خطة عمل
سقوط عدد من العسكريين والمدنيين السوريين بغارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على حلب قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى ويطرد المُصلين من ساحاته في أولى ليالي الاعتكاف هزة أرضية بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر تضرب جنوب اليونان براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته
أخر الأخبار

خطة عمل

خطة عمل

 لبنان اليوم -

خطة عمل

فادي عبود
بقلم : فادي عبود

الثورة الوطنية الجامعة التي ربطت لبنان من شماله الى جنوبه بمطالب حياتية اقتصادية بعيدة من المذهبية والزعامات والتقوقعات، هي خير دليل الى أنّ الشعب يحتاج الى تغيير جذري في طريقة الحكم وادارة شؤون البلاد.

وبعد مرور 9 أيام على إطلاق شرارة ثورة 17 تشرين، يحاول المتظاهرون جمع المطالب في خطة واضحة ومطالب أساسية لترجمة انتفاضة الناس الى حقائق قابلة للتطبيق.

أودّ أن أناشد وأصارح الجميع، بأنّه مهما كان شكل المرحلة المقبلة، فإنّ الامور لن تستقيم، ولن يملك الشعب القدرة على المحاسبة، إذا لم تُطبّق الشفافية المطلقة، وأن يثق الشعب على العمياني بأي حكومة أو مسؤول، حزبي، تكنوقراط، مجتمع مدني وغيرهم، هو تكرار لأخطاء الماضي، لأنّ عدم ايجاد آلية محاسبة دائمة ومتواصلة يجعل أي شخص عرضة للسقوط في آفة التطاول على المال العام، وتوجد بيئة صالحة للفساد. وبالتالي المطلوب رقابة دائمة، أي أن تكون كل أعمال الدولة وقرارات الحكومة وصرف المال العام مفتوحة للعموم لحظة بلحظة. ومن هنا أهمية إقرار قانون الشفافية والبيانات المفتوحة. واتمنى الاطلاع عليه مجدداً عبر هذا الرابط، وكنت قد نشرته في جريدة «الجمهورية» بتاريخ 28 ايلول 2019.

طالبوا نوابكم اليوم بإقرار هذا القانون. وإن كانت هناك انتخابات مبكرة، انتخبوا من يتعهّد بإقرار وملاحقة تنفيذ هذا القانون. فالشفافية المطلقة تضمن حق المواطن وتجعله مدركاً لما يحصل من دون الحاجة الى المطالبة في كل مرة برفع السرية المصرفية ورفع الحصانة واستعادة الأموال المنهوبة. لن ينتظر المواطن لسنين ليلاحظ السرقات، سيلاحظها في كل مرة يُتخذ اي قرار خاطئ او يتم تلزيم متعهد او يتم استعمال المال العام في غير محله. سيراقب المواطن تنفيذ القرارات والقوانين، يطلع على المعاشات والرواتب وتكاليف سفر الوفود والعطاءات والتقديمات، سيطلع على تمويل الجمعيات، على كل قرش يُصرف وكل قرار يُتخذ. كما المهم أن يواكب هذا القانون جعل كل جلسات مجلس النواب والوزراء علنية، مع ايجاد آلية واضحة لتحديد كيف صوّت كل نائب وكل وزير لتكون المحاسبة واضحة وليس برفع الايدي العشوائي ـ وتضيع الحقيقة بعد أن يتبرأ الجميع من هذا القانون أو ذاك.

الشرط الأول للنجاح الإقتصادي والإزدهار هو ثقة الناس بأنظمة الدولة وقوانينها وسلامة تطبيق هذه الأنظمة، وأفضل طريقة للحصول على هذه الثقة هي الشفافية المطلقة. اي قدرة كل إنسان على أن يدخل عن طريق الإنترنت على حسابات الدولة وسائر القضايا، كالمشاريع السارية والمستقبلية ودفاتر الشروط حين تُدرس وتُطرح قبل تلزيمها وبعده، الخ.

إنّ طلب رفع السرية المصرفية عن الجميع أو عن البعض كالسياسيين والمسؤولين في الدولة، يوهم الناس أنّه حتماً سيحقق الوصول ومعرفة الحقيقة المالية للأشخاص المعنيين. في الواقع، سهل جداً أن يضعوا أموالـهم في بلدان وشركات من الصعب جداً الوصول الـيها. والأخطر من ذلك انّ هذا الطلب يخيف أصحاب الأموال والمستثمرين في الداخل والخارج، وله تأثير سلبي على البنوك والمصارف التي هي من أهم ركائز إقتصادنا....
ومن الضروري القيام سريعاً بالخطوات الآتية:

1- درس مشروع لتلزيم ادارة المدارس الرسمية لبعض مؤسسات التعليم الخاص، بهدف رفع مستوى التعليم المجاني، لإراحة المواطن والحفاظ على مستوى جيد في قطاع التعليم العام وزيادة عدد الطلاب فيه دون أي كلفة اضافية، مع الحفاظ على كل الجسم التعليمي العام الجاهز للتأقلم مع طرق التعليم الجديدة. بالطبع هذا الطرح يحتاج للدخول في التفاصيل، علماً أنّ هناك مدرسة موجودة اليوم تُبرهن أنّ هذا ممكناً.

2- إعادة صياغة كل الاجراءات الادارية في الدولة من أجل ترشيقها وتبسيطها ومنع التعقيدات المُهندسة خصيصاً لفتح باب الرشاوى.

3- ايقاف مبدأ الحصانات، حيث يجب أن لا يتمتع أحد بأي حصانة أكان نائباً أو رئيس بلدية أو غيرهما. فهذا المبدأ سقط في كل دول العالم، والقانون يجب أن يسري على الجميع، دون أي تعقيدات!

4- إعادة حصرية حق فرض الضرائب الى مجلس النواب، وعدم فرض ضرائب مستترة باسم رسوم أو ضرائب لصناديق ونقابات من دون الموافقة عليها في مجلس النواب، واعتماد التصويت الواضح والعلني وليس برفع الأيدي و«صُدِّق عالعمياني»، والأهم عدم طرح اي قانون على التصويت الّا اذا تضمّن مراسيمه التنفيذية .

5- تحويل الاقتصاد الوطني اقتصاداً تنافسياً يشمل كل القطاعات من دون استثناء، ومنع الاحتكار مع احترام حقوق المستهلك وتفعيل مصلحة المستهلك وعدم استثناء المصارف والمؤسسات المالية من رقابة حماية المستهلك.

6- العمل على استنباط تشريعات تعطي إعفاءات ضريبية ودعماً لمَن يوفّر فرص عمل منتج في لبنان تشجّع على الاستثمارات التنموية وتوازن الانماء المناطقي والقطاعي.

7- فتح إنتاج الكهرباء وتوزيعها للتنافس الحر كلياً بمدة لا تتعدى 3 اشهر، والسماح باستيراد الغاز الطبيعي والمحروقات لمَن يشاء، ومنع الاحتكار في هذا القطاع.

8- اجراء انتخابات نيابية مبكرة على أساس الدائرة الصغيرة جداً لمرة واحدة فقط، والى حين صدور قانون جديد وعصري للانتخاب لايصال صوت الناس والغاء فكرة اللائحة والسماح للمستقلين بالترشح للخروج من المحادل التي تشكّلت في الانتخابات الاخيرة.

هناك حاجة جدّية لتغيير العقلية والانطلاق الى تكوين سلطة شفافة تكون على قدر آمال وتطلعات الشعب الذي انتفض لحقوقه وكرامته، ويبقى الأهم، أنّ سلاح الشعب الاوحد الذي يعطيه القوة في مواجهة اي سلطة هو قانون الشفافية المطلقة فقط.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة عمل خطة عمل



GMT 12:47 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان: الاستقلال للشعب... والاحتلال للسلطة!

GMT 12:42 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

المريض الايراني والعراق

GMT 12:37 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الوطنية من بيروت إلى بغداد

GMT 12:33 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لكن هؤلاء «الأشرار» هم أبناؤنا

GMT 12:31 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

السرّ في اللغة

كارمن بصيبص بإطلالات أنيقة تناسب السهرات الرمضانية

بيروت - لبنان اليوم

GMT 21:29 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023

GMT 05:06 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2024

GMT 06:58 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 25 مارس/ آذار 2024

GMT 19:45 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 2 مايو/ أيار 2023

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 20:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

أبرز اتجاهات الموضة في حقائب اليد هذا الصيف

GMT 17:21 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

التنورة الماكسي موضة أساسية لصيف أنيق

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:36 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 23:34 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

إلغاء ماراثون برلين 2020 بسبب كوفيد-19

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 15:00 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

إتحاد الفروسية يختتم بطولة لبنان لموسم ٢٠٢١

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon