وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي ينتقد «حزب الله» لاستضافته نشاطاً مسيئاً للبحرين
آخر تحديث GMT20:47:06
الاثنين 16 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي ينتقد «حزب الله» لاستضافته نشاطاً مسيئاً للبحرين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي ينتقد «حزب الله» لاستضافته نشاطاً مسيئاً للبحرين

وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
بيروت - لبنان اليوم

انتقد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي «حزب الله» من دون أن يسميه، على خلفية استضافة نشاط لمجموعة بحرينية تصنفها حكومة بلادها بأنها داعمة للإرهاب، وذلك في تحدٍ لقرار السلطات اللبنانية التي منعت إقامة النشاط في فندق لبناني، كونه يسيء إلى علاقات لبنان العربية.
وبعد استجابة إدارة فندق «الساحة» لقرار الحكومة اللبنانية بمنع إقامة النشاط، نقل المنظمون النشاط إلى قاعة مسرح «رسالات» الذي يمتلكه «حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استضافت القاعة مجموعة بحرينية تصنفها الحكومة البحرينية «داعمة للإرهاب».
وجاء ذلك بعد أيام على الكشف عن أن مجموعة يمنية من ميليشيا الحوثي، شاركت في نشاط أقامه «حزب الله» في البقاع في شرق لبنان، وتحدث قيادي في الجماعة خلال المناسبة، بحسب ما ظهر في تقرير تلفزيوني بثته قناة تابعة للجماعة. وأثار ذلك استنكارات وأسئلة عن كيفية وصول أفراد المجموعة إلى لبنان ومشاركتهم في الاحتفال.
وأثار قرار إقامة الاحتفال في قاعة لـ«حزب الله»، استنكار وزير الداخلية الذي قال في تصريح أمس: «لا ينفك البعض إمعاناً في ضرب المجهود الرسمي الذي تقوم به الدولة لرأب الصدع في العلاقات مع الدول العربية الشقيقة لا سيما في ظل المبادرة العربية البناءة التي تولى نقلها معالي وزير خارجية الكويت الذي أكد ارتكاز المبادرة على دستورنا الذي ينص بما لا لبس فيه على هوية لبنان وانتمائه العربيين، وعلى احترام قرارات الشرعية الدولية»، مشدداً على «أننا عربٌ وسنبقى عرباً، لبنانيون نحن وسنبقى لبنانيين».
وسأل مولوي: «كيف يمكن بندوة من هنا أو مؤتمر مستفز من هناك، أن نحقق مصلحة وطنٍ تداعى لعزته ونصرته الأشقاء، بينما يتركه البعض في الداخل أو البعض ممن يأتون إلى الداخل مسرحاً لبث التحريض على روح الانتماء لأصولنا وماضينا ومستقبلنا؟». وأضاف «ألا يعي هذا البعض أن مسيرات الغدر التي تمس أرض الوفاء والبركة تمس ضمائرنا وحميتنا ومشاعرنا، أما آن لمرسليها ومحرضيهم أن يعوا أن مشروعهم إلى زوال بحكم التاريخ والعدل وبقوة العزم وحكم الدين والعدالة؟».
ولم يقتصر الاستنكار على وزير الداخلية، إذ أشارت الدائرة الإعلامية في حزب «القوات اللبنانية» إلى أن «(حزب الله) أصر على عقد ندوة للمعارضة البحرينية رغم قرار وزير الداخلية بعدم انعقادها مخالفاً بذلك قرار الحكومة اللبنانية، الأمر الذي يؤكد أن الحزب لا يولي أي أهمية للبنان واللبنانيين، وعبثاً يحاول تضليل بعض الجمهور اللبناني بأنه مع الدولة، فيما الوقائع تؤكد بأنه يريد أن تكون الدولة بكل مؤسساتها في تصرفه وفي خدمة أهدافه، وعندما تتعارض مصالحه مع مصالح الدولة والشعب اللبناني يبدي تلقائياً مصلحة المحور الذي ينتمي إليه».
وسألت الدائرة في بيان: «أين هي مصلحة الشعب اللبناني في عقد مؤتمر من هذا القبيل رغماً عن إرادة الدولة، وضرباً لهيبتها، وانتهاكاً لسيادتها وفي إساءة موصوفة لعلاقاتها الخارجية، وتحديداً مع دول الخليج وفي لحظة انهيارية غير مسبوقة أولوية المواطن فيها مواجهة الجوع والفقر، فيما أولوية الحزب مساعدة إيران في سياساتها الإقليمية؟».
وأضاف حزب «القوات»: «لا مصلحة للبنان ولا اللبنانيين بالتأكيد من هذا المؤتمر، والمصلحة الوحيدة في عقده ترتبط بسياسات (حزب الله) وتنفيذها للأجندة والسياسات الإيرانية، ولم يصل لبنان إلى ما وصل إليه من وضع كارثي ومأساوي، إلى جوانب عوامل أخرى طبعاً، سوى بسبب سياسات (حزب الله) وتأثير ذلك على القرار اللبناني».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مولوي يؤكد من قصر بعبدا على حصول الانتخابات النيابية وأن الوضع الأمني "ممسوك جداً"

مولوي يؤكّد التمسّك بالعلاقات العربية ويعتبر أن الحرّية تتوقّف عندما تضرّ بالبلد

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي ينتقد «حزب الله» لاستضافته نشاطاً مسيئاً للبحرين وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي ينتقد «حزب الله» لاستضافته نشاطاً مسيئاً للبحرين



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:09 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 00:18 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 24 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 21:06 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

القطع المناسبة لإطلالات الشاطئ

GMT 11:52 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

إتيكيت زيارات العيد

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 08:43 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

موديلات حقائب ربيع وصيف 2023

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:36 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

حقائب فاخرة لأمسيات رمضان الأنيقة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon