GMT21:55:35
الخميس 19 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

خبراء يؤكدون تأثر قرابة 15% من المراهقين بهذه الظاهرة

اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية

اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ

سيدني ـ ريتا مهنا يجد البعض صعوبة في النهوض من فراشه كل صباح، ويعد الأمر بالنسبة لهم صراعًا يوميًّا؛ ما يؤدي إلى عرقلة حياتهم، وأرجع باحثون هذا الأمر إلى أن الساعة البيولوجية لهؤلاء بطيئة جدًا لذلك يجدون  صعوبة في الخلود إلى النوم ليلًا واستيقاظهم مبكرا في الصباح.وقد قام فريق من جامعة "فلندرز في أديلايد" الأسترالية , بالتحقيق في اضطرابات تأخر مرحلة النوم, مشيرًا إلى أن هذا الأمر قد يؤثر على قرابة 15 في المائة من المراهقين، لافتًا في الوقت نفسه على أن هذه الحالة قد تستمر مدى الحياة.
وقال البروفيسور ليون لاك، أإن النتائج الأولية أظهرت أن ساعات الجسم الداخلية للأفراد المضطربين أبطء من الناس العاديين، مشيرًا إلى أن الذين ينامون متأخرًا لا يستطيعون النوم حتى الساعة الثانية أو الثالثة صباحاً ، وفي بعض الحالات تصل إلى الرابعة صباحا ما يجعل من الصعب عليهم الاستيقاظ لتنفيذ التزاماتهم في اليوم التالي.
وأوضح لاك إن الساعة البيولوجية للجسم تمثل الإيقاع الطبيعي الذي يؤثر على النعاس ودرجة الحرارة، لذلك فإنها تعمل على مدار 24 ساعة، إلا أن الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النوم يستغرقون وقتًا أطول لإنهاء الدورة الطبيعية للساعة البيولوجية؛  لذلك فإنهم يميلون إلى الذهاب للفراش في وقت متأخر والاستيقاظ في وقت متأخر أيضًا.
وأشار البروفيسور لاك إلى أن الإيقاعات اليومية يمكن أن تتأثر بعوامل بيئية مثل مستويات الضوء والعمل في دورات ليلية متأخرة، موضحًا أنهم يتجهون الآن إلى إجراء تجارب بشكل أوسع مع عدد أكبر من الذين يعانون من اضطرابات النوم، لافتًا إلى أنه حال ثبوت هذه النتائج سيتم تعزيز العلاج الذي يتمثل في الضوء الساطع للحث على الاستيقاظ في الصباح، والميلاتونين في الليل للتشجيع على النعاس.
وأكد لاك أن التعرض للضوء الساطع في الصباح يمكن أن يساعد على تنشيط الساعة البيولوجية للجسم فيتم الاستيقاظ مبكرًا، ما يؤدي إلى النوم في ساعة مبكرة ليلا, موضحًا أنه من الضروري إيجاد علاج لهذه المشكلة لأنها كانت سببا وراء تأخر الأطفال للذهاب إلى المدرسة و قلة تركيزهم في الدراسة، إضافة إلى تأثيرها على البالغين حيث إنها تسبب لهم ضغطًا مستمرًا مما يؤثر سلبا على عملهم وحياتهم.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية اضطرابات النوم وصعوبة الاستيقاظ ترجع إلى خلل الساعة البيولوجية



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 20:56 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

وقفات تضامنية أمام قصور العدل في زحلة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon