سلامة يحرّك “هيئة التحقيق” في إتجاه المصارف
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

سلامة يحرّك “هيئة التحقيق” في إتجاه المصارف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سلامة يحرّك “هيئة التحقيق” في إتجاه المصارف

مصرف لبنان
بيروت - لبنان اليوم

قالت أوساط مطلعة أن هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان كلّفت الأمين العام للهيئة عبد الحفيظ نصور بإعداد جدول للمباشرة بزيارات ميدانية إلى المصارف العاملة في لبنان، وذلك للتحقق من مدى تطبيقها لأحكام البندين 1 و2 من المادة الثانية من التعميم 154 الصادر عن حاكم مصرف لبنان، وذلك بناء على أحكام قانون مكافحة تبييض الأموال الرقم 44/2015. على أن يقدّم الأمين العام للهيئة تقريراً عن نتائج الزيارات الى الهيئة التي يترأسها حاكم المركزي.

وتنص المادة الثانية من التعميم 154 الصادر في 27 آب 2020 في بنديها الأولين على الآتي:

ـ أولاً:

1ـ مع الاحتفاظ بمفهوم القرار الأساسي الرقم 13217 تاريخ 9/4/2020 على المصارف، تعزيزاً للسيولة لديها، سيما لدى مراسليها في الخارج، أن تقوم بحثّ عملائها الذين قام أي منهم بتحويل ما يفوق مجموعه خمسمائة ألف دولار أميركي أو ما يوازيه بالعملات الأجنبية الأخرى إلى الخارج في الفترة المبتدئة من 1/7/2017 حتى تاريخ صدور هذا القرار، على أن يودعوا في “حساب خاص” مجمّد لمدة 5 سنوات، مبلغاً يوازي 15% من القيمة المحوّلة. يُعفى المصرف المعنى من إجراء توظيف إلزامي لدى مصرف لبنان بالعملات الأجنبية مقابل أي “حساب خاص”.

2ـ على المصارف حث عملائها من المستوردين أن يحوّلوا من الخارج إلى “حساب خاص” يتمتع بالشروط نفسها المحددة في البند (1) من هذا المقطع مبلغاً يوازي 15% من قيمة الاعتمادات المستندية المفتوحة في أي من السنوات الثلاثة التالية: 2017 أو 2018 أو 2019.

3ـ يمكن دفع فوائد على “الحساب الخاص” من دون التقيّد بسقوف الفوائد المحددة في القرار الأساسي الرقم 13100 تاريخ 3/9/2019.

 

ـ ثانياً: يُطبّق البند “أولاً” من هذه المادة على رؤساء وأعضاء ومجالس إدارة وكبار مساهمي المصارف و”على الإدارات العليا التنفيذية” للمصارف وعملاء المصارف من الأشخاص المعرّضين سياسياً (PEPs)، وذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة أو بواسطة شركات يمتلكها أي منهم، على أن تُعتمد في معرض تطبيق البند “ثانياً” هذا نسبة 30% عوضاً عن 15%”.

وأكدت مصادر مالية لموقع الـmtv أن خطوة حاكم المركزي تؤكد أنه استعاد زمام المبادرة بالكامل في سعي منه لإعادة استنهاض القطاع المصرفي وبالتالي النقدي في لبنان، في حين أن الحكومة والسلطة السياسية غائبة بالكامل عن معالجة أي ملف مالي أو اقتصادي أو القيام بأي إصلاحات باتت أكثر من ضرورية قبل فوات الأوان. ولم تستبعد المصادر المالية أن يتعرّض رياض سلامة إلى حملة إعلامية مدفوعة من بعض المتضررين من تشدده في الملف المصرفي من أجل دفعه للتساهل مع بعض المصارف، وهو ما لن يفعله سلامة مهما اشتدت الحملات.

قد يهمك ايضا:

الادعاء على حاكم "مصرف لبنان" بشأن سوء إدارة الدولار المدعوم

الرئيس اللبناني يؤكد أن بلاده تمر بأسوأ أزمة مالية واقتصادية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلامة يحرّك “هيئة التحقيق” في إتجاه المصارف سلامة يحرّك “هيئة التحقيق” في إتجاه المصارف



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:00 2022 الإثنين ,21 شباط / فبراير

فيراري تزيل النقاب عن أقوى إصداراتها

GMT 21:45 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ديكور أنيق يجمع بين البساطة والوظائفية

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 22:15 2021 الخميس ,04 آذار/ مارس

طريقة عمل طاجن العدس الاصفر بالدجاج

GMT 19:09 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

تنانير عصرية مناسبة للربيع

GMT 17:07 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

"جاسوس الحسناوات" انتهك خصوصية 200 ضحية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon