فَعَّلْت مَبْدَأ الحِكَامَة الجَيّدَة ولَمْ أطْرَد القِيَاديِّين
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

حميد شباط في حديث إلى "العرب اليوم":

فَعَّلْت مَبْدَأ الحِكَامَة الجَيّدَة ولَمْ أطْرَد القِيَاديِّين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فَعَّلْت مَبْدَأ الحِكَامَة الجَيّدَة ولَمْ أطْرَد القِيَاديِّين

الرباط ـ محمد عبيد

كشف زعيم حزب الاستقلال المُنسحب من الحكومة المغربيّة، إلى جانب صفّ المعارضة، مباشرة بعد تولّيه زعامة الحزب حميد شباط، الجمعة، في مقابلة خاصّة مع موقع "العرب اليوم"، أنّ قراره لإقالة أعضاء تيار "بلا هوادة" من داخل المجلس الوطني للحزب (برلمان الحزب)، لم يكن يعني أنّه ينتقم منهم لاختلافهم معه، بل تفعيلا منه لمبدأ الحكامة الجيّدة داخل الحزب. ونفى أن يكون قراره القاضي بإقالة قياديّين قدماء داخل الحزب، كان محلا لانتقامه من عائلة آل الفاسي المؤسسة للحزب منذ عهد الحماية الفرنسية (الاستعمار الفرنسي) على المغرب. مؤكّدا أن الكلّ داخل الحزب سواسية. ولدى سؤاله عن مبررات قرار إقالته لمناضلين داخل الحزب بسبب اختلافهم معه أكد شباط قائلا"أنا لم أطرد أحدا، فقط كل ما في الأمر أن الحزب يتوفّر على ميثاق أساسي داخلي ينظم طريقة عمل أعضاء الحزب، وهو الميثاق الذي تسري بنوده على الجميع، دون استثناء، حتى ولو كانوا المختلفين والطاعنين في شرعيّتي على رأس الحزب، ونحن في القيادة الجديدة للحزب، وعدنا بتخليق الحياة السياسيّة ومحاربة الريع السياسي، وترسيخ الحكامة الجيدة داخل أعضاء الحزب. وردا على سؤال بشأن أن الأمر حسب متتبعين يعني فقط انتقامه من العائلة الفاسية المؤسسة لحزب الاستقلال منذ عهد الحماية الفرنسية، ابتسم وقال إن الأعضاء كلهم داخل الحزب سواسية ولا وجود لطيف عائلي في الحزب. وردّ على من يعتبر أن ذلك انتقام من أسرة آل الفاسي المؤسسة للحزب بأنّ الأمر جدّ واضح، فلا عداوة ولا حسابات سياسيّة مع أحد سواء داخل الحزب أو خارجه، وكلّ من أراد أن يختلف مع طريقة نهجي السياسي يجب أن يختلف معي في إطار المواثيق المنظمة لعمل حزب الاستقلال، وليس بطرق عشوائية. وعن ردّ فعله بخصوص قرار تيّار "بلا هوادة" رفع دعاوى قضائية على شباط أوضح أن على التيار المسمّى "بلا هوادة" أن يقاضي من كان سببا في عودة الحزب إلى الوراء، ومقاضاتهم لي كزعيم للحزب، هو رد فعل طبيعي لا خشية لي منه، وأنا لم أقم بخطوة ارتجالية، فالمادة 84 من الميثاق المنظم للحزب، تقول "يعتبر مستقيلا من المجلس الوطني كل من تغيب ثلاثة دورات متتالية بغير عذر مقبول". وعن وجود أعضاء في الحزب خارج المجلس الوطني وتمت إقالتهم، وتحديدا عن ابنة الزعيم السابق للحزب أشار إلى أن اللوائح التي اعتمدها الحزب، لا تهم فقط أعضاء المجلس الوطني، بل حتى من هم خارجه، وكانت نشاطاتهم منعدمة نهائيا عكس باقي المناضلين.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فَعَّلْت مَبْدَأ الحِكَامَة الجَيّدَة ولَمْ أطْرَد القِيَاديِّين فَعَّلْت مَبْدَأ الحِكَامَة الجَيّدَة ولَمْ أطْرَد القِيَاديِّين



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:20 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:19 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 19:51 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بدائل التدخين تخفّض وفياته ولا تخلو من المخاطر

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:08 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

نادي يوفنتوس يعلن إصابة مدافعه دي ليخت بكورونا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon