مصطفى أديب الفرصة السياسية والرئاسية الضائعة لحلّ أزمة لبنان
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

تسبَّبت تصريحات ماكرون تجاه الطبقة الحاكمة في جدلٍ كبيرٍ

"مصطفى أديب" الفرصة السياسية والرئاسية الضائعة لحلّ أزمة لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "مصطفى أديب" الفرصة السياسية والرئاسية الضائعة لحلّ أزمة لبنان

مصطفي أديب
بيروت- لبنان اليوم

يتردّد كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تجاه الطبقة السياسية صداه على الخط الحكومي، في وقت لا يزال رئيس الجمهورية ميشال عون يصر على التمسك بخياره لجهة الاتفاق على شكل الحكومة وتركيبتها، قبل تسمية الرئيس المكلف.

وفي وقت تتريث بعبدا في الدعوة إلى الاستشارات النيابية الملزمة، في مؤشر واضح إلى أن الدرب الحكومية ليست سالكة وآمنة، دعت مصادر سياسية مراقبة عبر "المركزية" إلى استخلاص العبرة الأولى من تجربة مصطفى أديب في رئاسة الحكومة. ذلك أن الرجل الديبلوماسي الآتي على صهوة جواد المبادرة الفرنسية راهن على تأييد من رئيس الجمهورية لجهة تكريس مبدأ المداورة، وتأليف حكومة مصغرة تعمل على إقرار الإصلاحات المطلوبة حصرا، بعيدا من التدخل السياسي. لكن تصور أديب المستوحى من المبادرة الفرنسية تلقى أول رصاصة من بعبدا. ذلك أن الرئيس عون سارع إلى المطالبة، حسب ما نسب إليه، بتشكيلة واسعة من 20 أو 24 وزيرا.

لكن هذه لم تكن الضربة الوحيدة التي تلقاها أديب. كيف لا وحزب الله أجهز تماما على ما كان يتمناه الرئيس المكلف، ليطيح بضربة طائفية قاضية مبدأ المداورة، مصطدما بإصرار الثنائي أمل- حزب الله على احتفاظ الطائفة الشيعية بوزارة المال، من باب الحق في ممارسة الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية.

لكن إذا كان هذا الموقف واضحا بفعل تكراره من جانب الثنائي الشيعي، فإن المصادر نبهت إلى أن أهم ما في الأمر يكمن في أن عون أضاع على نفسه فرصة جديدة لإثبات أنه “بي الكل” ويقف على مسافة واحدة من الجميع.

حيث أن الدفع الذي أعطته المبادرة الفرنسية لمسار أديب كان يمكن أن يبرر بعضا من التباعد الحكومي بين بعبدا والضاحية، بينما العلاقات بين الضاحية وميرنا الشالوحي ليست في أحسن أحوالها، بدلا من ترك الباب مفتوحا على مصراعيه لاستباحة صلاحيات رئيس الجمهورية، وهو ما نبه إليه الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، مصورا الحزب في موقع المدافع عن رئاسة الجمهورية، فهل تتغير المعطيات في المهلة الجديدة.

قد يهمك أيضا :

  هاشتاغ "ماكرون إلزم حدك" يتصدّر منصّة التدوينات القصيرة "تويتر"

مراوحة وتقييم لأسباب اعتذار مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة اللبنانية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى أديب الفرصة السياسية والرئاسية الضائعة لحلّ أزمة لبنان مصطفى أديب الفرصة السياسية والرئاسية الضائعة لحلّ أزمة لبنان



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط تعاقب رئيس الشباب بغرامة 20 ألف ريال

GMT 19:43 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

لجنة الانضباط تعاقب المصري حسين السيد

GMT 15:30 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

لؤي ناظر يكشف أسباب تراجع النتائج ورحيل بيلتش

GMT 03:49 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

هوساوي يكشف أسباب اعتزاله عن "الوحدة"

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 22:13 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استقالة جماعية لمجلس إدارة عين مليلة

GMT 04:41 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

سلمى رشيد تتألق بعباءة حرير في آخر ظهور لها

GMT 16:11 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

براد جونز يكشّف أسباب تراجع نتائج "النصر"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon