وزير الخارجية الأميركي يصل تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط ستتضمن السعودية والإمارات ونتنياهو يكشف عن اجتماع  لاتخاذ القرار بشأن غزة
آخر تحديث GMT22:27:09
 لبنان اليوم -

وزير الخارجية الأميركي يصل تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط ستتضمن السعودية والإمارات ونتنياهو يكشف عن اجتماع لاتخاذ القرار بشأن غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير الخارجية الأميركي يصل تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط ستتضمن السعودية والإمارات ونتنياهو يكشف عن اجتماع  لاتخاذ القرار بشأن غزة

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مساء السبت، إلى تل أبيب في زيارة تأتي على وقع تصاعد الضغوط الدولية لاستئناف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنّ روبيو وصل إلى تل أبيب، حيث استقبله وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر.
وتعتبر هذه أول زيارة للوزير الأميركي، لإسرائيل والشرق الأوسط، منذ تسلمه منصبه في 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأشارت الهيئة إلى أنّ زيارة روبيو إلى تل أبيب، تزامنت مع دعوات من الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر ومصر، لبدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
والأربعاء الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية أن روبيو سيسافر إلى ألمانيا وإسرائيل والسعودية والإمارات في الفترة الممتدة بين 13 و18 فبراير/شباط الجاري، للمشاركة في مباحثات دبلوماسية رفيعة المستوى.
ويُتوقع أن يلتقي الوزير الأميركي مسؤولين إسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في محاولة لدفع المفاوضات قدمًا ومنع تصعيد عسكري جديد في غزة، وفق ادعاء الهيئة الرسمية.

كما من المتوقع أن يتوجه روبيو إلى القدس، الأحد، قبل إجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين. ومن ضمن مباحثات وزير الخارجية الأميركي سيكون مستقبل قطاع غزة، وخطة الرئيس دونالد ترامب بهذا الصدد.

وكان روبيو قد تحدث في وقت سابق خلال مقابلة مع بودكاست محلي، أن خطة ترامب هي الوحيدة المتاحة حاليا، لكنه أكد أن واشنطن منفتحة على المقترحات العربية بشأن غزة.
كما أضاف أن أي خطة تترك حماس في غزة ستكون مشكلة لأن إسرائيل لن تتسامح مع ذلك، بحسب تعبيره. ورحب وزير الخارجية الأميركي بأي خطة عربية بشأن غزة تكون "أفضل" من مقترح ترامب.
وأضاف بالقول: "كل هذه الدول تقول إنها تهتم بالفلسطينيين، ولكن لا توجد أي منها تريد استقبال أي فلسطيني، ولا يوجد لدى أي منها تاريخ في فعل أي شيء من أجل غزة في هذا الشأن. ولذلك يقول الرئيس، حسناً، إذن هذا ما سنفعله. سنتولى الأمر. وسوف نضطر إلى نقل الناس من مكان إلى آخر. إنها الخطة الوحيدة المتاحة الآن".
وقال: "الآن، إذا كان لدى أي شخص خطة أفضل - ونأمل أن يكون لديهم - إذا كان لدى الدول العربية خطة أفضل، فهذا أمر رائع. يقولون إن لديهم خطة أفضل، وسوف يأتون بها، وسوف ننظر فيها، ونرى ماذا تتضمن وكيف تعمل. ومن الواضح أنني أستطيع أن أقول لكم إن أي خطة تترك حماس هناك سوف تشكل مشكلة، لأن إسرائيل لن تتسامح معها. وسوف نعود إلى حيث كنا".

ومعروف عن روبيو مواقفه المؤيدة لإسرائيل، حتى قبل تسلمه لمنصبه الحالي.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت أن الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر ومصر، يكثفون ضغوطهم لاستئناف المفاوضات حول المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في 3 فبراير/شباط الجاري، إلا أن حكومة نتنياهو لم تتحرك بعد، ما دفع عائلات الأسرى إلى تصعيد ضغوطهم والمطالبة بإتمام الاتفاق قبل أي قرارات عسكرية جديدة في غزة.
وسلمت كتائب القسام وسرايا القدس السبت، الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، 3 أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بينهم اثنان يحملان الجنسيتين الأميركية والروسية، قبل نقلهم إلى جيش الاحتلال ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
ويأتي هذا بعد تأجيلات متكررة في تنفيذ الصفقة، حيث أعلنت حماس تجميد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الأسبوع الماضي، احتجاجًا على انتهاك الاحتلال للبروتوكول الإنساني للاتفاق، والذي شمل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، وتأخير عودة النازحين، ومنع دخول 400 كرفان للإيواء، إضافة إلى عرقلة دخول المساعدات الطبية والغذائية.
وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني 2025، ويشمل 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يومًا، على أن يتم التفاوض على كل مرحلة بشكل منفصل قبل البدء في التي تليها.
وتجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ الاتفاق، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى 19 يناير/كانون الثاني 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود لا تزال جثثهم تحت الأنقاض.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزير الخارجية الأميركي يُوقف المساعدات الخارجية مع استثناء إسرائيل ومصر من القرار في إطار أمر تنفيذي أصدره ترامب

 

إسرائيل توجه رسالة مكتوبة لحماس على ملابس الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الأميركي يصل تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط ستتضمن السعودية والإمارات ونتنياهو يكشف عن اجتماع  لاتخاذ القرار بشأن غزة وزير الخارجية الأميركي يصل تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط ستتضمن السعودية والإمارات ونتنياهو يكشف عن اجتماع  لاتخاذ القرار بشأن غزة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 14:28 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 18:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

مانشستر سيتي يهزم إيفرتون في البريميرليغ

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 04:27 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

غارة إسرائيلية على بلدة الفخاري شرقي خان يونس

GMT 04:29 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

تصاعد حدة الاشتباكات المسلحة في طرابلس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon