أردوغان يآمل لقاء الأسد لإصلاح العلاقات ويتمنى أن يتبنى ترامب نهجًا مختلفا بشأن الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT19:39:41
الثلاثاء 3 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

أردوغان يآمل لقاء الأسد لإصلاح العلاقات ويتمنى أن يتبنى ترامب نهجًا مختلفا بشأن الشرق الأوسط

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أردوغان يآمل لقاء الأسد لإصلاح العلاقات ويتمنى أن يتبنى ترامب نهجًا مختلفا بشأن الشرق الأوسط

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - لبنان اليوم

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، آماله بلقاء الأسد، حيث أكد الرئيس التركي أنه يأمل أن يتبنى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب نهجا مختلفا بشأن الشرق الأوسط خلال ولايته، وذلك رغم بعض الرسائل الصادرة عنه والتي اعتبرها مثيرة للقلق.

كما قال عن سوريا، إنه لا يزال يأمل في لقاء الرئيس السوري رغم كل المعوقات، وفقا لقناة "إن تي في" التلفزيونية.
وتابع قوله، أمس الأربعاء، إنه يأمل في إصلاح العلاقات مع سوريا وتهدئة التوتر الإقليمي.
جاء هذا بعدما أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، أن قوات بلاده لن تنسحب من سوريا إلا بشرط.
وأضاف في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية، أن بلاده أوضحت مرارا أنها لا تملك أي نوايا للانسحاب، كاشفا عن شرط لهذا الأمر، وهو أن تركيا تشترط انضمام قوات المعارضة السورية المتمركزة شمال البلاد، لتصبح جزءاً من الجيش السوري ومستقبل سوريا.
ورأى أن هذا الشرط إيجابي من وجهة نظره بالنسبة للأسد، خصوصا أنه لا سيطرة للجيش السوري على مناطق الشمال، وفي حال تم تنفيذ الشرط التركي فإن هؤلاء السوريين سيبقون جزءا من بلادهم.

أما فيما يتعلق بلقاء الأسد وأردوغان ودعوة الرئيس التركي المتكررة للقاء الأسد، فاعتبر غولر أن "على الأسد استغلال الفرصة لإنقاذ بلده الممزق"، على حد تعبيره.
وتابع أن العرض التركي فرصة للتحول نحو السلام في الشرق الأوسط الذي أصبح بؤرة للصراعات، معتقداً أن "الأسد سيُحسن استغلالها".

تأتي هذه التطورات عقب أسابيع من دعوات تركية لحلحلة الملف مع الأسد، واستئناف العلاقات، إذ دعا الرئيس التركي نظيره السوري مرارا لزيارة بلاده أو عقد اجتماع مشترك ينهي القطيعة.
كما أعلن عن رغبته بفصل جديد في العلاقات التركية السورية.

بالمقابل، أكد الرئيس السوري بشار الأسد انفتاح سوريا على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة مع تركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية عبر انسحاب القوات التركية من المناطق التي سيطرت عليها.
يذكر أنه ومع بداية النزاع في سوريا عام 2011، قدمت أنقرة دعماً أساسياً للمعارضة السياسية والعسكرية، كما شنت منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وتمكنت قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال سوريا.
في حين تشترط دمشق الانسحاب التركي الكامل لإجراء أي مفاوضات.

قد يهمك أيضــــاً:

ترمب يعلن تشكيل إدارته الجديدة ويختار ماسك للكفاءة الحكومية ومذيع "فوكس نيوز" للدفاع وهاكابي سفيراً في إسرائيل

 

ترامب يرشح روبيو لوزارة الخارجية ومايكل والتز مستشاراً للأمن القومي وزيلدين للبيئة

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يآمل لقاء الأسد لإصلاح العلاقات ويتمنى أن يتبنى ترامب نهجًا مختلفا بشأن الشرق الأوسط أردوغان يآمل لقاء الأسد لإصلاح العلاقات ويتمنى أن يتبنى ترامب نهجًا مختلفا بشأن الشرق الأوسط



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 15:36 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 14:12 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

أفضل أنواع الـ"بي بي" كريم لتوحيد لون البشرة

GMT 09:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:18 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 22:26 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصارع يضرم النار بمنافسه على الحلبة

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 21:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

مايك تايسون في صورة جديدة بعد عودته لحلبة الملاكمة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon