العَلمَانية كلمة الجدل السائلة
مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة مواطن و جرح ٤ بعد قصف سيارتهم قرب مطار بيروت الدولي قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة عاجل صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة الجيش الإسرائيلي: نفذنا عملية للقبض على خلية إيرانية في منطقة أم اللوقس جنوبي سوريا الليلة الماضية ترمب: القطريون والمصريون عملوا دون كلل للمساعدة في إحلال السلام في غزة. ترمب: القطريون والمصريون سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة. ترمب: آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءا ترمب: سنعمل خلال وقف إطلاق النار في غزة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب. ترمب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. مسؤولون إسرائيليون يعلنون أن إسرائيل وافقت على الاتفاق المعدّل لوقف إطلاق النار في غزة، ولا يوجد فيه تغييرات جوهرية عن مقترح ويتكوف الأصلي
مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة مواطن و جرح ٤ بعد قصف سيارتهم قرب مطار بيروت الدولي قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة عاجل صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة الجيش الإسرائيلي: نفذنا عملية للقبض على خلية إيرانية في منطقة أم اللوقس جنوبي سوريا الليلة الماضية ترمب: القطريون والمصريون عملوا دون كلل للمساعدة في إحلال السلام في غزة. ترمب: القطريون والمصريون سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة. ترمب: آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءا ترمب: سنعمل خلال وقف إطلاق النار في غزة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب. ترمب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. مسؤولون إسرائيليون يعلنون أن إسرائيل وافقت على الاتفاق المعدّل لوقف إطلاق النار في غزة، ولا يوجد فيه تغييرات جوهرية عن مقترح ويتكوف الأصلي
أخر الأخبار

العَلمَانية... كلمة الجدل السائلة

العَلمَانية... كلمة الجدل السائلة

 لبنان اليوم -

العَلمَانية كلمة الجدل السائلة

عبد الرحمن شلقم
بقلم : عبد الرحمن شلقم

قصة غزة لم تنته ببيان هنا أو بيان هناك.. فقد أصبحت القصة مطروحة على مائدة النقاش، سواء عملية التهجير أو قصة امتلاك أمريكا لها.. ولم تكن صدمة غزة صدمة لنا وحدنا فى المنطقة العربية.. ولكنها كانت صدمة للعالم كله، خاصة عندما أعلن الرئيس ترامب نيته امتلاك قطاع غزة وتحويله إلى ريفييرا الشرق الأوسط.. كما أنها كانت صدمة لكبار المسؤولين بالبيت الأبيض والحكومة الأمريكية نفسها.. فهو كلام لا يمكن أن يقول به عاقل!.

لا أحد كان على علم بالفكرة المجنونة، سواء فى البيت الأبيض أو البنتاجون أو حتى نتنياهو. ردود الفعل الغربية كانت واضحة ورافضة لأنها أرض محتلة، والأمريكان أيضًا لم يستوعبوا الفكرة ورفضوها وخرجوا فى مظاهرات ترفض الفكرة تمامًا!.

إذن هى فكرة مجنونة أحدثت صدمة فى أوساط غربية وأجنبية ومحلية وإسرائيلية. وذكرت «نيويورك تايمز» أن إدارة ترامب لم تقم حتى بالتخطيط الأساسى لفحص الفكرة، وفقًا لأربعة أشخاص مطلعين على المناقشات، رفضوا الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مسموح لهم بالحديث علنًا.. وكان الأمر مفاجئًا حتى لزوار البيت الأبيض من الإسرائيليين.. وقالت الصحيفة إنه لم يكن هناك أى اجتماعات مع وزارة الخارجية أو البنتاجون مثلما هو معتاد فى أى مقترح خطير يتعلق بالسياسة الخارجية، ناهيك عن واحد بهذا الحجم الهائل.. ولم تقدم وزارة الدفاع أى تقييمات لعدد القوات المطلوبة أو تقييمات تتعلق بالتكلفة أو حتى إطارًا يوضح كيف يمكن أن ينجح الأمر!.

لم تكن سوى فكرة فى رأس ترامب، ربما غذاها مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذى عاد من غزة الأسبوع الماضى، وتحدث له عن الأوضاع المروعة هناك!.

كما تحدثت شبكة «سى إن إن» الأمريكية عن دور زيارة مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، فى طرح الرئيس الأمريكى فكرة تفريغ قطاع غزة من سكانه وتحويله إلى ريفييرا الشرق الأوسط، خاصة أنها لم تعد صالحة للعيش والحياة فيها!.

المثير أن بعض مسؤولى إدارة ترامب يقولون إنها فكرة «جريئة»، بينما كبار قادة الدول الغربية مثل إسبانيا وألمانيا وإنجلترا وغير هؤلاء يرون أنها فكرة غريبة ومجنونة ولا يمكن التعامل معها لمخالفتها كل القوانين والشرائع الدولية.. وهى تساعد فى تخفيف الضغوط على الأطراف العربية فى لقاءات البيت الأبيض، وتجعل العرب يتحدثون بحق الشعب الفلسطينى وعدم المساس بحقوقه المشروعة!.

على أى حال إنها أفكار غير ناضجة وغير مكتملة، أصابت مستشارى الرئيس نفسه بالذهول.. وهى أفكار مكتوب لها الانهيار والزوال ومآلها الرفض المطلق.. فليست كل فكرة تحدث صدمة هى فكرة جيدة أو يمكن نقاشها على مستوى واسع كأنها حقيقة.. وأعتقد أنه طرح فكرته لكى تكون مطروحة على مائدة النقاش فأراد الله أن تكون مرفوضة من حال الأصل، وتموت قبل أن تبدأ!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العَلمَانية كلمة الجدل السائلة العَلمَانية كلمة الجدل السائلة



GMT 17:08 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 17:06 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 17:05 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 17:04 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

GMT 17:03 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

هل تُسقط الحرب حكومة نتنياهو؟

GMT 17:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

استدراك واجب على مُلحق بصحيفة

GMT 17:01 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

كبرياء كاتب عظيم!

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 22:26 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصارع يضرم النار بمنافسه على الحلبة

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 13:02 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

توقيف مذيع مصري بعد حادثة خطف ضمن "الكاميرا الخفية"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon