وردّت اللجان النيابية اللبنانية المشتركة أمس مشاريع قدّمتها الحكومة لتمويل الزيادات
آخر تحديث GMT20:58:38
السبت 5 تموز / يوليو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

وردّت اللجان النيابية اللبنانية المشتركة أمس مشاريع قدّمتها الحكومة لتمويل الزيادات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وردّت اللجان النيابية اللبنانية المشتركة أمس مشاريع قدّمتها الحكومة لتمويل الزيادات

وزارة المالية اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

بعكس كل بيانات وزارة المالية، قبض الموظفون والمتقاعدون في القطاع العام، أمس، ثلاثة رواتب فقط لا سبعة، وفق سعر منصة «صيرفة» (86300 ليرة للدولار). ولم تتضمّن الرواتب بدلات نقل، إذ كان يُفترض بدء العمل بالمرسوم الجديد الذي حوّل بدل الحضور اليومي من 90 ألف ليرة يومياً إلى 450 ألفاً، إلا أن وزير المال يوسف الخليل طلب سحبه لتحوّله الحكومة إلى لجنة تضم التفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية والوزارة لـ«ربط بدل النقل بالمسافة بين منزل الموظف ومركز عمله».

وردّت اللجان النيابية المشتركة أمس مشاريع قدّمتها الحكومة لتمويل الزيادات، و«فتح اعتمادات إضافية في الموازنة العامة لعام 2023» (21،232 ملياراً لتغطية الرواتب، و1545 ملياراً لبدلات النقل)، بعدما دار النقاش حول «دستورية طلب الحكومة المستقيلة من مجلس النواب التشريع». وأجمع عدد كبير من أعضاء اللجان على «رد مشاريع القوانين وعدم درسها»، إذ «كيف ستأخذ الحكومة قرارات بصرف آلاف المليارات من دون وجود رئيس؟». لكن نواباً أكدوا لـ«الأخبار» «ضرورة إقرار الزيادات للقطاع العام، وخاصةً مع رفع الدولار الجمركي، وتسعير معظم الفواتير الرسمية على أساس منصة صيرفة، فيما راتب الموظف لا يزال على الـ 1500»، إضافة إلى معلومات تشير إلى «عدم وجود اعتمادات لدفع رواتب العناصر الأمنية».

ورأى النائب إبراهيم كنعان أن الحل يقضي بـ«تحويل مشاريع القوانين إلى اقتراحات قوانين تقرّها اللجان المشتركة»، وهو ما لاقى تأييداً من مختلف أعضاء الكتل النيابية. وتمّ الاتفاق على «إعداد اقتراحات القوانين خلال مهلة أسبوع، على أن تعود بعدها إلى اللجان للتصويت عليها، وإقرارها، ثمّ تحويلها إلى الهيئة العامة». وحول تمويل الزيادات على الرواتب، أكّد وزير المال قدرة وزارته على تحمّلها، إذ «يدخل الدولار الجمركي حوالي 7 آلاف مليار ليرة إضافية على الخزينة شهرياً».

في غضون ذلك، تداعت روابط القطاع العام، أمس، لعقد اجتماعات عاجلة لدراسة الخطوات التصعيدية التي بدأتها فعلاً رابطة موظفي الإدارة العامة بـ«التوقف عن الحضور إلى مراكز العمل بشكل تام». فيما يدرس المعلّمون الخطوات التصعيدية التي يمكن اتخاذها وسط انقسام كبير في صفوفهم، بين من يدعو إلى «تسيير ما تبقى من العام الدراسي، وفي حال عدم دفع الزيادات عدم المشاركة في أعمال الامتحانات الرّسمية»، ومن يدعو إلى «التصعيد ومقاطعة الأعمال الإدارية خلال العام الدراسي الحالي واستغلال ورقة الامتحانات الرّسمية، والمطالبة بإقفال مدارس تعليم بعد الظهر، للضغط على الجهات المانحة للإسراع في دفع الحوافز للأساتذة».

وتشير مصادر رابطة التعليم الثانوي إلى «انتظار اجتماع روابط التعليم لأخذ الموقف المناسب. إذ إن «وزارة التربية تتحمل مسؤولية الوعود التي تطلقها، وكذلك وزير المال الذي يقدّم المراسيم ويعود لسحبها».

قد يهمك ايضاً

الأعمال في مبنى الأَهراءات معلّقة والكرة في ملعب وزارة الأشغال اللبنانية

وزارة المالية اللبنانية ترفض تسديد مستحقات الدولة من القروض الخارجية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وردّت اللجان النيابية اللبنانية المشتركة أمس مشاريع قدّمتها الحكومة لتمويل الزيادات وردّت اللجان النيابية اللبنانية المشتركة أمس مشاريع قدّمتها الحكومة لتمويل الزيادات



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 23:31 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 08:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 13:36 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 12:51 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

فرنسا تؤكد أن "COP28" لحظة حاسمة لإبقاء حرارة الكوكب تحت 1.5

GMT 19:43 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

لجنة الانضباط تعاقب المصري حسين السيد

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

أفضل مطاعم الشانزليزيه الموصى بها

GMT 08:42 2017 السبت ,22 إبريل / نيسان

لماذا لا تُحارب "داعش" إسرائيل ؟!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon