غيثة الحمامصي تعرضت للعنف كسائر النساء والاجتهاد مفتاح النجاح
آخر تحديث GMT20:55:44
 لبنان اليوم -

غيثة الحمامصي تعرضت للعنف كسائر النساء والاجتهاد مفتاح النجاح

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - غيثة الحمامصي تعرضت للعنف كسائر النساء والاجتهاد مفتاح النجاح

العنف ضدّ النساء
الرباط - لبنان اليوم

سطع نجمها في ميدان عرض الأزياء، وخاصة القفطان المغربي، قبل أن تلج المجال الفني كمغنية وممثلة وتقدم العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، من بينها “حديدان عند الفراعنة”، “براكاج”، و”أخناتون في مراكش”. في الحوار التالي  ، تتحدث غيثة الحمامصي عن تفاصيل ألبومها الجديد، وتكشف أسباب توقفها عن تقديم عروض الأزياء وتتطرق لاستغلال المرأة في اللوحات الإشهارية، وغيرها من المواضيع.

بداية، نتحدث عن جديدك الفنّي، أغنية “ندمانة”، لماذا اختيار قضية العنف ضد النساء “ثيمة” للأغنية؟ ندمانة” تندرج ضمن ألبوم يتضمن أغنيات اجتماعية واقعية سأقوم بطرحه على شكل أغان مُنفردة، من بينها هذه الأغنية التّي أخوض من خلالها للمرة الأولى تجربة كتابة الكلمات وأحسّ بأنّها قريبة منّي. أنا كسائر النساء تعرضت للعنف، لا يعني بالأساس عنفا جسديا وإنما هناك العديد من أنواع العنف التّي تتعرض لها النساء بشكل يومي.

عندما قررت رفقة فريق العمل طرح أغنية تتناول موضوع العنف ضدّ النساء، قمت بزيارة إلى أحد المراكز التّي تستقبل النساء المعنفات واستمعت لشهادات بعضهن وأثرت قصتهن في بشكل خاص، لذلك قررت طرح أغنية “ندمانة” أول أغنية من الألبوم.
هل تؤمنين بأنّ الفن الغنائي يمكن أن يقوم بدور فعال في مجال التحسيس خاصة فيما يتعلق بقضايا من هذا النوع؟

قبل الحديث عن التحسيس، المتتبع لشاشة التلفزيون يمكنه أن يلاحظ الكم الهائل من الأغاني التّي تبث يوميا ليس فقط للتحسيس وإنّما للتسويق لمنتجات معينة والتأثير في الجمهور من خلال أعمال فنية غنائية. إلى جانب ذلك، الرسائل التّي توصلت بها تؤكد أنّ الأغنية أدّت رسالتها وأثرت في الكثير من النساء. بالعودة إلى مسيرتك الفنية، بين عرض الأزياء والغناء والتمثيل، هل تعتقدين أنّ الجمال وحده كاف للنجاح في هذه المجالات؟

لا أبداً، النجاح في الغناء والتمثيل وعرض الأزياء أيضا، ليس مُرتبطاً بالجمال الخارجي. صحيح عند توصلي بأول عرض للمشاركة في عمل كممثلة، لم تكن لديّ أي دراية بالمجال رغم تعاملي المستمر مع الكاميرا على مستوى عروض الأزياء واللوحات الإشهارية وغيرها، أما الوقوف أمام الكاميرا كممثلة كانت تجربة مختلفة، لكن النجاح مرتبط بمدى اشتغال الفنان على تطوير نفسه وتقديم الأفضل للجمهور.
ماهي الأسباب التي دفعت للتخلي عن عرض الأزياء في الآونة الأخيرة؟

الأمر لا يتعلق بالتخلي عن تقديم عروض الأزياء، وإنّما عرفت زيادة في الوزن خلال الآونة الأخيرة، خاصة مع ظروف كورونا والحجر الصحي. ومجال عرض الأزياء يتطلب شروطا معينة دقيقة لممارسته، وعند بلوغ سن معين لا بد من الانتقال إلى مجالات أخرى، وهذا لا يعني أنّي تخليت نهائيا عن هذا المجال، يمكن أن أعود لممارسة شغفي كعارضة.دائما ما يثير تقديم المرأة للوحات إعلانية جدلا بسبب استغلال جسدها في صور نمطية، ما تعليقك على ذلك؟

لا أبداً، لا أرى أي استغلال للمرأة في هذا المجال، ألا نستغل الرجل أيضاً عند تقديمه للوحات إشهارية بهدف الترويج لماركات عالمية لأنواع القهوة أو العطور أو غيرها. لا أستوعب لماذا دائما تثار مسألة الاستغلال والإثارة بجسد المرأة، هل الرجل لا يقدّم لوحات إشهارية؟ هل تفكرين في القيام بعمليات تجميل؟ لا اعتقد أنني في حاجة الآن لعمليات التجميل وأنا لست ضدّها، كل شخص يرى أنّ هناك عيباً في جسده يشكل له أضرارا، سواء جسدية أو نفسية، يمكنه تقويم ما يراه مناسبا.

ما جديدك الفني على مستوى التمثيل؟ على مستوى الأعمال المغربية، ليس لدي أي جديد فنّي، لكني بصدد تقديم فيلم أجنبي إيطالي، ولكن لظروف الجائحة، تمّ تأجيل عملية التصوير.

قد يهمك أيضًا:

الجيش البريطاني يفشل في حماية النساء بين صفوفها

فتاة لبنانية قتلها شقيقها فقتله والده بالنار فوراً في جريمة مروعة هزت طرابلس

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيثة الحمامصي تعرضت للعنف كسائر النساء والاجتهاد مفتاح النجاح غيثة الحمامصي تعرضت للعنف كسائر النساء والاجتهاد مفتاح النجاح



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 20:40 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

الفلفل الحار وتأثيره على صحة البروستاتا
 لبنان اليوم - الفلفل الحار وتأثيره على صحة البروستاتا

GMT 20:31 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
 لبنان اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات تمنح منزلك الدفء وتجعله أكثر راحة

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"

GMT 02:55 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أندية الأردن في أزمة كبيرة بسبب ملاعب التدريب

GMT 07:25 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح

GMT 17:55 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الباركيه في غرف النوم يمنحها الدفء والجاذبية

GMT 17:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

جنيفر ميتكالف ترتدي جاكت دون ملابس داخليه

GMT 15:16 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

قرداحي استقبل السفير التونسي وجرى البحث في الاوضاع العامة

GMT 17:29 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تصميمات Lanvin من وحي الخيال

GMT 11:27 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

جاستين بيبر يستقبل عام 2021 بتحوله لـ"ملاكم" في كليب "Anyone"

GMT 05:03 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

"Roberto Cavalli" تطرح مجموعة من المجوهرات لعام 2017

GMT 06:30 2013 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

العمل مع "الزعيم" شرف كبير وأنا لست إعلاميًا

GMT 14:20 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

اجتماع لوزراء الصحة الأفارقة حول لقاح كوفيد ـ 19

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

النفط يبلغ أعلى مستوى منذ شهور وخام برنت 53.17 دولار للبرميل

GMT 03:53 2015 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

جزيرة فوليجاندروس أجمل مكان لمشاهدة غروب الشمس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon