وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي ينتقد «حزب الله» لاستضافته نشاطاً مسيئاً للبحرين
آخر تحديث GMT20:55:44
 لبنان اليوم -

وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي ينتقد «حزب الله» لاستضافته نشاطاً مسيئاً للبحرين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي ينتقد «حزب الله» لاستضافته نشاطاً مسيئاً للبحرين

وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي
بيروت - لبنان اليوم

انتقد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي «حزب الله» من دون أن يسميه، على خلفية استضافة نشاط لمجموعة بحرينية تصنفها حكومة بلادها بأنها داعمة للإرهاب، وذلك في تحدٍ لقرار السلطات اللبنانية التي منعت إقامة النشاط في فندق لبناني، كونه يسيء إلى علاقات لبنان العربية.
وبعد استجابة إدارة فندق «الساحة» لقرار الحكومة اللبنانية بمنع إقامة النشاط، نقل المنظمون النشاط إلى قاعة مسرح «رسالات» الذي يمتلكه «حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استضافت القاعة مجموعة بحرينية تصنفها الحكومة البحرينية «داعمة للإرهاب».
وجاء ذلك بعد أيام على الكشف عن أن مجموعة يمنية من ميليشيا الحوثي، شاركت في نشاط أقامه «حزب الله» في البقاع في شرق لبنان، وتحدث قيادي في الجماعة خلال المناسبة، بحسب ما ظهر في تقرير تلفزيوني بثته قناة تابعة للجماعة. وأثار ذلك استنكارات وأسئلة عن كيفية وصول أفراد المجموعة إلى لبنان ومشاركتهم في الاحتفال.
وأثار قرار إقامة الاحتفال في قاعة لـ«حزب الله»، استنكار وزير الداخلية الذي قال في تصريح أمس: «لا ينفك البعض إمعاناً في ضرب المجهود الرسمي الذي تقوم به الدولة لرأب الصدع في العلاقات مع الدول العربية الشقيقة لا سيما في ظل المبادرة العربية البناءة التي تولى نقلها معالي وزير خارجية الكويت الذي أكد ارتكاز المبادرة على دستورنا الذي ينص بما لا لبس فيه على هوية لبنان وانتمائه العربيين، وعلى احترام قرارات الشرعية الدولية»، مشدداً على «أننا عربٌ وسنبقى عرباً، لبنانيون نحن وسنبقى لبنانيين».
وسأل مولوي: «كيف يمكن بندوة من هنا أو مؤتمر مستفز من هناك، أن نحقق مصلحة وطنٍ تداعى لعزته ونصرته الأشقاء، بينما يتركه البعض في الداخل أو البعض ممن يأتون إلى الداخل مسرحاً لبث التحريض على روح الانتماء لأصولنا وماضينا ومستقبلنا؟». وأضاف «ألا يعي هذا البعض أن مسيرات الغدر التي تمس أرض الوفاء والبركة تمس ضمائرنا وحميتنا ومشاعرنا، أما آن لمرسليها ومحرضيهم أن يعوا أن مشروعهم إلى زوال بحكم التاريخ والعدل وبقوة العزم وحكم الدين والعدالة؟».
ولم يقتصر الاستنكار على وزير الداخلية، إذ أشارت الدائرة الإعلامية في حزب «القوات اللبنانية» إلى أن «(حزب الله) أصر على عقد ندوة للمعارضة البحرينية رغم قرار وزير الداخلية بعدم انعقادها مخالفاً بذلك قرار الحكومة اللبنانية، الأمر الذي يؤكد أن الحزب لا يولي أي أهمية للبنان واللبنانيين، وعبثاً يحاول تضليل بعض الجمهور اللبناني بأنه مع الدولة، فيما الوقائع تؤكد بأنه يريد أن تكون الدولة بكل مؤسساتها في تصرفه وفي خدمة أهدافه، وعندما تتعارض مصالحه مع مصالح الدولة والشعب اللبناني يبدي تلقائياً مصلحة المحور الذي ينتمي إليه».
وسألت الدائرة في بيان: «أين هي مصلحة الشعب اللبناني في عقد مؤتمر من هذا القبيل رغماً عن إرادة الدولة، وضرباً لهيبتها، وانتهاكاً لسيادتها وفي إساءة موصوفة لعلاقاتها الخارجية، وتحديداً مع دول الخليج وفي لحظة انهيارية غير مسبوقة أولوية المواطن فيها مواجهة الجوع والفقر، فيما أولوية الحزب مساعدة إيران في سياساتها الإقليمية؟».
وأضاف حزب «القوات»: «لا مصلحة للبنان ولا اللبنانيين بالتأكيد من هذا المؤتمر، والمصلحة الوحيدة في عقده ترتبط بسياسات (حزب الله) وتنفيذها للأجندة والسياسات الإيرانية، ولم يصل لبنان إلى ما وصل إليه من وضع كارثي ومأساوي، إلى جوانب عوامل أخرى طبعاً، سوى بسبب سياسات (حزب الله) وتأثير ذلك على القرار اللبناني».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مولوي يؤكد من قصر بعبدا على حصول الانتخابات النيابية وأن الوضع الأمني "ممسوك جداً"

مولوي يؤكّد التمسّك بالعلاقات العربية ويعتبر أن الحرّية تتوقّف عندما تضرّ بالبلد

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي ينتقد «حزب الله» لاستضافته نشاطاً مسيئاً للبحرين وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي ينتقد «حزب الله» لاستضافته نشاطاً مسيئاً للبحرين



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 20:40 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

الفلفل الحار وتأثيره على صحة البروستاتا
 لبنان اليوم - الفلفل الحار وتأثيره على صحة البروستاتا

GMT 20:31 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
 لبنان اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات تمنح منزلك الدفء وتجعله أكثر راحة

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"

GMT 02:55 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أندية الأردن في أزمة كبيرة بسبب ملاعب التدريب

GMT 07:25 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح

GMT 17:55 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الباركيه في غرف النوم يمنحها الدفء والجاذبية

GMT 17:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

جنيفر ميتكالف ترتدي جاكت دون ملابس داخليه

GMT 15:16 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

قرداحي استقبل السفير التونسي وجرى البحث في الاوضاع العامة

GMT 17:29 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تصميمات Lanvin من وحي الخيال

GMT 11:27 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

جاستين بيبر يستقبل عام 2021 بتحوله لـ"ملاكم" في كليب "Anyone"

GMT 05:03 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

"Roberto Cavalli" تطرح مجموعة من المجوهرات لعام 2017

GMT 06:30 2013 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

العمل مع "الزعيم" شرف كبير وأنا لست إعلاميًا

GMT 14:20 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

اجتماع لوزراء الصحة الأفارقة حول لقاح كوفيد ـ 19

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

النفط يبلغ أعلى مستوى منذ شهور وخام برنت 53.17 دولار للبرميل

GMT 03:53 2015 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

جزيرة فوليجاندروس أجمل مكان لمشاهدة غروب الشمس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon