مستشار رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية في لبنان يُفترض إن يصدّر في الأسبوع الحالي تصحّيح للقرار المتعلق بضريبة الدخل
آخر تحديث GMT10:12:50
 لبنان اليوم -

مستشار رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية في لبنان يُفترض إن يصدّر في الأسبوع الحالي تصحّيح للقرار المتعلق بضريبة الدخل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مستشار رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية في لبنان يُفترض إن يصدّر في الأسبوع الحالي تصحّيح للقرار المتعلق بضريبة الدخل

وزارة المالية اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

كشف مستشار رئيس الحكومة للشؤون المالية والاقتصادية الوزير السابق ​نقولا نحاس​ أنه "يُفترض ان يصدر في الأسبوع الحالي تصحيح للقرار المتعلق بضريبة الدخل، ويأخذ بعين الاعتبار العدالة الضريبية". ولفت الى ان "هناك إعادة نظر بالقرار في ضوء دراسات معمقة تحصل في وزارة المال لإعادة صياغة قرار يؤمن عدالة ضريبية بالنسبة للأجور، ولتحديد ما الأنسب لتحقيق التوازن الضريبي بين الشطور كافة، ولمعرفة التأثير على كل أنوع الرواتب من الحد الأدنى الى الحد الاقصى".

 

وأكد في حديث الى قناة "الحرة" ان "الشطور لا يمكن مراجعتها الا بقانون، وأن التصحيح سيكون على تحديد السعر الذي سيعتمد لمبادلة الدولار بالليرة اللبنانية. فسعر صيرفة خلق هذه الاشكالية ويتم البحث بالطريقة التي يمكن ان تُعتمد".واشار الى أن اللبنانيين يدفعون اليوم 4% ضريبة، وهذا أدنى مستوى بالعالم ولا يمكن الاستمرار بهذا الواقع.قوبلت الإجراءات الضريبية الجديدة التي نصت عليها موازنة 2022 في لبنان، وأصابت بشكل رئيسي موظفي القطاع الخاص وأرباب العمل والهيئات الاقتصادية، بموجة غضب عارمة واستنكار كبير، خاصة أنها أصابت الرواتب المقبوضة كليا أو جزئيا بالدولار الأمريكي.

وتدخل هذه الإجراءات الضريبية حيّز التنفيذ على كل من يتقاضى راتبه بالدولار، وبمفعول رجعي يعود إلى بداية مطلع يناير 2022.وأثارت الخطوة غضب الموظفين، الذين بدأوا يعدون العدة للتحركات الرافضة، خصوصا أن أحد بنود الموازنة نص على "استيفاء ضريبة الدخل على الشركات التي تدفع رواتب موظفيها بالعملة الصعبة، وحسب النسب العالية التي تصل إلى 25 بالمئة من الراتب بالدولار".

وفي إطار التحركات الرافضة للضرائب، عمد موظفو القطاع الخاص في لبنان في أكثر من مجال، إلى التحرك في اتجاه التقدم بمراجعة قانونية لدى مجلس شورى الدولة، لرفع الضرر اللاحق بهم جراء ضريبة الدخل الجديدة.وقبل أيام، أعلنت بعض القطاعات التوجه إلى الإضراب "ما لم يتم تعديل الشطور الضريبية"، ومن بين هذه القطاعات، اتحاد النقل الجوي، الذي حذر من تعطيل العمل في المطار.وقال رئيس اتحاد نقابات النقل الجوي، علي محسن، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "المطلوب هو فرض ضريبة عادلة وغير مجحفة".

وكشف محسن عن "تأجيل الإضراب في المطار وكافة التحركات خلال فترة الأعياد، خوفا من التأثير السلبي على حركة السياحة وعلى اللبنانيين العائدين إلى الوطن في هذه الفترة".وأضاف: "قابلنا قبل أيام وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، يوسف خليل، ولاحظنا أن الصورة لديه ما زالت ضبابية وغير واضحة، لا سيما فيما يخص شطور الرواتب ونسبة الضريبة التي تصيبها وعلى أية تسعيرة للدولار تستوفى، وهل على السعر الرسمي للدولار أم وفق سعر السوق السوداء!".وأوضح أنه "تم الاتفاق مع الوزير على تجميد المشروع في الوقت الحالي، لاستكمال المفاوضات".

وتابع: "ناضل موظفو اتحاد النقل الجوي منذ بداية الأزمة لتعديل رواتبهم، وهم يتقاضون اليوم ما لا يزيد عن 50 في المئة مما كانوا يتقاضونه قبل الأزمة".كما أشار محسن إلى أن "هذه الضريبة في حال تطبيقها ستصيب مجموعة من الشركات التي تمنح موظفيها رواتب بالدولار جزئيا أو كليا، وكذلك مراسلي وموظفي الوكالات العربية والأجنبية الذين يعملون على الأراضي اللبنانية، ومن بينهم موظفي شركة طيران الشرق الأوسط".من جانبه، وصف رئيس الاتحاد العمالي العام، بشارة الأسمر الزيادة الضريبية بـ"المجحفة بحق الموظفين في القطاع الخاص".وأوضح أنها "تشمل عمال وموظفي مرفأ بيروت، وقطاع الطيران، والمستشفيات، والبنوك، والعاملين في المؤسسات الصناعية والتجارية".

كما كشف عن عرض الاتحاد على وزير المالية "خطة للحل، تضمنت رفع قيمة التنزيلات العائلية عن عائلة الموظف (الزوجة والأولاد) لتخفيف العبء الضريبي عنه، من حدود 60 مليون ليرة إلى 240 مليون ليرة، على أن تستوفى الضريبة على أساس 15 ألف ليرة للدولار، لا على دولار منصة صيرفة الرسمية 30 ألف ليرة، لأنها متقلبة غير مستقرة".وتابع الأسمر: "وعدنا وزير المالية خيرا، وطالبناه في حال تعذر السير بالحلول المقترحة، تأجيل الموضوع لتتم دراسته مع الاتحاد العمالي، لأنه يرتب لفرض مبالغ كبيرة من الضرائب على الشركات والأفراد، ويحمل صفة المفعول الرجعي من مطلع عام 2022".وشدّد في ختام حديثه على ضرورة "إزالة المفعول الرجعي وعدم تهجير المتعلمين والموظفين الأكفاء إلى الخارج".وقال: "نتطلع لحل للأزمة، وقد تساهم الضريبة المرتفعة في حال تطبيقها بتهجير الشركات كذلك إلى دول أخرى".

قد يهمك ايضاً

وزارة المالية اللبنانية سنستلم حوالي مليار و135 مليون دولار من صندوق النقد الدولي

 

إرتفاع صرف الدولار يرفع أرباح وزارة المالية اللبنانية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية في لبنان يُفترض إن يصدّر في الأسبوع الحالي تصحّيح للقرار المتعلق بضريبة الدخل مستشار رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية في لبنان يُفترض إن يصدّر في الأسبوع الحالي تصحّيح للقرار المتعلق بضريبة الدخل



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 17:16 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إلغاء بطولة العالم للشابات في كرة اليد فى لبنان

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon