7 زيتونات بالعدد

(7) زيتونات بالعدد

(7) زيتونات بالعدد

 لبنان اليوم -

7 زيتونات بالعدد

بقلم : مشعل السديري

قال الله تعالى: «الله نور السموات والأرض، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة، زيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء، ويضرب الله الأمثال للناس، والله بكل شيء عليم» – صدق الله العظيم.
وتعد أشجار الزيتون من الأشجار المعمرة، وهي من أكثر الأشجار المثمرة التي يتم استخراج كميات الزيت من ثمراتها.
ويصف العلماء مواطن أشجار الزيتون ما بين فلسطين والأردن ولبنان، وانتشرت زراعة الزيتون في مناطق متعددة تبعاً للهجرات التي تمت من منطقة الشام وشمال الجزيرة العربية لتصل للمغرب العربي وإسبانيا على أيدي المسلمين الأوائل.
ولا تزال إسبانيا من مواطن الزيتون، وهي الثانية وليست الأولى على مستوى العالم.
ولكن هل تعلمون يا سادتي أن منطقة الجوف شمال السعودية نالت حضوراً عالمياً بدخولها موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية بأكبر مزرعة زيتون في العالم، بعد منافسة مع إسبانيا وتشيلي وكاليفورنيا وتونس. وبدأت تجارب زراعة الزيتون في الجوف السعودية، وتحديداً في منطقة (بسيطا)، الممتدة من الجوف حتى أطراف منطقة تبوك، بزراعة أشجار الزيتون على مساحات شاسعة بعد نجاح تجارب فريدة.
وبدأت الجوف في زراعة الزيتون في وقت قريب مع بداية 2007، وانطلقت أكثر في عام 2009، حيث توسّعت الزراعة بشكل لافت في تلك المنطقة، لتصل في الوقت الحالي لأكثر من 18 مليون شجرة، والمزارعون في طريقهم لمضاعفتها أكثر وأكثر.
ويقول المهندس عبد العزيز الحسين، مدير عام شركة الجوف الزراعية، بحسب ما اطلعت عليه في موقع (العربية نت): إن تحقيق رقم قياسي يسجل للسعودية في مجال الزراعة، المتوافقة مع حملات ترشيد المياه، حيث إن جميع السقيا تتم وفق آليات الترشيد وبزراعة التنقيط المعتمدة في جميع أجزاء المشروع، وكذا الاعتماد على الميكنة الحديثة التي تدار بـ(الريموت كونترول) من جني المحاصيل إلى عصر الزيوت، وذلك في معرض حديثه المرتكز على تحقيق أكبر مزرعة زيتون في العالم – وتحقق كلامه عملياً لا نظرياً - وذلك دعماً من صندوق الاستثمار الزراعي السعودي.
اعذروني لو أنني أكتب لكم الآن هذا المقال وأنا (أتلمظ)، فللزيتون مكانة في نفسي إلى درجة أنني لا يمكن أن أفطر إلا إذا تناولت معه (7 زيتونات) بالعدد لا أكثر ولا أقل، ومن أراد أحد أن يعزمني على الإفطار عنده، فلينتبه إلى ذلك، وإلا ما أقبل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 زيتونات بالعدد 7 زيتونات بالعدد



GMT 19:57 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 19:54 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 02:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

نسور استراتيجية

GMT 02:12 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

من مونيكا إلى ستورمي

GMT 02:08 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الذكاء الاصطناعي يتحدى إيمانويل كانط

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 22:03 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكياج لامع للعروس

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

إليسا تتبرع بفستانين لها في مزاد خيري لصالح مصر

GMT 21:41 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

تسريحات شعر قصير للعروس في 2022

GMT 09:25 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 23:00 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

ماء العطر هونري ديلايتس لمسة سحرية تخطف القلوب

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon