الحراك النيابي اللبناني يُعلن عن أن الانتخابات البلدية والاختيارية ستجري في موعدها المحدّد في شهر أيار المقبل
آخر تحديث GMT04:57:31
الأربعاء 4 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

الحراك النيابي اللبناني يُعلن عن أن الانتخابات البلدية والاختيارية ستجري في موعدها المحدّد في شهر أيار المقبل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحراك النيابي اللبناني يُعلن عن أن الانتخابات البلدية والاختيارية ستجري في موعدها المحدّد في شهر أيار المقبل

وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي
بيروت - لبنان اليوم

يوحي الحراك النيابي والحكومي، بأن الانتخابات البلدية والاختيارية ستجري في موعدها المحدد في شهر أيار المقبل، إلّا أن الحسابات السياسية لقوى السلطة تدفع باتجاه تطييرها أو تأجيلها بأحسن الأحوال؛ لتفادي الخسارة بعد الانهيارات التي شهدتها البلاد، مالياً واقتصادياً واجتماعياً.

ويعدّ وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي العدّة على أساس أن الانتخابات حاصلة في موعدها، وعقد أمس اجتماعاً مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بحضور مدير عام الأحوال الشخصية في الوزارة العميد إلياس الخوري، خصص لبحث التحضيرات لهذا الاستحقاق، وفي الوقت نفسه دعا رئيس مجلس النواب نبيه برّي اللجان النيابية المشتركة، وتحديداً لجان المال والموازنة، والإدارة والعدل، والدفاع الوطني والداخلية والبلديات، والاقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط، إلى جلسة مشتركة قبل ظهر اليوم، لدراسة وإقرار مشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول أعمالها، أبرزها اقتراح القانون الرامي إلى فتح اعتماد من موازنة عام 2022 بقيمة 1500 مليار ليرة؛ لتغطية نفقات الانتخابات البلدية والاختيارية.

غير أن اندفاعة رئيس البرلمان قابلتها معلومات مصدرها مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة، رأت فيها أن «الانتخابات قائمة في موعدها، وأن تمويلها سيؤمن من حقوق السحب الخاص». في وقت بدت فيه المصادر وكأنها تستدرج جبران باسيل إلى المشاركة بجلسة تشريعية لتأجيلها، فاعتبرت أنه «إذا كان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يرى صعوبة في تأمين الظروف اللوجيستية لإجراء انتخابات تحفظ تكافؤ الفرص بين المرشحين كما قال في بيانه الأخير، فلينزل إلى المجلس النيابي ويشارك في التصويت على إرجاء الانتخابات ستة أشهر أو سنة كحدّ أقصى، وليكفّ عن إطلاق المواقف الشعبوية لأن الانتخابات (النيابية) لا تزال بعيدة».

ولا يرى مقربون من بري أن هذه المعلومات تمثل موقفه الرسمي، فأكد النائب قاسم هاشم عضو كتلة «التنمية والتحرير» التي يرأسها برّي، أن «عين التينة تعبّر عن مواقفها بتصريحات أو ببيانات واضحة وليس عبر كلام منقول عن مصادر يحتاج إلى تفسيرات». وأوضح أن «اقتراح قانون نقل الاعتمادات المالية للانتخابات أدرج على جدول أعمال اللجان النيابية منذ الجلسة الماضية، وسيبقى مدرجاً إلى أن تؤمن الحكومة التمويل للعملية الانتخابية». وقال هاشم لـ«الشرق الأوسط»: «نحن مع الانتخابات في موعدها، ونحن من قدم اقتراح قانون تمويلها الذي يمثل عقبة أساسية إذا لم تؤمنه الحكومة». ورأى أنه «رغم كل الاستعدادات التي يحكى عنها، هل أمنت الحكومة كل المتطلبات الإدارية واللوجيستية للانتخابات؟ وهل تم تأمين الهويات والبطاقات الانتخابية التي تمكن الناخب من الاقتراع في ظل إضراب موظفي القطاع العام؟».

وتتقاذف الأحزاب اللبنانية مسؤولية التفريط بالاستحقاق البلدي كلّ واحد من موقعه، بسبب تراجع تأثير القوى السياسية فيها، واستغرب عضو كتلة «الكتائب» اللبنانية النائب سليم الصايغ من «إلقاء كرة تمويل الانتخابات على البرلمان، في حين أن الحكومة قادرة على صرف تكاليفها من حقوق السحب الخاص، التي تصرف منها يميناً ويساراً». وحذّر من «توجه البعض لتأجيل الانتخابات». وأكد لـ«الشرق الأوسط»، أنه «إذا لم تجر الانتخابات في موعدها فسنواجه فوضى كبيرة، لأن تطيير الانتخابات أو التمديد للمجالس المنتهية صلاحيتها، سيدخلنا بمرحلة من فقدان التوازن والشرخ الوطني»، وأضاف «لدينا انطباع بأن (بعض القوى والأحزاب التي استفادت من أوضاع معينة خلال السنوات الست الماضية، وأوصلت مجالس بلدية ساعدتها في الانتخابات النيابية، لا تريد الانتخابات البلدية اليوم، لذلك يبحثون عن أسباب إدارية وتقنية لتأجيلها».

ورفض النائب قاسم هاشم اتهامات البعض بمحاولة تطيير الانتخابات، وقال: «حكماً نريد الانتخابات ولا نخشى نتائجها، ويفترض بها أن تنتج إدارة محلية في المدن والبلدات تؤمن متطلبات الناس، ونرفض رمي التهم جزافاً». وأشار إلى أن «البعض يريد الانتخابات في العلن، ويخشاها في السرّ، وغداً (اليوم) تتكشّف النيات في اجتماع اللجان النيابية».

وبمعزل عن التمويل الذي يشكل عقبة أساسية أمام هذا الاستحقاق، ثمة معضلة جوهرية تتمثّل في إضراب موظفي القطاع العام وإحجامهم عن مواكبة الانتخابات حتى الآن، وثمّن النائب سليم الصايغ إصرار وزير الداخلية على إنجاز هذا الاستحقاق، وتخوّف «على انتخابات بيروت في ظلّ غياب التوازن السياسي، وغياب المرجعيات التي تؤمن توافقاً في العاصمة ليأتي مجلس بلدي يحمي التوازن الإسلامي المسيحي فيها». وشدد على أن «الرهان يبقى على حكمة مفتي الجمهورية (الشيخ عبد اللطيف دريان)، والفاعلية السنيّة لضبط إدارة الانتخابات في العاصمة، وتثبيت مبدأ المناصفة بين المسلمين والمسيحيين».

قد يهمك ايضاً

بسام مولوي يعلن إحباط عملية تهريب مئات آلاف الحبوب المخدرة إلى السعودية

وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي ينتقد «حزب الله» لاستضافته نشاطاً مسيئاً للبحرين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحراك النيابي اللبناني يُعلن عن أن الانتخابات البلدية والاختيارية ستجري في موعدها المحدّد في شهر أيار المقبل الحراك النيابي اللبناني يُعلن عن أن الانتخابات البلدية والاختيارية ستجري في موعدها المحدّد في شهر أيار المقبل



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 15:36 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 14:12 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

أفضل أنواع الـ"بي بي" كريم لتوحيد لون البشرة

GMT 09:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:18 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 22:26 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصارع يضرم النار بمنافسه على الحلبة

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon