القروض العربية ستساهم في حل الأزمة المصرية
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

سمير رضوان في حديث إلى "العرب اليوم":

القروض العربية ستساهم في حل الأزمة المصرية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - القروض العربية ستساهم في حل الأزمة المصرية

وزير المالية المصري الأسبق الدكتور سمير رضوان

القاهرة ـ عمرو والي   أكد أن القروض التي أعلنت كل من ليبيا وقطر منحها لـمصر والتي تقدر بحوالي 5 مليار دولار سوف تساهم في انفراجة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، وانتقد رضوان طريقة الأداء الحكومي في التعامل مع الأزمات واصفًا إياها بالمتخبطة والعشوائية، وأكد أن مصر في إمكانها التوسع في زراعة القمح عبر التوسع بشكل أفقي، ولفت إلى أن موارد السياحة في مصر إذا عادت لمعدلاتها القديمة فإنها تستطيع أن تمنع مصر من الاقتراض.
وأضاف في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أن هذه القروض سوف تؤتي ثمارها بشرط إنفاقها في مشروعات استثمارية تستهدف تحسين البنية التحتية المصرية، والبدء في تنفيذ مشروعات قومية كبرى.
وأوضح رضوان أن القرض القطري والذي تم إعلانه في صورة سندات بقيمة 3 مليار دولار سيشكل عبئًا على الحكومة بسبب عدم الإفصاح عن شروط  منح القرض، أو فترة السداد، على عكس القرض الليبي والمقدر بـ 2 مليار دولار، والذي أُعلن عنه بلا فائدة على الإطلاق ولمدة 5 سنوات، منها 3 سنوات فترة سماح لا تسدد فيها مصر أي إلتزامات، وهي الصورة المثلى لدعم الاقتصاد المصري".
وتابع رضوان حديثه قائلاً "هناك الكثير من المشروعات التي يمكن استغلال كل الأموال القادمة لمصر، ومنها استصلاح الكثير من الأراضي عبر ممر التنمية الذي قدمه الدكتور فاروق الباز، والذي يمكن من خلاله استزراع مساحات شاسعة من الأراضي باستخدام المياه الجوفية".
وعن إمكان تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي أكد رضوان أن مصر في إمكانها التوسع في زراعة القمح عبر التوسع بشكل أفقي، مشيرًا أن المعونة الأميركية منعت مصر من هذا الأمر، كذلك العودة إلى زراعة القطن المصري الشهير"طويل التيلة"، والذي حُرمنا من زراعته .
وعن أداء حكومة رئيس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل أعرب رضوان عن استيائه منها، مشددًا على أننا نفتقد وزيرًا واعدًا لحقيبة الاقتصاد، ورئيس وزراء يصب تركيزه على هذا الجانب، مضيفًا أنه حتى بإقالتها لن يتغير الوضع الإقتصادي.  
وانتقد رضوان طريقة الأداء الحكومي في التعامل مع الأزمات، واصفًا إياها بـ "المتخبطة والعشوائية"، مشيرًا إلى غياب الخطة الاقتصادية الواضحة للنهوض بالبلاد وإدارة عجلة الإنتاج.
وعن الحد الأقصى والأدنى للآجور قال رضوان "إن الحد الأقصى للأجور مستحيل تنفيذه على أرض الواقع بسبب فوضى الدخول، والتي قد تصل إلى مائة ألف جنيه شهريًا"، محذرًا من المساس بدعم أنابيب البوتاجاز والخبز، حيث نتج الكثير من المشكلات بسبب هذين الملفين أخيرًا.
وعن ارتفاع الأسعار أكد رضوان أن ارتفاع الأسعار محصلة لعاملين هما الأداء الاقتصادي والرقابة، فالأداء الاقتصادي ضعيف للغاية، ولا يوجد نظام رقابي في مصر يراجع ويدقق، مشيرًا إلى أن هوامش الربح في دول العالم لا تزيد على نسبة محددة.
وعن قرض صندوق النقد الدولي قال رضوان "إن القروض القادمة لمصر شهادة ضمان تدعم موقف مصر، ولكن في الوقت نفسه لن يوافق الصندوق على تقديم القرض بسبب الظروف السياسية الراهنة وحالة الانقسام وغياب التوافق المجتمعي".
ولفت رضوان إلى أن موارد السياحة في مصر إذا عادت لمعدلاتها القديمة فإنها تستطيع أن تمنع مصر من الاقتراض من صندوق النقد الدولي، لأن قيمة القرض تقدر بـ 4.8 مليار دولار، وهو ما يعادل قيمة دخل قطاع السياحة في شهرين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القروض العربية ستساهم في حل الأزمة المصرية القروض العربية ستساهم في حل الأزمة المصرية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 13:42 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 22:08 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

حملة ميو ميو لصيف 2021 تصوّر المرأة من جوانبها المختلفة

GMT 15:01 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب منطقة شينجيانج الصينية

GMT 12:38 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يجدد عقد خليفة الحمادي 5 مواسم

GMT 18:03 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم ساعات بميناء من عرق اللؤلؤ الأسود لجميع المناسبات

GMT 14:06 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

إتيكيت عرض الزواج

GMT 19:33 2022 السبت ,07 أيار / مايو

البنطلون الأبيض لإطلالة مريحة وأنيقة

GMT 11:29 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 10:06 2022 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار الأحذية النود المناسبة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon