واشنطن ترى موقف حماس بشأن اقتراح التهدئة أقل من مشجع وإسرائيل تتوقع رفض الصفقة
آخر تحديث GMT16:10:13
 لبنان اليوم -

واشنطن ترى موقف "حماس" بشأن اقتراح التهدئة أقل من مشجع وإسرائيل تتوقع رفض الصفقة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - واشنطن ترى موقف "حماس" بشأن اقتراح التهدئة أقل من مشجع وإسرائيل تتوقع رفض الصفقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - لبنان اليوم

تفيد معلومات في تل أبيب بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يواجه ضغوطاً قوية من الإدارة الأميركية، ولم يعد قادراً على رفض المقترحات التي تصله من رئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، ويليام بيرنز، بدأ مفاوضات مع رفاقه في الحكومة من أحزاب اليمين المتطرف وحزبه «الليكود»، حتى يؤيدوا الصفقة المتبلورة في مفاوضات القاهرة. ويحاول نتنياهو إقناع حلفائه بأن قبول إسرائيل للصفقة وترك قيادة «حماس» ترفضها، سيخفف من عزلة الحكومة، ويمنحها الشرعية لمواصلة الحرب. لكن وزير المال، بتسلئيل سموتريتش، وضع شرطاً أمام نتنياهو هو التوجه إلى إدارة الرئيس جو بايدن ومطالبتها بتعهد رسمي بأنه سيكون باستطاعة إسرائيل اجتياح رفح واستئناف حربها على قطاع غزة، حال انتهاء الهدنة المؤقتة التي يحددها اتفاق وقف النار، بعد 42 يوماً من سريانه.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، الثلاثاء، أبلغ سموتريتش نتنياهو بأنه يعتزم طرح طلبه هذا خلال جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الخارجية والأمنية (الكابنيت الموسع)، الذي ينعقد ليلة الثلاثاء - الأربعاء لمناقشة التطورات التي طرأت على المحادثات التي قادها الوسطاء في الأيام الأخيرة.

وأكد سموتريتش أنه لا يوافق بشكل مبدئي على اتفاق لوقف النار مع «حماس»، لكنه من منطلق مسؤوليته في الحكومة، يريد أن يضمن ألا يكون اتفاق وقف النار المؤقت بمثابة خدعة يعقبها وقف تام للحرب. كما أنه يعارض بشدة أحد بنود الاتفاق المتبلور، والذي ينص على السماح بعودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى مناطقهم شمال القطاع المحاصر، دون خضوعهم لرقابة الجيش الإسرائيلي وعمليات التفتيش الجارف.

وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الموقف الصادر من «حماس» حتى الآن بالنسبة إلى اقتراح يشمل تهدئة في غزة وتبادلاً للرهائن والمعتقلين، هو «أقل من مشجع».
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان: «لقد رأينا البيانات العلنية الصادرة من (حماس)، ويمكن القول إنها أقل من مشجعة»، لكنه أوضح أن الوسيط القطري في مفاوضات القاهرة لم يتلقَ حتى الآن رداً نهائياً من الحركة الفلسطينية.

وأكد ساليفان أن محادثات مباشرة بين مسؤولين إسرائيليين وأميركيين بشأن العملية المزمعة في مدينة رفح بغزة ستنعقد في غضون أسبوعين.

وقال ساليفان إنه أجرى صباح الثلاثاء محادثات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي أشار إلى أنه «لم يتلق ردا بعد من (حماس)».
وتم عرض المقترح على حماس خلال اجتماع «ماراثوني» عقد الأحد في القاهرة وفق ساليفان بحضور ممثلين للحكومة الإسرائيلية وحماس عبر الوسطاء المصريين والأميركيين والقطريين.
وأضاف ساليفان «حضضته على محاولة الاستحصال على رد من جانبهم في أسرع وقت ممكن، ومتى حصلنا على مزيد من المعلومات بهذا الصدد سنبلغكم بها على الفور».
وشدد على أن «الوقت قد حان لإبرام (اتفاق) وقف إطلاق النار هذا. نحن جاهزون. أعتقد أن إسرائيل جاهزة. وأعتقد أن حماس يجب أن تأتي إلى الطاولة وأن تكون بدورها جاهزة لذلك».
وأعلنت «حماس» الثلاثاء أنها «تدرس المقترح المقدم بكل مسؤولية وطنية، وستبلغ الوسطاء بردّها حال الانتهاء من ذلك».
وبالإضافة إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، ينص المقترح في البداية على إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية في مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يوميا وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم، بحسب مصدر من «حماس».
«إلقاء السلاح» و«الاستسلام»

في سياق متصل، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن «حماس» إلى قبول المقترحات «الجدية للغاية» التي قُدمت لها للتوصل إلى وقف النار في غزة، وإعادة الرهائن إلى ديارهم. وأكد أن الأزمة ستنتهي إذا ألقت الحركة سلاحها. وأوقفت الاختباء خلف المدنيين. واستسلمت.

وقال كبير الدبلوماسيين الأميركيين خلال لقاء مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، إن إسرائيل «تعهدت التزامات مهمة لتحقيق زيادة كبيرة في إمدادات المساعدات الإنسانية في كل أنحاء غزة»، ملاحظاً أنها «اتخذت بعض الإجراءات الأولية للمضي في تلك الالتزامات».

وأكد أن بلاده «تنظر إلى عدد من الأمور الحاسمة التي يجب أن تحدث في الأيام المقبلة، بما في ذلك فتح نقطة دخول شمالية جديدة للمساعدة إلى غزة، واستخدام ميناء أشدود على أساس منتظم، وزيادة تدفق المساعدات من الأردن إلى الحد الأقصى، بالإضافة إلى وضع آلية أكثر فعالية لفض الاشتباك مع المجموعات الإنسانية التي تقدم المساعدة» على الأرض.

وأشار إلى سماح إسرائيل، الاثنين، لأكثر من 400 شاحنة بالدخول إلى غزة: «في أكبر عدد منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)» داعياً إلى توصيل المساعدات وتوزيعها «بشكل فعال في كل أنحاء غزة، وليس فقط في الجنوب أو في وسط غزة؛ بل يجب أن تصل إلى الشمال أيضاً».

ووفق مصادر سياسية في تل أبيب، قررت الإدارة الأميركية طرح نص اتفاق اتفقت حوله مع الوسيطين المصري والقطري، حرصت أن يتضمن مجموعة من الحلول الوسط للقضايا الخلافية، وطلبت الموافقة عليه دون نقاشات إضافية، وذلك على طريقة «إما أن تأخذه وإما أن تتركه» (Take it or leave it). وأضافت المصادر أن تساحي هنغبي، مستشار الأمن القومي في الحكومة والمقرب من نتنياهو، وصل، الاثنين، إلى القاهرة على نحو مفاجئ، وانضم إلى المحادثات، ما عدته المصادر تأكيداً على الاحتمال الإيجابي للتوصل إلى اتفاق. وقالت إن المقترح الأميركي يقضي بالاتفاق المسبق على مفتاح لعدد السجناء الذين سيتحررون مقابل كل مخطوف، ونقل «حماس» المسبق لقائمة بأسماء المخطوفين لديها، وذلك مقابل ضمانة إسرائيلية لتنازلات ذات مغزى في موضوع عودة السكان إلى شمال القطاع.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أوقع 1170 قتيلا غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته «وكالة الصحافة الفرنسية» استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
كذلك، خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 129 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية مكثفة ومدمرة على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 33360 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نتنياهو يعلن رفضه دعوة بايدن للتراجع عن هجوم رفح

 

نتنياهو يمنع مسئولين إسرائيليين استخباراتيين من لقاء مساعدة وزير الخارجية الأميركي

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن ترى موقف حماس بشأن اقتراح التهدئة أقل من مشجع وإسرائيل تتوقع رفض الصفقة واشنطن ترى موقف حماس بشأن اقتراح التهدئة أقل من مشجع وإسرائيل تتوقع رفض الصفقة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 16:15 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 19:02 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

ساؤول يتطلع إلى استعادة أفضل مستوياته مع تشيلسي

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

هوايات مولود برج الجدي الأكثر شيوعاً

GMT 14:58 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 15 إبريل / نيسان 2023

GMT 11:33 2022 الأحد ,24 إبريل / نيسان

تألقي بمجوهرات الربيع لإطلالة أنيقة

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021

GMT 11:19 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

إتيكيت استقبال الضيوف في المنزل

GMT 17:31 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

غوغل تعرض أحدث نظارات الواقع المعزز
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon