عملاء وجواسيس يكشف دور الاستخبارات الغربية فى تدمير دول عربية
آخر تحديث GMT04:13:47
الاثنين 9 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

"عملاء وجواسيس" يكشف دور الاستخبارات الغربية فى تدمير دول عربية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "عملاء وجواسيس" يكشف دور الاستخبارات الغربية فى تدمير دول عربية

عملاء وجواسيس
بيروت - لبنان اليوم

صدر حديثًا عن سلسلة كتاب اليوم الثقافية كتاب جديد بعنوان "عملاء وجواسيس " تأليف الكاتب الصحفي عاطف الغمري مدير مكتب الأهرام الأسبق بالولايات المتحدة الأمريكية.
 
يلقي الكتاب الضوء على أهمية دور أجهزة الاستخبارات فى تهديد أمن الدول واستقرارها والتطور السريع الذى طرأ عليها والمهام التى تقوم بها، حيث أصبحت تقود وتنفذ ما يعرف بحروب الجيل الرابع والخامس.
 
ويؤكد المؤلف على أن فى هذا العالم السرى، كان رجل المخابرات يتلقى تدريبات مكثفة، ويتعلم لغة البلاد التى يوفد إليها، بحيث يتخفى فى هوية رجل أعمال، أو خبير فى شئون الاقتصاد أو العلوم، ولم يقتصر الحال على الرجال، بل كان هناك تجنيد للمرأة كجاسوسة، واستغلال جاذبيتها الأنثوية، فى الإيقاع ببعض الشخصيات الهامة فى بلادها، واستخلاص معلومات سرية منها.
 
وفى عصرنا الحالى دخلت آليات ووسائل جديدة، إلى عالم المخابرات والجاسوسية، باستخدام الطائرات بدون طيار، والهجمات عبر الفضاء الالكترونى، واستخلاص معلومات منتقاة من وسائل التواصل الاجتماعى، وإخضاعها للدراسة والتمحيص، وإن كان هذا لا يعنى الاستغناء عن العنصر البشرى فى التجسس، فهو القادر على استكشاف نوايا من يستهدفهم بنشاطه، وهو ما لا تقدر عليه الأجهزة الإلكترونية.
 
ويشير إلى أن العالم العربى كان وما زال، مجالًا لتعاون مخابراتى مشترك بين الأجهزة الثلاثة - الأمريكية، والبريطانية، والإسرائيلية.
 
وكانت مصر هدفًا لعمليات لهذه الأجهزة، أبرز أنشطتها مؤامرة حرب 67، التى لعبت فيها أدوارًا منسقة بين المخابرات المركزية والموساد، والتآمر لكسر مشروع عبدالناصر لصناعة طائرة نفاثة وصاروخ مصريين، وخطة محاولة اغتيال عبدالناصر بميدان المنشية عام 1954، باعتراف الوثائق السرية للمخابرات البريطانية، بعد إنهاء الحجر على سريتها.
 
ويوضح المؤلف أنه فى عصر ثورة المعلومات والتكنولوجيا، والنت، ووسائل التواصل الاجتماعى، وزوال الحدود الافتراضية بين الدول، حدث تطور فى عالم المخابرات والجاسوسية، بما جرى من استبدال جانب من مهام العميل الأجنبى، المتخفى وراء هوية وهمية، بوسائل التكنولوجيا الحديثة، فى اقتحام الساحة الداخلية للدولة المستهدفة بالحصول منها على المعلومات، وهذا الباب أصبح من المنافذ إلى النشاط التجسسى، الذى يدور فيه ما يعرف بحرب المعلومات، والتى يحكمها تنافس نشط بين القوى الدولية.

قد يهمك أيضاً

كتاب جديد يرصد قصص ترامب داخل البيت الأبيض

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملاء وجواسيس يكشف دور الاستخبارات الغربية فى تدمير دول عربية عملاء وجواسيس يكشف دور الاستخبارات الغربية فى تدمير دول عربية



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021

GMT 05:37 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

رسالة من وزير السياحة اللبناني إلى بلدية الغبيري

GMT 08:00 2022 الأحد ,08 أيار / مايو

طرق ارتداء الأحذية المسطحة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 12:35 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

"تي باو" تطلق اللاب توب Tbook X11 الجديد

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 16:10 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

بنوك لبنانية تنسحب من قبرص

GMT 19:38 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح عند اختيار طاولات غرف طعام مستديرة

GMT 04:50 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

أفضل وجهات شهر العسل بحسب شهور العام

GMT 18:51 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

ملابس ربيعية مناسبة للطقس المتقلب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon