مستجوب صدام حسين يتحدث عن أسراره ويكشف أن حرب العراق كانت خطيئة أميركا
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

مستجوب صدام حسين يتحدث عن أسراره ويكشف أن حرب العراق كانت خطيئة أميركا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مستجوب صدام حسين يتحدث عن أسراره ويكشف أن حرب العراق كانت خطيئة أميركا

الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين
بغداد - لبنان اليوم

عقب حرب العراق، قرر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن جورج بيرو اللبناني الأميركي الذي يتحدث العربية، هو الشخص المناسب لاستجواب الرئيس السابق صدام حسين. استجوبت وكالة المخابرات المركزية صدام حسين أولا، وبعد ذلك على مدى 7 أشهر، تحدث بيرو معه لساعات عديدة في اليوم، مع عدم السماح لأي شخص آخر بدخول غرفة الاستجواب.

واكتشف بيرو من ذلك الاستجواب عدم وجود أسلحة دمار شامل في العراق وأن صدام كان يحتقر أسامة بن لادن، زعيم القاعدة.

وأكدت المناقشات أيضا أن حرب العراق كانت خطيئة أميركا التي بدأتها وفقا لافتراضات خاطئة.

وحسب ما نشرته "سي إن إن"، قال بيرو:

    تلقيت اتصالا هاتفيا، تم اختياري لاستجواب صدام حسين، كان الأمر مرعبا في البداية، وشعرت بمسؤولية كبيرة.
    في أول لقاء لي مع صدام، وبغضون 30 ثانية، عرف شيئين عني، أخبرته أن اسمي جورج بيرو وأنني كنت مسؤولاً، ليرد على الفور: "أنت لبناني".
    أخبرته أن والداي لبنانيان، ثم قال: "أنت مسيحي"، سألته إذا كانت هذه مشكلة، لم يبد اعتراضا، فقلت حسنا، رائع، سوف نتعايش بشكل رائع.
    قال لي مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، قسم مكافحة الإرهاب: "كن مستعدا لقضاء عام مع صدام حسين، القيمة الاستخباراتية للمعلومات التي أردناها من صدام لم تتضاءل بمرور الوقت، كانت قيّمة سواء حصلنا عليها في اليوم الأول أو اليوم 365.
    قبل غزو العراق، كان هناك مسؤولون داخل وزارة الدفاع قالوا إن العراق متورط بشكل عملي في أحداث 11 سبتمبر، وكان علينا تحديد ما إذا كان ذلك أمرا واقعيا أم لا، كانت هذه ثاني أعلى أولوياتنا، كانت الأولوية الأولى برنامج أسلحة الدمار الشامل في العراق.
    أخبرني صدام أنه لا يحب أسامة بن لادن وأنه لا يؤمن بأيديولوجية القاعدة، كان صدام يمزح عن أسامة بن لادن قائلاً: "لا يمكنك أن تثق في أي شخص له لحية كهذه".
    كان وزير خارجيته طارق عزيز مسيحيا، ولم يجبره صدام على التحول أو أي شيء من هذا القبيل، كان معظم موظفيه في قصوره والمواقع الرئاسية مسيحيين. صدام قال لي إن العراق، بالطبع، لم يكن لديه أسلحة الدمار الشامل التي كنا نشك في امتلاكه لها؛ كان صدام قد ألقى خطابا نقديا في يونيو 2000، قال فيه إن العراق لديه أسلحة دمار شامل، والكثير من الناس أرادوا معرفة السبب، إذا لم يكن لديه أسلحة دمار شامل، فلماذا ألقى ذلك الخطاب؟
    وعندما أخبرني عن ذلك الخطاب، قال: "لم يكن العدو الأكبر لي الولايات المتحدة أو إسرائيل، كانت إيران، كنت أحاول تحقيق التوازن أو التنافس مع إيران".
    قال صدام إنه عندما أدرك أن الرئيس جورج بوش ينوي دخول العراق، غير موقفه وسمح لمفتشي الأسلحة بالدخول إلى العراق، بحلول أكتوبر أو نوفمبر 2002 على الأرجح، أدرك أن الحرب كانت حتمية، ثم بدأ في إعداد نفسه وقيادته وجيشه للحرب.
    كان هدفنا الأساسي هو جمع المعلومات الاستخباراتية، والإجابة على السؤالين الرئيسيين اللذين أوصلانا إلى الحرب، ولكن أيضا جمع أي دليل من شأنه أن يكون مفيدا لمقاضاته في نهاية المطاف.
    لقد تحدثنا أنا وهو عن إعدامه الوشيك لأنه كان يعلم أنه سيُدان ويُعدم، أراد أن يتغلب على صورة أن يتم سحبه من الحفرة أشعث الشعر، كانت محاكمته وإعدامه مهمان لمحو تلك الفكرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

تقرير سري عمره 30 عامًا يكشف أسرار صدام حسين في الكويت

رغد صدام حسين توجه رسالة إلى سيف الإسلام القذافي

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستجوب صدام حسين يتحدث عن أسراره ويكشف أن حرب العراق كانت خطيئة أميركا مستجوب صدام حسين يتحدث عن أسراره ويكشف أن حرب العراق كانت خطيئة أميركا



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 15:08 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

هزة أرضية تضرب ولاية تبسة شرقي الجزائر

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 23:10 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 9 مايو/ أيار 2023

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:36 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

حقائب فاخرة لأمسيات رمضان الأنيقة

GMT 15:28 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الكشف عن قائمة أفضل وجهات سفر عالمية في 2024

GMT 11:52 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

إتيكيت زيارات العيد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon