الامين العام لحزب الله يُعلن اسم مرشّحه لرئاسة الجمهورية اللبنانية
آخر تحديث GMT19:47:34
 لبنان اليوم -

الامين العام لحزب الله يُعلن اسم مرشّحه لرئاسة الجمهورية اللبنانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الامين العام لحزب الله يُعلن اسم مرشّحه لرئاسة الجمهورية اللبنانية

حسن نصرالله
بيروت - لبنان اليوم

توسّم اللبنانيون خيرا “رئاسيا” بعد ان سمعوا الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يعلن اسم مرشّحه لرئاسة الجمهورية، بعد ان سبقه زميله في الثنائي الشيعي الرئيس نبيه بري الى هذه الخطوة. فأخيرا، وبعد 11 جلسة من الاوراق البيضاء وتطيير نصاب الجلسات، خرج فريق 8 آذار من غموضه وقالها نصرالله “رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مرشّحنا”، او “نحن ندعم ترشيحه”، لا فرق، فالنتيجة ذاتها، علما ان الزعيم الزغرتاوي لم يعلن بعد، ترشيحه!

الا ان فرحة المواطنين لم تكتمل، وفق ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ”المركزية”. ذلك ان خطاب نصرالله كان يُفترض ان يترافق مع دعوته الى اعادة فتح ابواب البرلمان واطلاق عجلة جلسات الانتخاب من جديد، فيتنافس فرنجية مع المرشح او المرشحين الآخرين الذين سيتم الاقتراع لهم، في دوراتٍ متتالية الى ان يؤمّن أحدُهم السكور المطلوب ليصبح رئيسا للجمهورية. غير ان نصرالله لم يذهب في هذا الاتجاه، بل طلب، بعد ان حدد فرنجية مرشحَه، ان يتم الذهاب الى الحوار مع الاطراف الاخرى، للاتفاق على اسم او اثنين، فيتم حملهما بعد ذلك، الى البرلمان للتصويت، وهنا “الطامة الكبرى”!

فهذه النقطة بالذات، تؤكد ان الدوران في الحلقة المفرغة سيستمر. فهي اوّلا، تُثبت ان الثنائي لم يؤمّن حتى الساعة 65 صوتا لفرنجية. وهي تُظهر ثانيا، ان الثنائي، في الحوار الذي يدعو اليه، قد يتراجع عن فرنجية، لكن لصالح مرشح آخر يكون مستنسخا عنه، اي يحمل المواصفات ذاتها التي تُريح “الضاحية” ومصالح محورها. ومتى ضمنت الاكثريةَ المطلوبة لصالح هذه الشخصية، تتم الدعوة الى جلسة انتخاب.

واذ تلفت الى ان هذه الوضعية، هي التي تحول حتى الساعة دون اجراء الاستحقاق، تعتبر المصادر ان فرنجية قد يكون ايضا، اول ضحايا مواقف بري ونصرالله. فتبنّيهما ترشيحه (غير المعلن بعد مِن قِبله، كما اسلفنا)، أضرّ به كثيرا في الداخل وفي المنطقة، حتى أنه قد يكون قطع الطريق على وصوله الى بعبدا نهائيا، وقضى على محاولات الرجل، لتسويق اسمه، في الدول العربية والخليجية عموما وفي السعودية خصوصا، تتابع المصادر.

وفيما لا تستبعد ان يكون “الحزب” تبنى فرنجية ليقول له “نحن فعلنا ما علينا ووفينا في تعهّدنا بدعمك، لكن قد لا نتمكّن من ايصالك الى القصر”، في موقفٍ يمهّد للتخلي عنه لاحقا، او يحضّر لانسحاب رئيس المردة من السباق لاحقا، تعتبر المصادر ان الحزب ايضا هرب الى الامام وأراح نفسَه من نغمة ان “لا مرشح له”.

في الانتظار، هو سيبقى يراهن على انضمام التيار الوطني الحر الى المصوتين لفرنجية، وربما لهذا السبب أصرّ نصرالله على ان يسايره امس.. كما انه يراهن على تبدّلات في المنطقة وتحديدا في اليمن والعراق وسوريا، قد تفضي الى موافقة اقليمية دولية على فرنجية.. اما اذا لم يحصل كل ذلك، فإن مواقف نصرالله امس ستبقى زوبعة في فنجان بـ”صفر” نتائج، الى ان يقتنع بالرضوخ للعبة الديموقراطية وبالتخلي عن فكرة “فرض مرشحه”، تختم المصادر.

قد يهمك ايضاً

حسن نصرالله يثير الجدل بسبب "خطأ" في تاريخ استقلال لبنان

الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أكد على أن الأميركيون شركاء بالأزمة في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الامين العام لحزب الله يُعلن اسم مرشّحه لرئاسة الجمهورية اللبنانية الامين العام لحزب الله يُعلن اسم مرشّحه لرئاسة الجمهورية اللبنانية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon