الحوار وقبول الأخر وأثر التدريب على ذلك
أخر الأخبار

الحوار وقبول الأخر وأثر التدريب على ذلك

الحوار وقبول الأخر وأثر التدريب على ذلك

 لبنان اليوم -

الحوار وقبول الأخر وأثر التدريب على ذلك

بقلم ـ عبد الرحيم الزواهرة

أن ثقافة التسامح وقبول الآخر يجب زرعها في نفوس وعقول الجيل الجديد كونها ترسخ مثل هذه الثقافة ترسيخًا قويًا لمعالم الوحدة الوطنية، ولا يتحقق التسامح وقبول الآخر، إلا بالحوار والتواصل، والمشاركة الحقيقية في اتخاذ القرار، لأن إقامة حوار بناء، وخلق فضاء للنقد والفكر المستقل يسود المجتمع حالة من الاستقرار والسلام والتعايش ، والحوار من أهم أدبيات التواصل الفكري والاجتماعي التي تتطلبها الحياة في مجتمعنا المعاصر لما له من أثر في تنمية قدرة الأفراد على التفكير المشترك والتحليل والاستدلال بغية إنهاء خلافاتهم مع الآخرين بروح التسامح والصفاء بعيدا عن العنف والإقصاء.

والأسرة في المجتمع لها دور فهي الروح والقلب النابض فإذا صلحت صلح حياة المجتمعات وإذا فسدت فسد المجتمع كله، ومن هذا المنطلق فان دور الأسرة في تكوين شخصية يؤمن بمبدأ الحوار والتسامح مهم للغاية، لأنه سينعكس هذا الدور سلبا أو إيجابا على أدوار المؤسسات الأخرى ويؤثر جهودها في إصلاح المجتمع.

ومن ثم يأتي دور المؤسسات التعليمية التي تلعب دورًا هامًا في تكوين الشخصية ومهارات الاتصال والانفتاح على الآخرين من خلال الحوار والإقناع واحترام الاختلاف، وتمكين الشباب من القيام بأدوار إيجابيّة رياديّة في هذا المجال.

وهيئة شباب كلنا الأردن/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، ضمن برنامج التدريب والتوعية والتثقيف عقد مجموعة من الدورات حول مهارات الحوار وقبول الأخر  من خلال تفعيل أهم الأدوات المعززة للسلم المجتمعي بين الشباب، من خلال تمكينهم بعدد من المهارات والأدوات التي تساهم بتعظيم قيم الوسطية والاعتدال، مما يضمن بنشر ثقافة قبول الأخر واستثمار وسائل وأدوات التواصل الاجتماعي المتنوعة لتعظيم هذه الثقافة.

واشتملت الدورات على العديد من المهارات والأدوات الحديثة التي تساهم في رفع كفاءة وقدرات المتدربين في إيجاد وسائل تعزز الحوار في حياتهم اليومية، وتضمن إيجاد حلول موضوعية ومنطقية للمشكلات التي تواجه المجتمع والأفراد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوار وقبول الأخر وأثر التدريب على ذلك الحوار وقبول الأخر وأثر التدريب على ذلك



GMT 11:21 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

ضفضة_مؤقتة

GMT 09:16 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 15:25 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

أنور الخطيب لمحمود درويش: إذن..لماذا خرجت

GMT 17:28 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

ومضات شعرية

GMT 17:02 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

التنوع الثقافي لا يُفسد للود قضية

GMT 16:58 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

" واقتلع الشوق ماتبقى مني "

GMT 18:14 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

يوسف السباعي فارس قتلته السياسة وأحياه الحبــ

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 21:21 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 07:03 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 00:18 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 24 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon