أنامل صناعية حساسة تحاكي الطبيعية في استقبال إشارات من المخ
آخر تحديث GMT21:55:35
الخميس 19 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

فولاذية مقاومة وتُمَكِّن صاحبها من ربط حذائه بحركات بشرية

أنامل صناعية حساسة تحاكي الطبيعية في استقبال إشارات من المخ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أنامل صناعية حساسة تحاكي الطبيعية في استقبال إشارات من المخ

يداً روبوتيه تعمل بتكنولوجيا متقدمة

لندن ـ كاتيا حداد أظهر الرجل، الذي استخدم الأربعاء ، تحسناً ملحوظا ، حيث تمكن من ربط رباط حذائه. ويستخدم "نيجل أكلاند" هذه الأطراف منذ أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي غير أنه تم تطويرها لتصبح أكثر حساسية. وبعد حادث تعرض له أخيرا نيجل (53 عاما) ، فقد فيها عدة أصابع روبوتية ، قام المصممون فيما بعد بتعزيز أنامله الصناعية بالفولاذ المقاوم للصدأ والتيتانيوم، مما يعني أن اليد بكاملها أصبحت أقوى، كما تم تطويرها حيث شملت مناطق للعزل تعمل حينما يتم ملامسة الكهرباء أو الحرارة.
أنامل صناعية حساسة تحاكي الطبيعية في استقبال إشارات من المخ
ويقول نيجل إنه تم إدخال تطويرات عدة على هذه اليد الصناعية أكثر من مرة .وأبدى إعجابا بقدرته على ربط حذائه وهو شيء لم يكن يستطيع القيام به منذ سنوات، كما يمكنه أيضا لعب الورق، ويقول إنه يطور استخدام يده كل يوم.
وقامت شركة الأطراف الصناعية RSLSteeper  في آيار /مايو العام الماضي بسؤال نيجل من أجل تجربة اليد التي قامت بتطويرها حديثا، والتي تتميز بمظهر حيوي وأنماط قبضة اليد الحقيقية التي يمكن برمجتها لاسلكيا لتناسب المتطلبات الفردية لكل شخص.
أنامل صناعية حساسة تحاكي الطبيعية في استقبال إشارات من المخ
وتعمل الذراع المستقبلية لنيجل من خلال إرسال نفس الإشارات من العقل التي يستخدمها من أجل تحريك ذراعه الحقيقية، ويتم ثني العضلات الموجودة في أعلى الذراع التي يتم التعرف عليها بواسطة أجهزة الاستشعار التي تؤدي واحدة من 14 قبضة تم برمجتها مسبقا والتي تعكس الحركات البشرية، وهناك أنماط أخرى تشمل القبضة المثبتة.
ولقد لاقى الفيديو ،الذي يظهر فيه نيجل مستخدما هذه اليد الحديثة ،استحسان حوالي مليوني مستخدم على اليوتيوب.
ويعد نيجل واحدا من سبعة أشخاص فقط في العالم الذين حصلوا على الذراع بعد تجربة استمرت ستة أشهر ، ويأمل أن تصبح الذراع الإلكترونية متاحة للعامة.
وبينما غيرت هذه اليد المتطورة حياة نيجل إلا أنه يقول إنه لازالت هناك قيود على قدرته على العزف على البيانو والساكسفون مرة أخرى، وتمت دعوته إلى التحدث في المؤتمر العلمي ل GF2045 في حزيران/يونيو الماضي في نيويورك لتشجيع الآخرين للحصول هذه الأطراف الحساسة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنامل صناعية حساسة تحاكي الطبيعية في استقبال إشارات من المخ أنامل صناعية حساسة تحاكي الطبيعية في استقبال إشارات من المخ



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 20:56 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

وقفات تضامنية أمام قصور العدل في زحلة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon