آبي أحمد يؤكد أن الجراد يضر بـ420 ألف هكتار من الأراضي الزراعية
آخر تحديث GMT16:51:13
الأربعاء 13 آب / أغسطس 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

دعا المواطنين إلى تكثيف الجهود بجانب الحكومة الإثيوبية

آبي أحمد يؤكد أن الجراد يضر بـ420 ألف هكتار من الأراضي الزراعية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - آبي أحمد يؤكد أن الجراد يضر بـ420 ألف هكتار من الأراضي الزراعية

الجراد الصحراوي
أديس أبابا - لبنان اليوم

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الاثنين، أن أسراب الجراد الصحراوي أثرت على أجزاء واسعة من البلاد وأضرت بـ420 ألف هكتار من الأراضي المزروعة في 240 محلية، موضحا أن الأراضي المزروعة بلغت مساحتها 4 مليارات هكتار، ونتوقع أن تكون الأضرار بنسة 5% من الناتج الزراعي الكلي لهذا العام.

وجاء ذلك خلال أول جلسة استثنائية لمجلس النواب الإثيوبي "البرلمان" في السنة السادسة، والتي رد فيها آبي أحمد على أسئلة النواب. وأوضح آبي أحمد، أن 5 أقاليم إثيوبية، بشرقي البلاد، تضررت من الجراد الصحراوي، وهي: أمهرة، وأوروميا، وتيجراي، وعفار، والصومال.

وقال، "إن الحكومة شكلت فريق عمل في وقت مبكر بقيادة وزارة الزراعة للتصدي ومنع الأضرار في الجولة الأولى، وإن الأضرار الأخيرة سببها وصول أسراب أخرى من الجراد الصحراوي". وأكد استمرار الجهود لجلب طائرات هليكوبتر وطائرات مسيرة للتصدي للجراد الصحراوي، موضحا أن الجهود كانت عبر القوات الجوية وشركة الخطوط الجوية الإثيوبية ودول الجوار.

ولفت إلى أن اللقاءات التي جمعته مع عدد من رؤساء الدول في الأسبوعين الماضيين كانت متركزة حول مكافحة الجراد الصحراوي. وأوضح أن الأنشطة جارية لمنع انتشار الجراد والتهديد بالمجاعة، ويمكن السيطرة على الكارثة لمنع أكثر من 5٪ من الأضرار على الإنتاجية.

ودعا آبي أحمد، المواطنين إلى تكثيف الجهود بجانب الحكومة، لأن الجراد الصحراوي لا يمكن السيطرة عليه بالرش الكيميائي فقط، وإنما يحتاج وقفة المجتمع وجهوده للقضاء عليه. وأضاف: "تعمل الخطوط الجوية الإثيوبية لحل المشكلة بطريقة مستدامة عن طريق تعزيز قدرتها على استخدام الطائرات الصغيرة، وأوصى بتعزيز التراث الأخضر كحل لمنع الفيضانات والجراد".

وتعد هذه الهجمة الثانية من الجراد الصحراوي على المنطقة خلال العام الحالي، ففي أبريل/نيسان الماضي حذر المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في إثيوبيا من خطورة الجراد الصحراوي، وكشف أن أسرابه تهدد مليون شخص في أديس أبابا بانعدام الأمن الغذائي، مشددا على الحاجة العاجلة لإنقاذهم.

من جانب آخر تطرق آبي أحمد، خلال حديثه أمام البرلمان، السبت، إلى الفيضانات التي ضربت مناطق بالبلاد جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها إثيوبيا، وقال إن الفيضانات أثرت على 600 ألف شخص وشردت 220 ألفًا من مساكنهم في أجزاء مختلفة من البلاد. وأضاف أن توقعات الحكومة من أضرار الفيضانات كانت مليون شخص، لكن الأضرار لم تتجاوز نحو 600 ألف شخص تضرروا، و220 ألف مواطن نزحوا، فيما لم تسجل أي وفاة.

وأشاد آبي أحمد، بدور القوات المسلحة ومشاركتها في التصدي للفيضانات ومساعدة المواطنين الذين حاصرتهم الفيضانات، وقال إن قوات الدفاع الوطني ساهمت كثيرًا في حماية المجتمع من كثير من الأضرار الناجمة عن الفيضانات. وشدد على أن الحل طويل الأمد لمنع الفيضانات يجب أن يكون بتوسيع الاستفادة من الموارد الطبيعة، وقال: "يجب استخدام ثروة المياه لأغراض التنمية واستغلالها في وسائل النقل وتربية الأسماك".

وشهدت إثيوبيا هذا العام أمطارا غزيرة في عدد من الأقاليم، أحدثت فيضانات تسببت في العديد من الخسائر بالممتلكات ونزوح كبير للمواطنين. ومطلع سبتمبر/أيلول الماضي، أغرقت مياه فيضانات نهر أواش العديد من المناطق في إقليم أوروميا الإثيوبي، بعدما ارتفع منسوب المياه بشكل كبير، ما تسبب في تشريد مئات الأسر، إلى جانب غمر المياه لمئات المنازل.

وأظهرت الصور الواردة من المناطق التي غمرتها المياه أوضاعا مأساوية للمتضررين والنازحين من الفيضانات بنهر أواش، بعد خروج النهر عن مساره وغمر المياه لمناطق عدة في إقليم أوروميا. وفي أغسطس/آب الماضي، نزح نحو 49 ألف إثيوبي بإقليم عفار، شرقي إثيوبيا، جراء الأمطار الغزيرة وفيضانات نهر أواش المنحدر من جنوب البلاد.

قد يهمك أيضا :  

"القط جاسبر" كلمة السر في لغز اختفاء ملابس الجيران بشكل غامض

  كلب بلدي يحصل على عمل في شركة سيارات عالمية للمرة الأولى

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آبي أحمد يؤكد أن الجراد يضر بـ420 ألف هكتار من الأراضي الزراعية آبي أحمد يؤكد أن الجراد يضر بـ420 ألف هكتار من الأراضي الزراعية



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 14:19 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 14:28 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 23:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أحذية KATRINE HANNA بإلهام من الطبيعة والخيال

GMT 16:07 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

ضربة إيرانية تغلق جميع منشآت التكرير في حيفا

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 23:14 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

يوسف عنبر مدربًا للمنتخب السعودي

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 08:28 2022 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

موديلات متنوعة لأحذية السهرة لإطلالة أنيقة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon