نصر الله يؤكد أن جلسة الحكومة الأخيرة لم تكن رسالة سياسية أو صفعة لأحد
آخر تحديث GMT08:05:11
 لبنان اليوم -

نصر الله يؤكد أن جلسة الحكومة الأخيرة لم تكن رسالة سياسية أو صفعة لأحد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نصر الله يؤكد أن جلسة الحكومة الأخيرة لم تكن رسالة سياسية أو صفعة لأحد

حسن نصرالله
بيروت - لبنان اليوم

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله أنه لا صحة لكل ما يشاع عن أن الجلسة الأخيرة للحكومة اللبنانية كانت رسالة سياسية أو صفعة لجهة ما.ونشرت صحيفة "الأخبار"، اقتباسا لأمين عام ​حزب الله​ ​حسن نصر الله​، ضمن لقاء طويل مع فريق العمل الحكومي في حزب الله، قبل بضعة أيام، حيث كان الأمين نصر الله واضحا وجازما في ثلاث نقاط رئيسية:

أولا، أن لبنان بشكله الحاليّ وجغرافيته وتعدّديته هو الوطن النهائي لجميع أبنائه، ولا نريد فيه أن نكون الحزب القائد ولا الطائفة القائدة، وإنما شريك كامل متكامل في الحقوق والواجبات، لا أكثر ولا أقل.

ثانيا، "لن نخرج من التفاهم مع التيار الوطني الحر إلا إذا أراد التيار ذلك".

وأضاف "ثالثا، لا صحة لكل ما شاع عن أن الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء كانت رسالة سياسية أو صفعة أو غيرها مما وصفت به.. موقفي أقوله أمام الله. وُضعنا من أقرب المقربين إلينا في القطاع الاستشفائي بخطورة ما تواجهه المستشفيات عموما ومرضى السرطان خصوصا، كما قطاع الاتصالات عموما وهيئة أوجيرو وخدمة الإنترنت خصوصا، في حال لم تنعقد الجلسة. أجرينا اتصالات مع النائب ​جبران باسيل​ الذي كان حاسماً برفض انعقاد الجلسة بناءً على موقفه باعتبار الحكومة مستقيلة. فيما رئيس الحكومة في المقابل كان مصرّاً على أن تيسير هذه الأمور لا يتحقق إلا بعقد جلسة. عملنا على تصغير جدول الأعمال، وبين رفض الوزير باسيل وإصرار الرئيس نجيب ميقاتي، اخترنا أن نقوم بما يسهّل تلبية حاجات الناس، مع تفهم عدم المشاركة العونية، من دون أن تكون لذلك أي أهداف سياسية أو رسائل أو غيرها، وخصوصا أن التواصل كان قائما بهذا الشأن مع باسيل".

وتابع نصر الله قائلا: "فجر يوم الجلسة، كانت المعلومات تشير إلى نجاح باسيل في تعطيل الجلسة عبر مقاطعة ثلث الوزراء، ومن جهتنا لم نستنفر أو نجر أي اتصالات لعقد الجلسة. ورغم الوضع الطارئ، كنا نعتقد بأن إلغاء الجلسة يمكن أن يفتح الباب أمام خيارات أخرى، لكننا فوجئنا لاحقا بحضور عضو تكتل لبنان القوي وزير الصناعة (جورج بوشكيان) الذي أمّن النصاب".

قد يهمك ايضاً

حسن نصرالله يؤكد الكل يوافق على أن المخرج من الأزمة هو تشكيل الحكومة

استنكار واسع لتحذير حسن نصرالله من "الحرب الأهلية" في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصر الله يؤكد أن جلسة الحكومة الأخيرة لم تكن رسالة سياسية أو صفعة لأحد نصر الله يؤكد أن جلسة الحكومة الأخيرة لم تكن رسالة سياسية أو صفعة لأحد



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon