الدكتور اللبناني فضلو خوري يؤكد التواصل مع الأتحاد الأوروبي لتطوير الأبحاث في لبنان خاصة لعلاج السرطان
آخر تحديث GMT08:48:08
 لبنان اليوم -

الدكتور اللبناني فضلو خوري يؤكد التواصل مع الأتحاد الأوروبي لتطوير الأبحاث في لبنان خاصة لعلاج السرطان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الدكتور اللبناني فضلو خوري يؤكد التواصل مع الأتحاد الأوروبي لتطوير الأبحاث في لبنان خاصة لعلاج السرطان

مرضى السرطان
بيروت - لبنان اليوم

أشار الدكتور فضلو خوري، الى أن "حكاية الجامعة الأميركية في بيروت مع السرطان طويلة، ونحن أنشأنا مركز دعم مرضى السرطان للوقوف الى جانبهم في المحن، واليوم هو احوج وقت الى دعم المرضى".ولفت خوري، في حديث لـ "صار الوقت"، الى أن "مرض السرطان يحتاج الى كلفة كبيرة للعلاج ومن المهم جمع التبرعات من اجل دعم المرضى"، موضحاً "أننا نعرف عدد كبير من الناس الذين يخافون المجيء الى لبنان للعلاج، ونحن بتوسّعنا الى غير بلدان في العالم بدءاً من قبرص نقرّب العالم على جامعتنا وعلى لبنان".وأضاف "سوف نقوم بالتواصل مع الاتحاد الاوروبي بهدف تطوير وزيادة الدعم لجامعتنا وبهذا تتطوّر الابحاث في لبنان خاصة لعلاج السرطان"، مؤكداً أن "لبنان كان وسيبقى مستشفى الشرق".

حيثتمكّن رئيس الجامعة الأميركية الدكتور فضلو خوري من جعل الصرح الأكاديمي الأعرق في لبنان والعالم العربي والعالم، الذي أُسِّس في عام 1866، يصمد وسط انهيار مالي واقتصادي عميق. يقول الدكتور خوري الذي عُيّن في منصبه في 2016، ومدَّد له مجلس أمناء الجامعة حتى عام 2025، بعد استمزاج آراء قرابة 75 شخصاً من أساتذة وطلاب ومتخرّجين، إنّ "صمود الجامعة في بيروت مضمون أقلّه للأعوام الثلاثة القادمة" بفضل خطة مالية وضعتها الإدارة الحالية.

قلّما رُبِطت جامعة بحراك شعبي مثلما رُبِطت الجامعة الأميركية بانتفاضة 17 تشرين الأول 2019، حيث تمكّن رئيسها بخطاب أمام الطلاب، لم يدُم أكثر من 10 دقائق، واُقتُطعت منه 3 دقائق غزت "السوشيل ميديا"، من أن يثير عاصفة من ردود الفعل المنقسمة بين إيجابية وسلبية، كما هي العادة في لبنان، لكنّها في كلّ الأحوال حرّكت المياه الراكدة في الشارع اللبناني. يبدو الطبيب والباحث في الأمراض المستعصية متعمّقاً في جذور أزمة لبنان. وهو لبنانيّ الأصل، نال الجنسية الأميركية بعد اضطرار والديه إلى السفر إلى الولايات المتحدة، حيث وُلد هناك يوم الجمعة في 13 أيلول من عام 1963. "وكانت حياتي ملأى بالحظ"، كما يقول.

لم يهاجر والده رجا خوري ووالدته سمية الخوري مقدسي، لكنّ الوالد الطبيب، الذي ورث مهنة الطب عن والده أيضاً، اضطرّ إلى التنقّل بين الولايات المتحدة الأميركية ولبنان لظروف تتعلّق بدراسته والعمل، فنال فضلو الجنسية الأميركية حين كانت العائلة في الولايات المتحدة الأميركية. "ولدت في عهد فؤاد شهاب، أعظم رئيس جمهورية، ووالداي يحملان الهويّة اللبنانية. كان من حظّي نيل الجنسية الأميركية، وقد عذّبوني قليلاً في لبنان قبل منحي الهويّة اللبنانية، ولم يكن الحصول عليها سهلاً في حقبة الستينيّات".

تردّد فضلو إلى لبنان، إذ كان والده حريصاً على تعريف عائلته على المناطق اللبنانية من الجنوب إلى الشمال، دامجاً بين ثقافتين أميركية ولبنانية. كان في الخامسة من عمره، يعيش في هامدن بكونكتيكت، في جوار جامعة يال، حين كانت الحرب الفيتنامية في أوجها. يذكر صداقاته الأولى المتنوّعة: رفيق إيرلندي أميركي، وآخر إفريقي أميركي، وثالث يهودي أميركي. وقد حافظ على هذا التنوّع في صداقاته مع مرور الزمن. منذ صفوف الحضانة تفتّح وعيه السياسي على تظاهرات طلاب يخاطبون الرئيس لندن باينس جونسون: "Hey Hey Hey LBJ, how many kids did you kill today" (مهلاً.. مهلاً.. مهلاً.. إل بي دجي، كم من الأطفال قتلت اليوم؟).

كان فضلو خوري يجلس إلى جانب والده في المنزل، أمام شاشة تلفزيون أسود وأبيض، يشاهدان شريط أسماء مَن قضوا في الحرب، بلا أيّ صوت. "ليلة وراء ليلة كنت أشاهد كل هذه الأسماء، كان الجوّ مشحوناً، وساد الانقسام في الولايات المتحدة الأميركية، كما يحصل اليوم، لكنّ الأمور تعود إلى طبيعتها مع الرئيس جو بايدن". اعتاد العيش في بلد منقسم. في السبعينيّات عاد إلى لبنان. "أذكر جوّ الأمان والجوّ الهادئ وجمال البلد الذي لم يكن يقطنه أكثر من مليونيْ نسمة".تأثّر فضلو بوالدته سمية، التي كانت قريبة من عائلتها وأصدقاء الطفولة، لناحية المسافة التي تفصلها عن الأشخاص، فاستطاعت العيش براحة أكثر من والده الأقرب إلى الناس. لكنّ تأثّره الكبير كان بشقيقه رجا الذي يقول إنّه تعلّم منه الشجاعة.

قد يهمك ايضاً

مرضى السرطان في لبنان يموتون في منازلهم لعدم قدرتهم على تأمين الدواء وتكاليف المستشفيات

إليسا تدعم للمرة الثانية مرضى السرطان في المؤتمر الدولي لأورام الثدي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور اللبناني فضلو خوري يؤكد التواصل مع الأتحاد الأوروبي لتطوير الأبحاث في لبنان خاصة لعلاج السرطان الدكتور اللبناني فضلو خوري يؤكد التواصل مع الأتحاد الأوروبي لتطوير الأبحاث في لبنان خاصة لعلاج السرطان



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 17:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس الألمانية تواجه معضلة في التعامل مع حرب غزة

GMT 15:02 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

موضة المجوهرات لموسم 2023-2024

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 21:41 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

تسريحات شعر قصير للعروس في 2022

GMT 08:14 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

ساعة أكسكاليبور بلاكلايت ساعة روجيه دوبوي الجديدة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon