إطلاق رحلة المليون مشاهد لفيلم "الرحلة" للمخرج محمد الدراجي

شهد المسرح الوطني و بتعاون مثمر من دائرة السينما و المسرح العرض الأول لفيلم "الرحلة" للمخرج محمد الدراجي بحضور وزير الثقافة والسياحة والأثار فرياد رواندزي، والأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق، ورئيس لجنة الأعلام والثقافة النيابية ميسون الدملوجي، ورئيس شبكة الاعلام العراقي مجاهد أبو الهيل و مدير عام دائرة السينما و المسرح وكالة الكتورة اقبال نعيم، ونقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي، وعدد من البعثات الدبلوماسية العاملة في العراق، وجمهور غفير من المثقفين والفنانين والاعلاميين  

و أنطلق في دور العرض السينمائية في بغداد والمحافظات، ، الفيلم السينمائي "الرحلة" لمخرجه محمد لتحقيق مليون مشاهدة عراقية حيث سبق للفيلم السينمائي أن عرض في دور السينما العالمية،وهو الفيلم الروائي السادس الذي أخرجه الدراجي ليتفرد هذه المرة بالفكرة والمبادرة بتأسيس نسبة مشاهدة سينمائية عراقية كبرى تعيد للمشاهد العراقي الثقة بالإنتاج السينمائي العراقي وتنتصر لتاريخ السينما العراقية.

و قدّم رواندزي باقة ورد للمخرج محمد الدراجي تثمينًا وتقديرًا للعمل الرائع لكادر الفيلم

و قال المخرج محمد الدراجي" فيلم "الرحلة" إنتاج مشترك بين العراق وبريطانيا، فرنسا، هولندا وشبكة الإعلام العراقي .

و أضاف المخرج محمد الدراجي رحلة المليون مشاهد انطلقت في المسرح الوطني بحفلة فنية متنوعة شاركت فيها الفرقة الوطنية للفنون الشعبية التابعة لدائرة السينما والمسرح بتقديم استعراض عالمي جديد في الساحة الخارجية للمسرح قبل تقديم الفيلم الذي يعرض لأول مرة في العراق بعد عرضه في بلدان عدة عالمية وهنا تاتي فكرة توحيد يوم وساعة العرض.
وعرض فيلم (الرحلة) في الصالات السينمائية العراقية " مول المنصور ، مول النخيل ، مول زيونة ، بغداد و تايم سكوير البصرة ، و مول بابلBDC ، مول دهوك ، فاميلي مول امباير اربيل ، سيتي ستارز سليمانية ،الى جانب العرض الرئيسي في المسرح الوطني كي نحقق مليونية المشاهدة الوطنية الموحدة.

وتابع"الدراجي تدور قصة الفيلم في بغداد في العام ٢٠٠٦ عن  شابة اسمها (سارة) في العشرين من العمر غامضة الملامح، تحاول التسلل بين جموع المسافرين الى داخل محطة قطار بصورة غريبة وهي تخفي نواياها الشريرة بين طيات ملابسها ، ثم يتوقف الزمن فجأة لتجد نفسها في مواجهة غير متوقعة مع طبقات المجتمع العراقي بتنوعه الجميل وبسلسلة مصادفات تلتقي سارة بضحاياها وهي تنازع معتقداتها، وتتنازع مع ما يدور حولها لتعود إلى نواميس الطبيعة الحقيقية مدركة بأنها تخطأ بحقهم ، بعد ان ترفع ابهامها عن زر التفجير.

وقدم الدراجي في بطولته وجوها جديدة تطل  للمرة الأولى على المشاهد والمتابع للفن السابع العراقي ومنهم الإعلامية الشابة زهراء غندور، وأمير علي جبارة، وعارضة الأزياء إيمان اللعيبي وحنين رعد و زهراء عماد وأحمد لفتة عطية والموسيقار علي الخصاف وفرقته.

وترعاها وزارة الثقافة دائرة السينما والمسرح، شبكة الإعلام العراقية، شركة اتحاد الرافدين للإعلان، وراديو اور، وسحر الشرق للإعلان، وعراقي سينما ويلا، و رضا بن علوان