وزارة الصحة السعودية تطلب من شركات الأدوية الأجنبية أن تفتح مكاتب لها في المملكة
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

إنشاء 129 مستودعًا لتخزين الأدوية لمواجهة الأزمات الطارئة والكوارث العالميَّة

وزارة الصحة السعودية تطلب من شركات الأدوية الأجنبية أن تفتح مكاتب لها في المملكة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزارة الصحة السعودية تطلب من شركات الأدوية الأجنبية أن تفتح مكاتب لها في المملكة

وزارة الصحة السعودية
الرياض - أحمد نصَّار

كشف وكيل وزارة الصحة  الدكتور صلاح المزروع عن إنشاء 129 مستودعا لتخزين الأدوية لمواجهة الأزمات الطارئة والكوارث العالمية، موضحاً أن تلك المستودعات ستشمل كل المناطق والمحافظات، وأكد أن مدة التأمين الاحتياطي لن تقل عن عام على الأقل، بينما لا تقل الفترة الزمنية لوفرة الدواء في صيدليات المستشفيات عن ستة أشهر. وأشار المزروع في حديث صحافي نشر الخميس، إلى أن الصرف على الدواء ناهز خلال 2013 خمسة مليارات ريال، بما في ذلك أمصال التطعيمات الموسمية، مبينا أن السعودية بدأت منذ عامين مرحلة تجديد الدواء، والبحث عما يوافق الأمراض المستجدة، واستبعاد الدواء الذي عفى عليه الزمن. وأوضح المزروع أن وزارة الصحة طلبت من شركات الأدوية الأجنبية أن تفتح مكاتب علمية لها في البلاد، وأن تتضامن مع المصانع المحلية، في إطار اتجاه حكومي لتوطين تلك الصناعة، وأضاف أن ثلاث شركات أسست لها مشروعات في هذا الإطار في عدد من المدن السعودية.
وكشف المزروع في سياق متصل أن السعودية طلبت عينة من دواء فيروس التهاب الكبد الوبائي المسجل في الولايات المتحدة باسم عقار "سوفو سبيفير"؛ للتأكد من كونه نافعا وصالحا وآمنا لإعطائه المرضى، بعد استشارة هيئتي الدواء والغذاء الأميركية والسعودية.
من جهته قال الدكتور عبد العزيز الحميضي وكيل وزارة الصحة لخدمات العلاج إن دليل الأدوية في المستشفيات الحكومية خضع للتحديث الإلكتروني، ويجب على الأطباء مراعاته قبل كتابة أية وصفة للمريض.
وأضاف أن نحو ألفي اسم للأدوية التي ثبت لدى مختبرات الفحص الدولية نجاعتها في العلاج معتمدة في الوقت الراهن، نافيا أن يكون هناك نقص في مستودعات التموين الحكومية، وإنما تقصير من قبل الصيدلاني في البحث عن الدواء المطلوب.
وذكر المزروع في السياق ذاته أن بعض الأطباء الأجانب الذين قدموا للعمل في السعودية يكتبون وصفات لأدوية تعودوا على إعطائها في بلدانهم، ولا يدركون أنها متوافرة باسم مختلف في البلاد، أو يوجد لها بدائل أخرى، مشددا على أن النظام يمنع الطبيب من إجبار المريض على شراء الدواء من حسابه الخاص.
وأشار إلى أن تصنيع الأدوية يحتاج إلى معايير دقيقة، مبينا أن خطوط الإنتاج لدى الشركات المحلية محدودة جدا ولا تكفي الحاجة الواسعة، في الوقت الذي تحظر فيه التشريعات الدولية تصنيع الدواء إلا بعد مرور 10 أعوام على الأقل من براءة الاختراع، ووجود موافقة من الشركة الأم التي تملك الحقوق.
يأتي ذلك في الوقت الذي ما زال فيه مجلس الشورى السعودي يبحث مع مسؤولي وزارة الصحة السعودية عبر اجتماعات متواصلة، في 81 محورا لتطوير القطاع الطبي في البلاد، وتحسين الخدمات العلاجية، والإسراع بتنفيذ المدن الطبية الجديدة التي اعتمدت لها موازنة وصلت إلى 16 مليارا، إضافة إلى مشروعات أخرى بـ22 مليارا تهدف إلى زيادة عدد الأسرة واستيعاب أكبر عدد من المرضى.
وقال الدكتور محسن الحازمي رئيس اللجنة الصحية في مجلس الشورى إن مديري الشؤون الصحية والمستشفيات لديهم صلاحية لشراء الدواء للمرضى من القطاع الخاص، في حال تعذره في الصيدليات الحكومية، مؤكدا أن بند الأدوية في موازنة وزارة الصحة يلقى دعما في هذا الخصوص.
وأضاف أن شراء الخدمة من القطاع الخاص كان أحد الحلول الآنية لتوفير العلاج للمرضى في ظل تعثر المشروعات الصحية الجديدة، مؤكدا في سياق آخر ضرورة استكمال برنامج الاعتماد الصحي لمعايير الجودة التي تتخذها المنشآت الطبية، ومنح شهادات في هذا الإطار، من أجل بث الطمأنينة في نفوس المرضى، إضافة إلى رفع مستوى الخدمة في المناطق الشمالية والجنوبية التي تعد أكثر المناطق حاجة للتطوير.
وكشفت إحصاءات حديثة أن وزارة الصحة تقدم 60 في المائة من خدمة العلاج في البلاد، بينما تقدم المستشفيات العسكرية والجامعية 20 في المائة، ويستأثر القطاع الخاص بالنسبة المتبقية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الصحة السعودية تطلب من شركات الأدوية الأجنبية أن تفتح مكاتب لها في المملكة وزارة الصحة السعودية تطلب من شركات الأدوية الأجنبية أن تفتح مكاتب لها في المملكة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 11:03 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

إتيكيت طلب يد العروس

GMT 10:04 2021 الإثنين ,10 أيار / مايو

الهلال السعودي يحتفل بمئوية جوميز

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon