السفير التركي يوزّع رسالة عن ربيع السلام ويؤكّد أنّ هدفها إنقاذ سورية
آخر تحديث GMT20:37:48
 لبنان اليوم -

استنكر التعليقات السلبية من بعض الدول والتي انعكست في وسائل الإعلام

السفير التركي يوزّع رسالة عن "ربيع السلام" ويؤكّد أنّ هدفها "إنقاذ سورية"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السفير التركي يوزّع رسالة عن "ربيع السلام" ويؤكّد أنّ هدفها "إنقاذ سورية"

السفير هاكان تشاكيل
بيروت ـ كمال الأخوي

وزّعت السفارة التركية في بيروت، رسالة السفير هاكان تشاكيل عن عملية "ربيع السلام" التي أطلقتها القوات المسلحة التركية في 9 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وجاء فيها: "الهدف النهائي من عملية نبع السلام التي بدأت في 9 تشرين الاول 2019 في مواجهة التهديدات الإرهابية متعددة الأبعاد والناشئة عن سورية ضد أمننا القومي، هو ضمان أمن حدودنا وتحييد الإرهابيين في المنطقة وإنقاذ الشعب السوري من اضطهاد الإرهابيين".

على الرغم من ذلك، أعربت بعض الدول والدوائر عن عدد من الادعاءات والتعليقات، والتي انعكست أيضا في مختلف وسائل الإعلام الدولية.

يتم إجراء العملية على أساس القانون الدولي وحقنا في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن مكافحة الإرهاب.

إقرأ أيضًا:

"أزمة ثقة" بين سعد الحريري ورئيس الجمهورية والإصلاحات والموازنة تسيران بالتوازي

لا يتم الاستهداف في تخطيط وتنفيذ العملية سوى عناصر PYD/YPG التابعة للفرع السوري لحزب العمال الكردستاني التي يتم قبولها من الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو كمنظمة إرهابية، ومخابئهم والملاجئ والمواقع والأسلحة والمركبات والمعدات الخاصة بهذه العناصر. يتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع أي ضرر للمدنيين وأي ضرر للبنية التحتية المدنية. إن الادعاءات أن العملية ستؤدي إلى أزمة إنسانية جديدة وتدفق هجرة جماعية فيتم إنتاجها من أجل تشويه سمعة جهود تركيا لمكافحة الإرهاب.

تركيا هي الدولة التي تحارب ضد منظمة داعش الإرهابية في سورية أكثر من أي دولة أخرى، ودفعت الثمن الأكبر من أجل ذلك. إن الدول التي لا تزال تصر على خطأ "المكافحة ضد منظمة داعش الإرهابية باستخدام منظمة إرهابية أخرى" والتي تغاضى عن إطلاق سراح منظمة PYD/YPG لمحتجزي داعش تماشيا مع مصلحة المنظمة الإرهابية، والتي تمتنع عن إعادة مواطنيها من المقاتلين الإرهابيين الأجانب في صفوف داعش، ليس لها حق الكلام عن تركيا حول المكافحة ضد داعش.

ليس لدى تركيا أي هدف على الإطلاق لتغيير التركيبة السكانية في المنطقة التي يتم إجراء العملية فيها. منذ بداية النزاع السوري، قامت منظمة PYD /YPG الإرهابية بتنفيذ سياسة القمع والتخويف ضد سكان المنطقة وخاصة الأكراد، وأجبرت السكان المحليين للهجرة قسرا من منازلهم. تم توثيق الجرائم التي ارتكبتها منظمة PYD/YPG ضد الإنسانية وخاصة التطهير العرقي، من قبل منظمات دولية مستقلة.

ومن الضروري لتركيا الحفاظ على السلامة الإقليمية والوحدة السياسية لجارتها سورية. إن الادعاءات الملفقة بهذا الشأن لبعض البلدان والدوائر التي تدعم بشكل صريح أو ضمني الأجندة الانفصالية لمنظمة PYD/YPG الإرهابية، هي مظهر من مظاهر رد الفعل الناجم عن إحباط خططهم التي تستهدف تقسيم سورية.

والادعاء بأن عملية نبع السلام ستلحق الضرر بالجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي في سورية بعيد عن الواقع. تعد تركيا واحدة من الدول القليلة التي بذلت أقصى درجات الجهود من أجل تأسيس اللجنة الدستورية، بالتعاون الوثيق مع ضامني أستانا الآخرين والأمم المتحدة. إن المحاربة ضد منظمة إرهابية، التي تتبع أجندة انفصالية والتي تقوض مبدأ السلامة الإقليمية والوحدة السياسية التي يجب أن يبنى عليها أي حل سياسي والتي لا يمكن اعتبارها الممثل الشرعي لأي جزء من الشعب السوري، ستساهم فقط في تقدم العملية السياسية.

توقعاتنا الرئيسية من المجتمع الدولي، وخصوضا من حلفائنا، هي دعم كفاحنا ضد المنظمات الإرهابية. تركيا، كما كان في الماضي، ستواصل محاربة جميع أنواع المنظمات الإرهابية بعزم".

وقد يهمك أيضًا:

يازجي يطالب بالوقوف إلى جانب العهد ليتمكن من النهوض بأوضاع لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير التركي يوزّع رسالة عن ربيع السلام ويؤكّد أنّ هدفها إنقاذ سورية السفير التركي يوزّع رسالة عن ربيع السلام ويؤكّد أنّ هدفها إنقاذ سورية



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 16:44 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن تحييد "عنصرين" في "حزب الله" اللبناني
 لبنان اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن تحييد "عنصرين" في "حزب الله" اللبناني

GMT 17:29 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
 لبنان اليوم - إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
 لبنان اليوم - تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال أبواب السيارات

GMT 17:50 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية
 لبنان اليوم - نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:56 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

سندس القطان بإطلالات مقلمة ناعمة ورائعة على انستقرام

GMT 17:43 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

لاعب كونغولي يخطف الأنظار في مونديال اليد

GMT 01:35 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

وفاة 4 لاعبين ورئيس ناد بطريقة مأساوية في البرازيل

GMT 17:45 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تنشر مشاهد لجمال لبنان وتعلق"خلينا ما بقى نسكت"

GMT 02:55 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

7 حيل تجعل عطركِ يدوم طويلًا مهما كان نوعه

GMT 01:56 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النساء يحقّقن اختراقات في انتخابات الكونغرس الأميركي

GMT 15:26 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

مقتل 3 أطفال وإصابة 4 بانفجار قارورة غاز في الهرمل

GMT 14:02 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 18:16 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

أناقة زين مالك بعد أنفصاله عن جيجي حديد

GMT 14:09 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

رائدة ناسا "كيت روبينز" تحصد الفجل المزروع في الفضاء
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon