تصميمات قفاطين ساحرة من هند التكناوتي من وحي المعمار المغربي
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

تمزج إكسسوارات الزليج البلدي والقرمود ونقوش الخشب والجبص

تصميمات قفاطين ساحرة من هند التكناوتي من وحي المعمار المغربي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تصميمات قفاطين ساحرة من هند التكناوتي من وحي المعمار المغربي

المعمار المغربي
القاهرة - لبنان اليوم

هند التكناوتي مصممة أزياء من مدينة فاس المغربية ، تتميز بتجربة فريدة و هي إدماج إكسسوارات المعمار المغربي( الزليج البلدي، القرمود و نقوش الخشب و الجبص) في تصميم الأزياء.قدمت عروضا كثيرة ضمن ملتقيات عالمية كان آخرها معرضا دوليا ( مثلث القفطان المغربي بمشاركة عدة دول منها..الهند، انجلترا، البرتغال، جنوب إفريقيا، كما شاركت مؤخرا في معرض بالرباط عن الصناعة التقليدية .

حيث، تقول هند :

اشتغلت اللباس التقليدي المغربي بشكل عام، لكني اتجهت ل " الجلابة" و" القفطان" بشكل خاص، و بما أني عاشقة للبيئة الفاسية التي ترعرعت بها فقد تأثرت تصاميمي بتراث فاس المعماري.

قفطان من الجدران

و تضيف قائلة : "القفطان" أساسي لكل مناسبة و يعد أرضية خصبة للابتكار ، و قد ساعدني انتمائي لمدينة فاس العريقة التي تعج بالصناعات اليدوية التقليدية

التي تدخل في إعداد " القفطان" من فن التطريز بما فيه طرز الغرزة و صنعة الضرس والرندة. و حسب عادات أيام زمان ، كانت الفتيات إلى جانب دراستهن

يشتغلن بالصناعات التقليدية في العطل المدرسية ، و لم أخرج بدوري عن هذا التقليد ، حيث كانت والدتي من " المعلمات " المعروفات ، وكان منزلنا يقصده نخبة متميزة من الفتيات اللواتي يرغبن في تعلم فنون هذا المجال كهواية للبعض أو ك " صنعة" للبعض الآخر تصبح مورد رزقهن.

وعن استلهامها للمعمار بالذات توضح هند: والدي صاحب ورشة للزليج البلدي بألوانه الطبيعية ( الأزرق، الأحمر، الأصفر، الأبيض الفضي)، كما ان زوجي كان يشتغل في المنتوجات الجلدية قبل أن نعمل معا في مجال الألبسة التقليدية.

هذا التشبع بمختلف الصناعات اليدوية التقليدية ، جعل هند تبحث عن كيفية توظيفها لاستخراج ما هو أجمل فيها ، وكانت لها تجارب عدة من أجل إبداع تصاميم مختلفة .

غير أن هذا الإبداع كما تؤكد هند لم يكن سهلا، فقد أشتغل على فكرة معينة لمدة طويلة في مسار صعب يحتاج لصبر ونفس طويل وبتكلفة مالية مرتفعة.

كما وظفت المصممة زخرفة " النجمة والهلال" المستوحاة من الأواني الخزفية والتي ترمز إلى التوقيت الهجري، واستوقفتها أعشاش الطيور الموجودة داخل الأسوار القديمة بجانب " باب محروق" أحد الأبواب التاريخية بفاس، واشتغلت على تركيبة مستوحاة من " باب المنصور لعلج" بمكناس مستعملة خيوط ( الصقلي الأبيض والطرز الرباطي) في حين اتجهت نحو صناعات الخشب موظفة قطع خشب حقيقية وسط الحزام التقليدي ( المضمة) . وتؤكد هند على أن الاشتغالل، على كل ما هو تراثي يعلمك الحفاظ على تقنية أصيلة متقنة تناقلتها الأجيال ، وهي بدورها تود تلقينها إلى بناتها موازاة مع المحافظة على مستوى متميز في مسارهن الدراسي.

ويبقى "القفطان" كما تقول هند القطعة الرئيسية في اللباس المغربي، ولن تستطيع أرقى علامات الموضة العالمية إلغائه ، لأنه قفز من القالب الكلاسيكي المحض، وخضع للمسات راقية أبعدته عن النمطية، وجعلته يرفرف في سماء العالمية ، بشهادات مختلفة لمصممي الأزياء العالميين المعجبين بأنامل الصانع المغربي.

قد يهمك ايضاً :

الكشف عن مجموعة عباءات عيد الأضحى على طريقة الفاشينيستا بأكمام مطرزة

تعرّفي على أفضل تصميمات القفطان المغربي من وحي أناقة النجمات

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصميمات قفاطين ساحرة من هند التكناوتي من وحي المعمار المغربي تصميمات قفاطين ساحرة من هند التكناوتي من وحي المعمار المغربي



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:53 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

سعد الحريري يتوقع تشكيل حكومته الجديدة مساء الجمعة

GMT 10:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمبانزي قادرة على تقييم المخاطر وتحذير أقرانها

GMT 20:51 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

طائرة الجزائر يواجه الكاميرون في الالعاب الأوليمبية 2020

GMT 09:19 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 16:42 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

التونسية أنس جابر تكتب التاريخ في بطولة أستراليا للتنس

GMT 04:36 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

هل نراجع أحكامنا المطلقة؟
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon