نقيب أطباء لبنان يوضح المرضى في خطر ووضع القطاع الصحي كارثي
آخر تحديث GMT15:09:19
 لبنان اليوم -

نقيب أطباء لبنان يوضح المرضى في خطر ووضع القطاع الصحي كارثي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نقيب أطباء لبنان يوضح المرضى في خطر ووضع القطاع الصحي كارثي

القطاع الصحي كارثي
بيروت ـ لبنان اليوم

يتدهور وضع القطاع الصحي في لبنان يوما بعد يوم، مع اشتداد الأزمة المالية والاقتصادية والنقدية في البلاد، في ظل تأخر مصرف لبنان المركزي عن فتح الاعتمادات اللازمة لاستيراد الأدوية والمحروقات.ومع انقطاع مادة المازوت من الأسواق اللبنانية، أطلقت المستشفيات صرخة تحذرية لإنقاذ القطاع الاستشفائي، الذي بات مهددا بالتوقف في حال لم تحل مشكلة تأمين المحروقات له.وقال نقيب الأطباء في لبنان، شرف أبو شرف، لوكالة "سبوتنيك"، إنه "لا شك أننا نمر بأزمة كبيرة أساسها أزمة اقتصادية، وعدم وجود عملة لاستيراد المستلزمات الطبية والأدوية والمازوت، وإلى آخره"، لافتا إلى أن "تداعياتها على القطاع الصحي كارثية وإذا ما استمرت فلن نستطيع أن نستمر بمعالجة المرضى والأكيد بهذه الحالة أن وضع المرضى سيكون بخطر".وأضاف: "نقول أن الصحة يجب أن تكون أولوية وخط أحمر ويجب أن نؤمن بسرعة الحاجات الأساسية، لكي لا نعرض حياة المواطنين للخطر".

كما أشار أبو شرف إلى أنه "كان من المفترض إيقاف الدعم مثلما كان موجودا، لأن أكثرية الدعم يهرب إلى الخارج، وطالبنا مرارا بدعم المواطن والمريض مباشرة، والدعم المباشر أفضل، أما الدعم بالشكل الذي كان حاصلاً فهو كارثي مع الأسف ولم يؤدي إلى نتيجة سوى أن الخزينة أفلست والعالم أفلست والدولة مفلسة، هناك شيء خاطئ بالمنظومة المصرفية المالية الاقتصادية التي كانت موجودة وإذا لم يتم إصلاح الأمر على السريع فإن وضعنا كارثي".
ومع تدهور الوضع الاقتصادي يواصل الأطباء والعاملين بالقطاع الطبي في لبنان بالهجرة إلى الخارج طمعًا بحياة لائقة وكريمة. أوضح أبو شرف أن "الأطباء يهاجرون لأنهم لا يستطيعون تأمين الأدوية للمعالجة، ولم يعد باستطاعتهم تأمين الحد الأدنى من العيش اللائق الكريم في لبنان". مشدداً على أنه "يجب دعم هذا القطاع بسرعة وتأمين المستلزمات له، لكي يستطيع الاستمرار بالوقوف على قدميه وإلا وضعنا مزري".وختم قائلا: "بظل الأزمة الموجودة الممرضات والأطباء يغادرون، الدواء لا يتوفر بسهولة إذا توفر، العمل في المستشفيات يخف، حتى أن هناك بعض المستشفيات تتجه للإقفال، الكل يعاني بشكل أليم ويؤثر سلباً وبشكل كبير على جميع المواطنين".وبحسب خبراء اقتصاديين، فإن مصرف لبنان سيتوقف نهائيا عن دعم المحروقات والأدوية والطحين بسبب نفاذ الاحتياط الإلزامي لديه، الأمر الذي سيدخل البلاد في فوضى على كافة الصعد.

قد يهمك أيضا

أسباب طلب حسن الأوكسيجين من سوريا

المستشفيات تطالب برفع الأسعار مع تهاوى الوضع الصحى

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقيب أطباء لبنان يوضح المرضى في خطر ووضع القطاع الصحي كارثي نقيب أطباء لبنان يوضح المرضى في خطر ووضع القطاع الصحي كارثي



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:24 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 لبنان اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon