تحذير لعشاق «النت» فتح عينيك ولا تسلفنى عقلك

تحذير لعشاق «النت»: فتح عينيك ولا تسلفنى عقلك!

تحذير لعشاق «النت»: فتح عينيك ولا تسلفنى عقلك!

 لبنان اليوم -

تحذير لعشاق «النت» فتح عينيك ولا تسلفنى عقلك

عماد الدين أديب
بقلم : عماد الدين أديب

هل ما يوجد على وسائل التواصل الاجتماعى هو مجرد تعبير عن رأى أصحابه؟ هل الدفع بترويج بعض الرسائل المكتوبة هو تعبير عن رواج وانتشار حقيقى؟ هل ما يتداول من مقاطع مصورة على «اليوتيوب» هو انتقاء عشوائى أم تكرار لما يقال عنه الأكثر مشاهدة أو «تريند»؟ من الذى يختار هذه المواد؟ ولماذا؟ وفى هذا التوقيت.

ثم نسأل: لماذا يتم استعادة مواد على اليوتيوب يكون قد انقضى عليها سنوات طوال ثم يعاد تكرارها بإلحاح على منصة العرض الخاصة بهم؟

وحتى لا أكون متجنياً، أو أعيش فى حالة من «فوبيا المؤامرة» تعالوا نرَ ونستعرض ونتأمل وندقق بعضاً من المادة المنشورة على اليوتيوب صباح اليوم الأربعاء الرابع من شهر مارس الحالى:

1- مادة تتهم المخابرات العامة بقتل الفنانة الراحلة سعاد حسنى.

2- فيلم لـ«الجزيرة» منذ خمس سنوات عن الرئيس عبدالفتاح السيسى حينما كان وزيراً للدفاع.

3- مقطع لزوجة رفعت الجمال (رأفت الهجان) كيف خدعها 20 عاماً ولم يكشف لها عن دوره كجاسوس.

4- هجوم شديد لمحمد البلتاجى عضو جماعة الإخوان المسلمين على جهاز المخابرات العامة عمره 7 سنوات.

5- هجوم فيلم وثائقى على جهاز المخابرات العراقية زمن صدام حسين.

6- مقطع لمعارض سعودى يهاجم ويسب العائلة المالكة السعودية.

7- جزء من مسلسل «رأفت الهجان» يوضح شك الموساد وإجراءاتهم المشددة للتأكد من شخصية رأفت الهجان.

8- 3 مقاطع، وأكرر (3 مقاطع)، من حوار لى مع قناة «صدى البلد» تحاول الإيهام بأننى أدعو لمصالحة الإخوان وهو ما تم الرد عليه فى المقابلة ونفاه بعد ذلك -مشكورين- كل من اللواء فؤاد علام والدكتور ناجح إبراهيم بمقالات منشورة.

9- مقطع عن خلاف مزعوم بين الأمير محمد بن سلمان والملك عبدالله الثانى ملك الأردن.

10- مقطع عن لغز وفاة اللواء عمر سليمان.

11- تعليق سلبى من وجدى غنيم على وفاة الرئيس الأسبق حسنى مبارك.

12- الحياة الخاصة للرئيس صدام حسين.

13- فيلم لـ«الجزيرة» عن اغتيال الملك فيصل مصنوع من خيال صانعيه.

14- تسجيل للرئيس جمال عبدالناصر يهاجم حكام السعودية.

15- قصة بطولة المجند التركى الذى هزم الجيش الروسى فى إدلب (على حد وصف المقطع).

16- اتهام للحكم فى مصر بمحاولة اغتيال اللواء عمر سليمان!

17- مقطع عن «ثروة» مبارك الهائلة.

18- سؤال: لماذا زار ملك الأردن قطر؟

19- سؤال لأحمد أبوالغيط من قناة «آر تى» الروسية: من أطلق النار على عمر سليمان؟

20- مقطع عن إسقاط تركيا لمقاتلة سورية ومديح لمنظومة تركيا العسكرية الجديدة.

21- مسئول سابق يهاجم حسنى مبارك وعصابته!

22- مقطع «أردوغان» يستكمل خطته المحكمة وروسيا فى ورطة شديدة (!!).

23- وثائقى: «الجولان سقطت أم سلمت؟».

بالطبع لاحظ أن هذه المواد السلبية تقصد دولاً بعينها وتتجاهل خصومها تماماً!

وسط ذلك كله هناك مقاطع للجذب والترويج عن أشهى الأكلات أو نتائج المباريات وأجمل الأهداف، ومقاطع ضاحكة للزعيم عادل إمام، وأهم الأطعمة التى تعالج الضعف الجنسى وتقوى الانتصاب!

لا يحتاج الأمر لعبقرية بعد استعراض سجل يوم واحد فقط للتأكد أن اختيار المواد ليس بريئاً، ويهدف فى نهاية الاطلاع عليه والتأثر به، إلى خلق حالة ذهنية وموقف نفسى وانطباع سياسى يدعم طرفاً، ويؤدى إلى كراهية طرف آخر.

لمن لا يصدقنى أو يشكك فيما أقول، فليتابع بتركيز عمليات الاختيار والانتقاء التى يتم الترويج لها وكذلك استدعاؤها فى مناسبات معينة بهدف تعميق فكرة، وخلق حالة أقل ما توصف بأنها شريرة تسعى لاختطاف عقل الرأى العام الذى يطلع على هذه المواد للتسلية -فى بادئ الأمر- وينتهى به الأمر إلى تزوير وعيه وطمس هويته!

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير لعشاق «النت» فتح عينيك ولا تسلفنى عقلك تحذير لعشاق «النت» فتح عينيك ولا تسلفنى عقلك



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 16:11 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 10 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 09:34 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تُحقق في اغتصاب جماعي لفتاة بعالم ميتافيرس

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 20:21 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 3 مايو/ أيار 2023

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon